المستشار الألماني يواجه تصويتا على الثقة في البرلمان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يصوت البرلمان الألماني اليوم الاثنين على الثقة بالمستشار أولاف شولتس، وذلك بناء على اقتراح قدمه الأسبوع الماضي بعد انهيار حكومته الائتلافية، سعيا منه لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير/شباط المقبل.
ويتوقع أن يوافق البرلمان على سحب الثقة من حكومة شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إذ لم تعد تتمتع بالأغلبية في البرلمان.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن شولتس سيطلب من البرلمان التصويت على الثقة في حكومته تمام الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن يدلي النواب بأصواتهم بعد مناقشة في نحو الساعة الثالثة والنصف عصرا.
ولمنحه الثقة، يحتاج شولتس إلى الحصول على أصوات 367 نائبا برلمانيا لصالح حكومته.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن 207 نواب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان أكدوا أنهم سيدعمون شولتس خلال التصويت، في حين أوصى حزب الخضر بامتناع 117 نائبا له في البرلمان عن التصويت، لتجنب السيناريو بعيد الاحتمال المتمثل في استمرار شولتس في قيادة الحكومة، الأمر الذي من شأنه إغراق البلاد في مزيد من الاضطرابات السياسية.
وأعلن أحد النواب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي عزمه على التصويت لصالح شولتس.
إعلانوإذا صوت البرلمان بسحب الثقة من شولتس، فسوف يطلب المستشار الألماني على الفور من الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل 7 أشهر من موعدها المقرر سلفا.
وبعد ذلك، سيكون أمام الرئيس 21 يوما لاتخاذ هذا القرار، وهي خطوة تعتبر شكلية، لأنه أشار من قبل إلى دعمه لإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير/شباط المقبل الذي اقترحه شولتس.
وانهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة، ومهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات انتخابات مبکرة فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
جواهر الدهيم – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أن الحراك الحاصل في المملكة والتطوير المستمر في جميع القطاعات، يعد قوة دفع لجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، إضافة لما تقدمه إدارة الجامعة من جهود وبحث وتطوير، مما يعد تأكيداً على مراحل النمو المضطرد للجامعة والقائمين عليها، وكذلك أولياء أمور الطلاب.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته مؤخرا احتفال جامعة الفيصل، بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات الطب، والصيدلة، والعلوم، والدراسات العامة، وذلك بقاعة الأميرة هيا بنت تركي في مقر الجامعة بالرياض.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
وحول ما تشهده احتفالات جامعة الفيصل هذا العام بتخريج دفعات من طلابها، من زخم كبير من خلال وضع حجر الأساس لمنشآت جديدة، وإعادة هيكلة لبعض الكليات، وإضافة تخصصات لم تكن موجودة من ذي قبل، وكيف يؤثر ذلك على المنظومة التعليمية في الجامعة، أوضح سموه أن ما تشهده الجامعة يعد نتاجاً طبيعياً للتطور والنمو في المملكة في جميع المجالات بشكل عام، وقطاع التعليم خاصة، مبيناً أنه وبرغم أن جامعة الفيصل تعد وليدة وناشئة فلم يتجاوز عمرها سوى 15 عاماً، إلا أنها وصلت إلى مكانة كبيرة وحققت إنجازات، في ظل القيادة الرشيدة للبلاد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – ومن سبقهم من القادة، وما يقدمونه من دعم للتعليم في المملكة.
وأضاف، أنه يأمل أن يتم التوفيق، باستكمال المسيرة والانتهاء من المشاريع الإنشائية، لكي تعم فائدتها على المجتمع السعودي.