تصعيد خطير: هجوم أمريكي بريطاني يستهدف محافظة يمنية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شن الطيران الأمريكي البريطاني اليوم الاثنين غارة على مديرية ميدي في محافظة حجة اليمنية
وقال مصدر حوثي إن “الطيران الأمريكي البريطاني استهدف منطقة بحيص بمديرية ميدي في محافظة حجة اليمنية”.
وأشار إلى أن العدوان شن غارة يوم أمس على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع الحوثي في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية
.المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأول منذ 15 يوما.. قصف أميركي بريطاني يستهدف الحديدة باليمن
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، إن قصفا أميركيا بريطانيا جديدا استهدف محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، بعد توقف قرابة نصف شهر.
وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، بأن العدوان الأميركي البريطاني استهدف مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، في حين لم يصدر تعليق فوري من واشنطن ولندن بهذا الخصوص.
ويأتي القصف بعد توقف الغارات الأميركية البريطانية في اليمن منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
إعلانومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.