استشهد الشيخ الفلسطيني خالد نبهان "أبو ضياء" في قصف مدفعي من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهو الذي اشتهر بعبارة "روح الروح" بعدما استخدمها في وصف حفيدته الطفلة التي استشهدت أيضا بقصف إسرائيلي.

وزرع مشهد الجد "أبو ضياء" وهو يحمل حفيدته الصغيرة، ليلاعبها بل ليودّعها بكلمات مؤثرة "هذي روح الروح" ويضمّها إلى صدره للمرة الأخيرة، أثرا بالغا في قلوب الملايين.



روح الروح يلتحق بحفيدته الشهيدة
استشهاد الحاج خالد نبهان "أبو ضياء" المعروف بـ "روح الروح" إثر قصف اسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/1wtIzvsHl9 — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 16, 2024
يوافق 23 ديسمبر/ كانون الأول عيد ميلاد الطفلة الشهيدة "ريم"، الذي هو ذات يوم مولد جدها خالد نبهان أيضا.

واستشهدت ريم وشقيقها طارق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بعد أن قصف الاحتلال منزلا بجوارهم ما أدى إلى تضرر منزلهم وانهياره بالكامل في غزة.



وفي كانون الثاني/ يناير نفى الشيخ خالد نبهان ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي حول استشهاده في قطاع غزة، مؤكدا أنه بخير ولم يتعرض لأي آذى كما أدعى بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.

الشيخ خالد نبهان أبو ضياء الشهير بـ"روح الروح" يظهر بمشهد متداول وهو يهتم ويعالج قطة
رغم النزوح والجوع الذي يعانيه سكان غزة. pic.twitter.com/klH6OPY1y2 — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) February 12, 2024
في مشهد إنساني.. الجد خالد نبهان صاحب العبارة الشهيرة #روح_الروح" يطعم قطط #غزة المنهكة من الحرب والجوع pic.twitter.com/I0WJ7lJxwd — قناة المهرية الفضائية (@AlmahriahTV) June 2, 2024
وعرف عن الشيخ نبهان عمل الخير وتوزيع بعض الملابس الشتوية على الأطفال خلال فصل الشتاء الماضي مع استمرار الحرب، كما ظهر في مقاطع أخرى وهو يطعم ويساعد القطط الضالة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية خالد نبهان النصيرات غزة روح الروح غزة النصيرات روح الروح خالد نبهان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خالد نبهان روح الروح أبو ضیاء

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: علاقات مصر الأسيوية تدعم النهوض بالصناعة

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن ملف التصنيع على قمة أولويات الدولة في مصر في المرحلة الراهنة؛ فبعد ما تحقق في مجال البنية الأساسية في أنحاء البلاد، وما تم إنجازه في المجالات الاجتماعية والخدمات، حان الوقت لانطلاقة إنتاجية شاملة خاصة في مجال التصنيع، الذي يمثل أهم أدوات العبور نحو مستقبل أفضل للاقتصاد المصري.

وقال في بيان اليوم، إن الصناعة هي القطاع الأكثر إيجادًا لفرص العمل الدائمة المنتجة التي تحقق قيمة مضافة للفرد والمجتمع، كما أنها لا تتركز غالبًا بمنطقة جغرافية بذاتها، فالعناصر الأساسية للصناعة هي الأيدي العاملة ومصادر الطاقة ووسائل نقل الخامات والمنتجات، وهذه العناصر أصبحت متاحة في كل المحافظات والمناطق، ومن ثم فإن انتشار المراكز الصناعية يحقق هدف الإنماء المتوازن في كل المناطق والمحافظات.

وأضاف أن التصنيع هو أهم وسائل توفير العملات الأجنبية ومواجهة العجز في مصادرها، وتخفيف عجز الميزان التجاري الذي يلتهم جزءًا كبيرًا من موارد مصر من العملات الأجنبية، فالنهوض بالصناعات يؤدي إلى إحلال المنتج الوطني من محل قطاعات واسعة من الواردات، كما أن أحد أهداف تعزيز الصناعة، زيادة الصادرات من السلع الصناعية والتي لا تزال تمثل نحو ربع صادرات مصر فقط.

في الوقت نفسه، فإن الاعتماد على الذات وتوفير أكبر قدر من السلع المنتجة محليًا بات أمرًا مهمًا لمكانة الدولة، وحصانتها، في مواجهة تقلبات الأسواق الدولية، واضطراب سلاسل الإمداد على نحو ما شهده العالم في السنوات الأربع الماضية.

ولا شك أن اتجاه الدولة للتصنيع، سواء من خلال الاستثمارات العامة أو استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، يتطلّب استثمار شراكات مصر مع مختلف الدول والمجموعات الدولية، فقد أصبح المجتمع الدولي بمثابة "مصنع عالمي" تتشارك فيه الدول في مكونات وعناصر انتاج السلعة الواحدة، كما أن هناك حاجة لنقل التكنولوجيا والاستفادة من خبرات الدول والمجتمعات الأخرى في المجالات الصناعية، فضلًا عن تأمين مصادر المواد الخام، والسلع الاستراتيجية وأدوات ومستلزمات الانتاج الصناعي، إضافة إلى توفير أسواق لاستقبال الصادرات التي تملك مصر في انتاجها مزايا نسبية.

وتابع: “من هذا المنطلق تبدو أهمية شبكة العلاقات الدولية التي ترسخت وتعززت لمصر في السنوات العشر الماضية، ىورغم أهمية تنوع الأطراف التي تتعاون معها مصر شرقًا وغربًا في هذا المجال، إلا أن القارة الآسيوية تبدو الأقرب للتعاون المشترك من أجل النهوض بالصناعة، فالتجارب الآسيوية في التصنيع المعتمد على كثافة الأيدي العاملة والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة هي الأقرب لاحتياجات مصر”.

وأشار رشوان أن التجارب الآسيوية في التصنيع المعتمد على كثافة الأيدي العاملة والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة هي الأقرب لاحتياجات مصر، وأن الاستثمارات الآسيوية في مجال الصناعة في مصر هي الأنشط سواء لتوفير احتياجات السوق المصري أو للتصدير لإفريقيا ودول الشرق الأوسط.

وأوضح أن ما أرسته مصر من علاقات شاملة مع الدول الآسيوية خاصة الصين وروسيا وكوريا الجنوبية والهند وفيتنام وغيرها يمثل ركيزة مهمة للتعاون في بناء قاعدة صناعات متكاملة في مصر ومضاعفة الاستثمارات في مجال الصناعة.

وأشار إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في العديد من الدول الآسيوية هي الأنسب في كثير من الأحوال لظروف مصر، وهي الأيسر في الحصول عليها، وقد نجحت مصر في السنوات الماضية في توفير كل الأسس لنهضة صناعية، من بنية أساسية والاهتمام بالعناصر البشرية، وكذلك بناء شبكة تعاون دولية واسعة.

 جاء ذلك في افتتاحية العدد الخامس عشر من دورية "آفاق آسيوية" وهي دورية علمية سياسية شاملة تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات؛ حيث تتيح الدورية الفرصة للباحثين من كافة دول العالم لنشر دراسات وبحوث وتقارير تتناول كافة القضايا الآسيوية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويرأس تحريرها عبد المعطى أبو زيد مستشار الاعلام الخارجي بالهيئة العامة للاستعلامات، ويعمل مستشارًا أكاديميا ً لتحريرها الدكتور حسن ابو طالب، ومديرة التحرير د. سمر ابراهيم محمد، ويشارك فى هيئة تحكيمها عددًا من الرموز الآسيوية  من مصر والصين والهند واليابان، ويتم إصدارها فى نسخ ورقية وإلكترونية، كما يتم إطلاقها على موقع الهيئة على الانترنت وتوزع مجانًا فى مصر وأنحاء العالم، وفي اطار تدعيم التوثيق المعرفي لدورية آفاق آسيوية تم اعتمادها من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبنك المعرفة المصري، وحصلت علي تقييم متميز من المجلس الأعلى للجامعات، فضلا عن ادراج الدورية في العديد من قواعد البيانات الدولية مثل EuroPub ،و  Scilit .

ونظرًا لأهمية العلاقات المصرية الآسيوية، جاء ملف العدد بعنوان "العلاقات المصرية اليابانية "؛ حيث تضمن دراسات عن الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان، رؤية مستقبلية لتطوير العلاقات الثقافية بين مصر واليابان، التراث الثقافي في المجتمعات المحلية (رؤية مقارنة بين المجتمعات اليابانية والعربية)، دور الحوكمة البيئية لنشر الوعي "نموذج شركة توشيبا "، الدبلوماسية اليابانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأشار "رشوان" إلى أن العدد الجديد من الدورية يتضمن دراسات في قضايا مختلفة، ومنها: أثر الازمات في منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ على الامن الآسيوي، تأثير التغيرات المناخية على الامن الغذائي في القارة الآسيوية هذا بالإضافة إلى دراسة عن الاقتصاد الياباني: الواقع والمأمول.

كما تضّمنت مجموعة من التقارير المتنوعة عن التوجهات المحتملة للإدارة الامريكية الجديدة تجاه إيران، زيارة الرئيس السيسي للصين الأهداف والدلالات، مشروع طريق المرديان السريع (طريق الحرير الروسي)، الجودة الشاملة شعار "صنع في اليابان، هذا بالإضافة إلى تقرير عن جيتانجالي شري.. أول روائية هندية تفوز بجائزة البوكر الدولية

وتناول القسم الانجليزي دراسة د. عبد الحميد الرافعي بعنوان:

 The Relations between Russia and NATO and its Impact on the Balances of Power in the Middle East

 أما القسم الصيني فتناول ترجمة عن الكتاب الأبيض الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة بعنوان " النظام والممارسات القانونية لمكافحة الإرهاب في الصين " للدكتورة مروة راغب مدير تحرير مواقع الهيئة باللغة الصينية.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: علاقات مصر الأسيوية تدعم النهوض بالصناعة
  • فين الروح .. شوبير يهاجم بيسيرو عقب وداع الزمالك لكأس عاصمة مصر
  • عاجل | مراسل الجزيرة: شهيد وعدد من المصابين في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • هل نشعر بالوقت بين الموت ويوم القيامة؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
  • الأزمة تتفاقم .. حشود النازحين عند تكية توزع الطعام بمخيم النصيرات
  • حشود النازحين عند تكية توزع الطعام بمخيم النصيرات
  • التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من برنامج حديث الروح
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • نووي إيران.. بين الجد والهزل