قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بعمل زيارات ميدانية لمركز ومدينة أولاد صقر، وعمل أبحاث حالات للأسر رقيقة الحال؛ تمهيداً لتوصيل خطوط المياه لمنازلهم، وذلك ضمن تنفيذ وصلات المياه بعدة قرى بالمحافظة.

يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون بين الشركة و الجمعيات الأهلية وذلك وفق تصريحات المهندس كمال أبوحلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، والذي وجه بضرورة التأكد التام من أحقية المستفيدين من هذه الوصلات، من خلال البحث الجاد والمعاينة على الطبيعة.

وأوضح المهندس كمال أبوحلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أن الشركة تقدم كافة التسهيلات المتاحة في إطار تنفيذ اللوائح والقوانين لتفعيل المشاركة المجتمعية بالشركة، والتعاون التام مع كافة المؤسسات التي تساهم في هذا النحو. 

وأشار إلى أن الأبحاث شملت عدد ٥٠ أسرة من الأسر الأكثر احتياجا بقرى «جزيرة مطاوع، وجزيرة الشافعي، والصوفية» بنطاق مركز ومدينة أولاد صقر، تمهيدًا لتوصيل المياه لمنازلهم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

 

وفي سياق متصل، قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية،بالتعاون مع فرع الشركة بأبو حماد، بإصطحاب زيارة طلاب مدرسة المعظمية الى محطة مياه العباسة المرشحة، وذلك إيمانًا بأهمية نشر سياسة ترشيد استهلاك المياه والتعريف بالجهود المبذولة من الشركة لإيصال كوب ماء نظيف للمستهلك، وتطبيقا لخطة الشركة القابضة في مجال التوعية.

  وخلال الزيارة، تم تعريف الطلاب بمراحل تنقية مياه الشرب؛ بداية من دخول المياه عبر المأخذ، وتفقد المعامل، حيث تم عرض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة، وأهم المشاكل التي تواجه عمليات التنقية وكذا مراحل إنتاج الشبة والكلور، مرورا بخزانات المياه العكرة ثم المروقات والمرشحات بمراحلها المختلفة، وإنتهاء بإضافة الكلور النهائىي، ومرور المياه إلى الخزانات الأرضية،ثم إلى الشبكة الخارجية للوصول للمنازل والمواقع المختلفة التى تغذيها المحطة.

كما تم شرح دور المعامل في مراقبة جودة مياه الشرب وذلك بصفة دورية، ومقارنتها بالمعايير القياسية لجودة مياه الشرب.

وفي سياق متصل، أشار  المهندس عامر كمال أبو حلاوة

رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية ، إلى إنه لا غنى عن هذه الزيارات ورحب بفكرة التواصل عبر زيارة الطلاب الذين هم صناع المستقبل، وأن تلك الزيارات تهدف لنشر مجهود الشركة في توصيل كوب مياه نظيف.

يأتي هذا في إطار تفعيل خطة التوعية التثقيفية بالشركة والتي تهدف إلى استقطاب سفراء جدد يجمعون بين سلوكيات استخدام المياه الصحيحة، ودُعا يرتقون بثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشاركة المجتمعية بروتوكول التعاون إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية المبادرة الرئاسية الجمعيات الأهلية أولاد صقر زيارات ميدانية المبادرة الرئاسية بداية جديدة میاه الشرب والصرف الصحی بالشرقیة فی إطار

إقرأ أيضاً:

هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟

أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • توزيع 10 أطنان من اللحوم على 5 آلاف أسرة من الأولى بالرعاية بالشرقية
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان
  • "مياه الفيوم" تبحث استعداداتها لفصل الصيف في اجتماع موسّع لتحسين خدمات الشرب
  • لمدة 10 ساعات.. قطع مياه الشرب عن 4 قرى في المنيا اليوم
  • قطع المياه 8 ساعات عن بعض المناطق بإدكو ورشيد في البحيرة الأحد المُقبل للصيانة
  • ممثلة «يونيسف» في مصر تزور العريش.. وتؤكد الالتزام بدعم الأطفال الأكثر احتياجًا
  • موظف يتهم زميله بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض فى الإسماعيلية