استنفار صباحي في عين الأسد وترجيحات بوصول شخصية مهمة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن استنفار في قاعدة عين الأسد غرب العراق، فيما رجح احتمالية وصول شخصية مهمة إلى القاعدة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قاعدة عين الأسد غرب العراق شهدت حالة استنفار منذ ساعات الصباح الأولى مع تحليق مروحيات في الأجواء".
وأضاف، ان" الاستنفار يأتي مع هبوط عدة مروحيات في إشارة الى احتمالية وصول شخصية مهمة الى عين الأسد التي تشهد بين فترة وأخرى اجتماعات ولقاءات لقيادات أمريكية ضمن نطاق القواعد بالشرق الأوسط".
وأشار المصدر الى، أن" أهمية عين الأسد تضاعف مع الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط سواء في لبنان او فلسطين وصولا الى سوريا باعتبار أن لها تأثير في الابعاد اللوجستية والاتصالات واحتياطي للقدرات القتالية".
وأفاد مصدر مطلع، يوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، بدخول قاعدة عين الأسد لأول مرة منذ اشهر حالة الاسترخاء الأمني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "ولأول مرة منذ اشهر اعيد فتح جميع بوابات قاعدة عين الأسد غرب الانبار والتي تنتشر في اغلب اجزاءها المهمة قوات أمريكية مع معدات عسكرية ثقيلة".
وأضاف ان "القاعدة تعيش حالة استرخاء امني وبشكل مفاجئ رغم ان توترات المنطقة لاتزال حقيقة واقعة وبدأت الحركة طبيعية للغاية داخل القاعدة المترامية مع تقليص في طيران المسيرات في الأجواء".
واشار الى ان "لا يعرف طبيعة الأسباب التي دفعت الى حالة الاسترخاء الأمني لكنها توحي بان مستوى التهديد المباشر انخفض بنسبة عالية وان ليس هناك اي توجيهات جديدة حيال فرض المزيد من اجراءات الاستنفار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
على متنها دبلوماسيون.. طائرة روسية تغادر قاعدة حميميم في سوريا
قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأحد، إن طائرة تابعة للقوات الجوية أقلعت من قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها بعض الدبلوماسيين من روسيا وروسيا البيضاء وكوريا الشمالية.
وذكرت إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الروسية على قناة الرسائل الخاصة بها على تطبيق تيليغرام أن "عمل السفارة الروسية في دمشق مستمر".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة خارجية بيلاروسيا قولها إنه تم إجلاء جميع دبلوماسيي روسيا البيضاء من سوريا.
وفي وقت سابق من الأحد، أجلت روسيا جوا، قسما من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، حسبما أعلنت موسكو.
وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على تطبيق "تليغرام" إنه "في 15 ديسمبر، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي غادرت من قاعدة حميميم الجوية" الواقعة على الساحل السوري إلى مطار تشكالوفسكي.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.