صحيفة صدى:
2025-04-26@23:21:58 GMT

إجراءات مهمة لتجنب مخاطر بيع هاتفك المستعمل

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

إجراءات مهمة لتجنب مخاطر بيع هاتفك المستعمل

أميرة خالد

بيع هاتفك بعد استخدامه، قد يعرضك لمخاطر عديدة تتعلق بخصوصيتك في الأيدي الخطأ، إذ يمكن اختراق الهاتف لدى بيعه، واستعادة البيانات التي كانت عليه، وبذلك ستكون المخاطر أعلى بكثير من الفوائد النقدية التي ستجنيها عند بيع هاتفك الذكي.

قد يبدو محو المعلومات عن الهاتف بمثابة حماية أولية من سرقة هويتك الرقمية، ولكن حتى هذا لا يكفي حيث يمكن بسهولة من خلال برامج خاصة، استرداد البيانات من بطاقات الذاكرة SD، ومن ذاكرة الهاتف الداخلية.

وفي هذا الشأن وجدت دراسة أن 54%؛ من الهواتف المحمولة المستعملة المشتراة، كان من الممكن استرجاع البيانات الشخصية ورسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الحساب المصرفي والصور والفيديوهات الخاصة بمستخدميها.

وتحتوي الهواتف الذكية على نصوص ورسائل بريد إلكتروني وحسابات بنكية وغيرها من المعلومات الحساسة التي قد لا نفكر فيها، مثل بيانات GPS.

ولمحو هذه البيانات وجعل استردادها صعباً، يجب القيام بثلاث خطوات.

تُمسح هذه البيانات بالطريقة التقليدية كما نفعل دائماً، والخطوة الثانية، هي إجراء إعادة ضبط المصنع Factory reset على هاتفك، التي من شأنها أن تمسح جميع البيانات والحسابات والنصوص والصور على الهاتف.

لكن على الرغم من أهمية هذه الخطوة، إلا أنها ليست آمنة تماما، إذ يمكن لأي شخص استخدام أدوات مجانية مفتوحة المصدر للعثور على الملفات واستعادة البيانات المحذوفة.

من هنا، وبعد الانتهاء من عملية إعادة ضبط المصنع، يتعين عليك القيام بالخطوة الثالثة وهي فتح كاميرا هاتفك وتصوير فيديو وبدء التسجيل حتى تمتلئ ذاكرة هاتفك تماماً ويتوقف التسجيل الذي قد يمتد لساعات، مع الإشارة إلى أن المدة قد تختلف بحسب سعة الذاكرة في الهاتف وفي هذا الإطار، ينصح بإعادة تكرار عملية ضبط المصنع وتسجيل الفيديو مرة ثانية لمزيد من الأمان.

وبالتالي، إذا أراد أحد استرداد الملفات، فسيحصل على هذا الفيديو الذي لا قيمة له. وهذه الخطوات من شأنها أن تصعب عملية استرداد البيانات، لكنها لا تمنعها.

إذا لم تكن ترغب في الاحتفاظ بهاتفك القديم، هنالك طريقة وحيدة ستكون فيها بياناتك آمنة وهي آلة تقطيع مخصصة للهواتف تضمن التدمير الكامل للوسائط الإلكترونية بداخله، وتمنحك متعة الشعور بالأمان.

وهنا لا بد من الانتباه إلى أن الهواتف تحتوى على بطاريات ليثيوم، قد تحترق أو تنفجر عند العبث بها، لذلك من الأفضل قبل تحطيم الهاتف، إزالة البطارية منه كذلك، ينصح بعد التخلص من الهاتف، عدم رميه بطريقة عشوائية في القمامة، نظراً لخطورة ما يعرف بالنفايات الإلكترونية على الصحة والبيئة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجوال الهواتف المحمولة سرقة البيانات

إقرأ أيضاً:

في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلام

هنأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ٤٣ لعيد تحرير سيناء.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له خلال البيان، إن هذه الذكرى العظيمة ستظل رمزاً لتضحيات وبطولات رجال قواتنا المسلحة للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره..كل عام ومصرنا الغالية في أمن وسلام ورخاء.

من جانبها، نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادةنهضة زراعية وتنموية متكاملة في سيناء.. تعاون دولي لتعزيز التنمية المستدامة بـ أرض الفيروزانتصار عسكري ودبلوماسي باهر.. القومي لحقوق الإنسان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناءالجمعة.. فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجاناً للجماهير احتفالاً بتحرير سيناء

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.

مقالات مشابهة

  • تحذير لمستخدمي آيفون.. تحديث iOS 18.4.1 قد يعطل هاتفك بالكامل
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • سامسونج تعلن الحرب على آبل.. S25 Edge يسبق iPhone 17 Air بخطوة كبيرة
  • وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • فيديو يكشف لحظات الرعب على الطريق الدائري.. عصابة دراجات نارية تسرق الهواتف.. شاهد
  • السلامة المهنية ومكافحة الحرائق أبرزها.. اشتراطات صارمة لترخيص المصانع
  • الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟
  • في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلام
  • اعترافات عاطل بسرقة الهواتف المحمولة: أراقب الضحايا حتى استولى على ما أريد
  • كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك