جهود دولية لاسترداد أموال عائلة الأسد.. وأمريكا تطالب مواطنيها بمغادرة دمشق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
لا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد التي حكمت سوريا على مدار 5 عقود، أو من عضو العائلة الذي يسيطر على هذه الأصول، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022، قدر أن ثروة العائلة تصل إلى 12 مليار دولار، وأقل تقدير لها قد يصل إلى مليار دولار، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأكدت الصحيفة أن محامي حقوق الإنسان الدوليين يبذلون جهودا للعثور على أصول ثروات عائلة الأسد بغرض استردادها لصالح الشعب السوري، ناقلة عن مختصين تأكيدهم أن عائلة الأسد "كانت مختصة أيضا بالجرائم المالية".
من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة سوريا.
وأكدت أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عائلة تترك أمريكا وتنتقل للعيش في سويسرا..هل أصبحت بلاد العم سام ثقيلة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كان ترك الولايات المتحدة والانتقال إلى سويسرا بمثابة مخاطرة بالنسبة لإريك وإيرين إيجلمان، اللذين كانا يقيمان في ولاية ويسكونسن الأمريكية.
لكن بعد قضاء 11 عامًا في هذه الدولة الأوروبية سابقًا، كان الثنائي على ثقة بأنّها ستكون مكانًا رائعًا لتربية أطفالهما الثلاث.
في عام 2023، انتقلت عائلة إيجلمان من ويسكونسن إلى بازل الواقعة شمال غرب سويسرا، مع أطفالهما الثلاث، الذين كانت أعمارهم تتراوح بين 6 و12 عامًا آنذاك، بالإضافة إلى الكلب "تشوغي".
وقال إريك لـ CNN: " أدركنا أنّه يجب علينا القيام بذلك الآن، أو لن تكون هناك فرصة أخرى".
قرار مهمانتقل إريك وإيرين، اللذان تزوجا منذ حوالي 21 عامًا، إلى سويسرا لأول مرة عام 2008 بعد فترةٍ وجيزة من عقد قرانهما، وقضيا هناك عدة سنوات بسعادة.
رغم أنّهما قرّرا العودة إلى الولايات المتحدة، وتكوين أسرة بعد ذلك بوقت قصير، إلا أنّهما أرادا العيش في سويسرا مرة أخرى يومًا ما.
كان التخلي عن شبكة دعم العائلة في أمريكا أمرًا صعبًا، لكن شعرت إيرين بالراحة بما أنّها وعائلتها لن يبدأوا من الصفر في حال الانتقال إلى سويسرا، إذ لديهم أصدقاء هناك بالفعل.
أفاد إيريك أنّها شعرا بالقلق بشأن حوادث إطلاق النار بالمدارس في الولايات المتحدة، وشعروا أن الأطفال سيكونون أكثر أمانًا في سويسرا.
في عام 2022، أحضر إريك وإيرين أطفالهما إلى البلاد لمدة شهر ٍكتجربة قبل اتخاذ قرارهما النهائي.
وأوضح إريك: "استأجرنا شقة هنا، وعملتُ عن بُعد.. وكان رد فعل الأطفال إيجابيًا للغاية".
انتقال سلسأصبحت العائلة مستعدة للانتقال الكبير بمجرّد أن تمكن إريك من الحصول على وظيفة أخرى في البلاد بالإضافة إلى تصريح إقامة مؤقتة.
رُغم شعورهما بالقلق في البداية بشأن ردّ فعل الأطفال تجاه هذا التغيير الكبير، إلا أنّهما تكيفا بشكلٍ ممتاز.
رأى الثنائي أنّ أكثر الأمور التي يُقدّرانها بشأن تربية الأطفال في سويسرا هو التركيز على تعلم لغة ثانية في البلاد.
ويتحدّث جميع أطفالهما اللغة الألمانية الآن، وهي إحدى اللغات الوطنية الأربع في سويسرا.
ويُقدّر الثنائي الحرية التي يتمتع بها الأطفال، حيث أشارا إلى أنّ ابنتهما البالغة من العمر سبع سنوات تذهب إلى المدرسة بمفردها سيرًا على الأقدام.
الإيجابيات والسلبياتوأوضح الثنائي أنه يُوجد أيضَا بعض السلبيات للعيش في سويسرا مثل ارتفاع تكلفة المعيشة، حيث أن غالبية الأشياء أغلى ممّا هي عليه في الولايات المتحدة، بما في ذلك البقالة والخدمات.
لكن قرب سويسرا جغرافيًا من ألمانيا وفرنسا مفيد في هذا الجانب، إذ ليس من الغريب أن "يعبر الأشخاص الحدود بالسيارة" من أجل "شراء الأغراض بأسعارٍ أرخص بكثير".
أما عندما يأتي الأمر للجوانب الإيجابية، يُقدّر الثنائي أنّ نظام التعليم في سويسرا يُهيئ الشباب للحياة بعد المدرسة في سنٍ أصغر بكثير.
كما أنّهما يُقدّران إمكانية استكشاف بقية أوروبا بسهولة نسبية. وفي إحدى المرات، سافرت العائلة بأكملها إلى مايوركا بإسبانيا لمشاهدة ابنتهما الكبرى وهي تننافس في مسابقة للسباحة.
نمط حياة مختلفيشعر الثنائي بسعادة شديدة للعيش في سويسرا، إذ أنهما يعتقدان أنها المكان المثالي لعائلتهما.