بالفيديو.. أستاذ مناخ: التخلص الآمن من المخلفات هو المفتاح الخاص بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، عن افتتاح أول خط إنتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة بمدينة السادات قائلا إنّه خبر جعله يشعر بالسعادة العارمة، موضحا أنّ المخلفات هي الصداع الأكبر في أي مكان، بالتالي التخلص الآمن منها هو المفتاح الخاص بالتنمية المستدامة.
وأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّ حجم المخلفات في الدولة المصرية الآن يبلغ أكثر من 100 مليون طن ومنهم أكثر من 20 مليون طن من المخلفات البلدية الصلبة التي تضم الورق والكرتون والكانز والمواد العضوية، معلقا: «مصر اليوم تتحدث عن إعادة تدوير واحد من أهم المخلفات الموجودة وهو الورق والكرتون».
وتابع: «إعادة تدوير المخلفات مثل الكرتون يساهم في خفض التكلفة الاقتصادية للإنتاج، فضلا عن خلق فرص عمل، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية التي تتسبب في تغير المناخ، إذ إن حرق الكرتون يحوله إلى ثاني أكسيد الكربون».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. فتاتان تثيران الجدل بلعب الورق في المقابر بتركيا
شهدت مدينة أنطاليا التركية واقعة أثارت غضباً واسعاً، بعدما ظهرت فتاتان أجنبيتان في مقطع فيديو، وهما تلعبان الورق فوق شواهد القبور داخل مقبرة بمنطقة مراد باشا، بينما كانتا تحتسيان مشروباً غازياً.
فيديو صادمالفيديو الذي انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي أثار موجة من الانتقادات والرفض، ما دفع السلطات الأمنية إلى التدخل وإصدار بيان رسمي بشأن الحادثة.
ولم تكتف الفتاتان بتصوير المقطع داخل المقبرة، بل نشرتا الفيديو مرفقاً بتعليق ساخر أثار المزيد من الغضب، حيث كتبت إحداهما: "كان من الجميل شرب الكولا مع شخص توفي قبل اختراعها بـ 15 عاماً".
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أعادتا مشاركة فيديو آخر تشرحان فيه كيف دخلتا المقبرة بملابس عادية قبل أن تستبدلاها بأخرى مختلفة أثناء التصوير، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليهما.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنه بعد انتشار الفيديو المثير للجدل، أصدرت مديرية أمن أنطاليا بياناً رسمياً أكدت فيه أن الفتاتين المعنيتين غادرتا الأراضي التركية عقب تصاعد ردود الفعل الغاضبة.
ولم يحدد البيان هوية الفتاتين أو وجهتهما، لكنه أشار إلى أن الواقعة قيد التحقيق، وسط مطالبات واسعة باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه التصرفات غير اللائقة.
رد فعل الجمهور أما مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، فقد أعربوا عن استيائهم الشديد من هذا السلوك، واعتبروه انتهاكاً صارخاً لحرمة الموتى وتعدياً على القيم المجتمعية.
ودعا العديد منهم السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلاً، فيما أبدى آخرون قلقهم من تصاعد مثل هذه الظواهر التي تعكس استهانة بالمقدسات.