الوطن|متابعات

اجتمع رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اليوم  مع رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، لمناقشة ملاحظات الديوان المتعلقة بالمرتبات ومشروعات التنمية، بالإضافة إلى استعداد الحكومة لتحديد مستوى الإنفاق العام لعام 2025.

تناول الاجتماع أهمية التزام وزارة المالية بإحالة أذونات تمويل المرتبات إلى مصرف ليبيا المركزي في وقت مبكر، مع منحها أولوية قصوى لضمان صرفها في مواعيدها المحددة.

كما ناقش الطرفان معالجة الملاحظات المتعلقة بتنفيذ المشروعات، مع التركيز على استكمال المشروعات الجارية وفق الجدول الزمني المحدد لها.

وأكد شكشك على ضرورة ضبط الإنفاق العام وإعداد تقديرات مدروسة لعام 2025 بما يتماشى مع الموارد المتوقعة، مع الالتزام بمبادئ التوزيع العادل، وتعزيز الإفصاح والشفافية في جميع الإجراءات المالية.

 

الوسومالدبيبة المرتبات شكشك ليبيا مشروعات التنمية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الدبيبة المرتبات شكشك ليبيا مشروعات التنمية

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في كلمة له أمام ملتقى أسرى ثورة فبراير، رفضه القاطع لعودة الحكم العسكري إلى ليبيا، مشدداً على أن البلاد لن تحكم مجدداً بقوة السلاح.

كما رفض الدبيبة محاولات فرض أي منظومة عسكرية تهيمن على الدولة، معتبرًا ذلك أكبر عائق أمام بناء الدولة الليبية الحديثة.

“نرفض الحكم الأيديولوجي”

وفي سياق متصل، رفض الدبيبة أيضًا أي محاولة لفرض حكم ديني أو أيديولوجي، قائلاً: “لا يمكن لمنظمات الإخوان المسلمين ومن يتبعهم أن يحكمونا بالسيف مجددًا” لافتًا في الوقت ذاته إلى أن ليبيا لن تعود إلى أي حقبة ماضية، في إشارة إلى حقبتي الملك إدريس والقذافي.

وشدد الدبيبة على أن الحل الوحيد لليبيا يكمن في النظام الديمقراطي، الذي يقوم على دستور حقيقي يعبر عن إرادة الشعب، مؤكدا أهمية تفعيل الدستور والذهاب إلى الانتخابات، ليختار الشعب ممثليه بحرية ونزاهة.

واستعرض رئيس الحكومة تجربة الانتخابات البلدية الناجحة، التي لم تشهد أي اختراقات -حسب وصفه-، معتبرًا أنها دليل على قدرة الليبيين على إجراء انتخابات عامة وفق قواعد عادلة.

“الاعتذار قبل المصالحة”

كما انتقد الدبيبة بشدة من وصفه بـ”من كان يقصف بالطائرات ويعتدي”، متسائلًا كيف يمكن له أن يدعو إلى المصالحة الوطنية دون الاعتذار للشعب الليبي عن القتل والغزو، ملوحًا أن “الدكتاتور، مهما طال بقاؤه أو مارس القمع، فمصيره إلى الزوال”.

وأوضح عبد الحميد الدبيبة أن الحل في ليبيا ليس قبليًّا أو دينيًّا أو جهويًّا أو عسكريًّا، بل يكمنُ في إقامة الدستور الليبي، والتصويت عليه، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

“البرلمان يسعى للتمديد”

وفي إشارة إلى البرلمان، قال الدبيبة: “البرلمان لم يتغير منذ 13 عامًا، والآن يطالب بتغيير الحكومة، ونحن نسأل: ماذا بعد تغيير الحكومة؟ هم يريدون تغيير الحكومة للبقاء أطول مدة في مناصبهم”.

وأكد الدبيبة ضرورة أن تدعم الأمم المتحدة الليبيين عبر إرادة الشعب، وليس بطريقتها، مشددًا على أن الشعب الليبي هو صاحب السيادة في تحديد مصيره.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • إستحداث الدفتر العقاري الالكتروني مطلع 2025
  • البرلمان العربي يشيد بجهود “الحكومة الليبية وصندوق التنمية” في إعمار ليبيا
  • المشير “حفتر” يبحث مع السفير الياباني آخر التطورات السياسية في ليبيا
  • “الوزاري للتنمية” برئاسة منصور بن زايد يستعرض تقارير ومشاريع حكومية
  • القن لـ “الدبيبة”: إذا كنت حريصاً على استقرار حكومتك فعليك التحذير من “المداخلة”
  • المستشار “الصور” يبحث التعاون مع المديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية
  • The Game Awards تعلن عن موعد عرضها لعام 2025
  • الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”
  • النائب العام يبحث مع مؤسسة “خبراء فرنسا” التعاون لتطوير كفاءة النيابة العامة