الاتصالات تعلن موعد تفعيل كارت الخدمات الموحد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تستهدف منظومة “الكارت الموحد” توفير حزمة من الخدمات المجمعة للمواطنين على غرار الخدمات التموينية والتأمين الصحي والمدفوعات باستخدام بطاقة واحدة.
جاء ذلك في تصريحات المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، وأشار في تصريحات تلفزيونية، مساء الخميس، إلى استحداث المنظومة الجديدة حالة من التواصل بين الحكومة والمواطنين من خلال الاستعانة بأرقام الهواتف المحمولة المسجلة على قواعد بيانات الوزارة؛ من أجل تقديم الخدمات والمعلومات التوضيحية والرد على الاستفسارات.
وقال نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، إن الوزارة أرسلت 50 ألف رسالة نصية أسبوعيا عبر الهاتف لتوضيح ميعاد ومكان استلام الكارت الخاص بكل المواطن، وذلك عبر 25 مكتب بريد بمحافظة بورسعيد و5 مراكز خدمة تموينية، إضافة إلى مكاتب التأمين الصحي والمحافظة، مشيرا إلى بدء تفعيل البطاقات بعد انتهاء مرحلة التوزيع إذ تتطلب بين شهرين إلى 3 أشهر.
التزام الحكومة بتطبيق الخدمة على المحافظات الأخرىوشدد المهندس خالد العطار على إجراء الوزارة بعض التجارب على نماذج من الوحدات بالمحافظة؛ للتأكد من جودة تقديم الخدمة استعدادا لمرحلة التفعيل؛ لتجنب حدوث أي مشاكل، مشيرا إلى التزام الحكومة بتطبيق الخدمة على المحافظات الأخرى وفقا لتسلسل منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف أنه “وقع الاختيار على بورسعيد كأول محافظة تطبق منظومة كارت الخدمات الموحد؛ لأنها المحافظة الأولى التي طبق بها التأمين الصحي الشامل”، مشيرا إلى توالي تقديم الخدمة بمحافظات الأقصر والإسماعلية يليها أسوان وجنوب سيناء، وأكد أن تجربة المنظومة في بورسعيد؛ تستهدف الوقوف على نقاط الضعف والقوة من أجل تلافي المشاكل وتعزيز جودة الخدمات المقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكارت الموحد الاتصالات بورسعيد تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟