جهود دولية لاسترداد أموال عائلة الأسد.. وأمريكا تطالب مواطنيها بمغادرة دمشق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
لا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد التي حكمت سوريا على مدار 5 عقود، أو من عضو العائلة الذي يسيطر على هذه الأصول، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022، قدر أن ثروة العائلة تصل إلى 12 مليار دولار، وأقل تقدير لها قد يصل إلى مليار دولار، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأكدت الصحيفة أن محامي حقوق الإنسان الدوليين يبذلون جهودا للعثور على أصول ثروات عائلة الأسد بغرض استردادها لصالح الشعب السوري، ناقلة عن مختصين تأكيدهم أن عائلة الأسد "كانت مختصة أيضا بالجرائم المالية".
من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة سوريا.
وأكدت أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شئوننا الداخلية
قالت وزارة الخارجية السورية، إن دمشق تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الخارجية السورية، أنّ الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل، مشيرةً، إلى أنّ دمشق تؤكد التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري.
تعالج عبر الآليات الوطنيةوأوضحت، أنّ دمشق تجدد تأكيدها على أن جميع القضايا الوطنية تعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، وترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية.