إفراغ مدينة الخيام السورية على الحدود التركية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع نهاية حقبة بشار الأسد في سوريا، بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون في الخيام بالقرب من الحدود التركية منذ سنوات بالعودة إلى منازلهم.
وعاش ما يقرب من مليوني مدني سوري ممن بقوا داخل سوريا واقتربوا من الحدود التركية في مدن الخيام التي أقيمت في المناطق الواقعة بين مدينتي أعزاز وجرابلس.
وقد بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يقيمون في المناطق التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام حتى قبل 15 يوماً في منطقة سوكو التابعة لمنطقة أعزاز في حلب على بعد كيلومتر واحد من الحدود التركية بالعودة إلى منازلهم.
وانطلق السوريون الذين كانوا لاجئين في بلدهم في العودة إلى منازلهم في حلب ودمشق وحماة وحمص ومناطق أخرى، من خلال حزم خيامهم وأمتعتهم وتحميلها على الشاحنات.
وبعد عودة السوريين إلى منازلهم، تُركت المنطقة التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام في الماضي مع ركام الفحم الحجري والحجارة لمنع انهيار الخيام.
Tags: أعزازاسطنبولالعدالة والتنميةتركياحلبخيامدمشقسوريالاجئينمهاجرين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أعزاز اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حلب خيام دمشق سوريا لاجئين مهاجرين الحدود الترکیة إلى منازلهم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأوروبيون كانوا من ذوي البشرة الداكنة قبل 5000 عام
إنجلترا – تشير دراسة جديدة إلى أن غالبية الأوروبيين الذين عاشوا قبل 5000 عام، بما في ذلك أولئك الذين بنوا ستونهنج، ربما كانوا يتمتعون ببشرة داكنة.
وكان يعتقد سابقا أن سكان بريطانيا الأوائل، مثل “إنسان شيدر” الذي عاش قبل 10 آلاف عام، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة وعيون زرقاء قبل أن تصبح البشرة الفاتحة سمة سائدة في وقت لاحق. لكن الباحثين في جامعة فيرارا في إيطاليا يقولون الآن إن هذا التغيير لم يحدث إلا بعد قرون عديدة مما كان يعتقد سابقا.
وقام العلماء بتحليل بيانات من 348 جينوما، وهي المجموعة الكاملة من تعليمات الحمض النووي، من بقايا بشرية لأفراد عاشوا بين 45000 و1700 عام مضت. وتم حساب أن الغالبية العظمى (92%) من أولئك الذين عاشوا في أوروبا خلال العصر الحجري القديم، بين 13000 و35000 عام مضت، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، بينما كان 8% منهم يتمتعون ببشرة “متوسطة” اللون. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه لم يكن هناك أي شخص يتمتع ببشرة فاتحة.
وبقي هذا الوضع هو السائد لآلاف السنين، حيث أظهر الحمض النووي من العصر الحديدي، بين 1700 و3000 عام مضت، أن 55% من الناس كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، و27% ببشرة متوسطة، بينما كان 18% فقط يتمتعون ببشرة فاتحة.
وهناك نحو 26 جينا مرتبطا بإنتاج الميلانين الذي ينتج البشرة الداكنة، ونوعان محددان من الميلانين، هما “اليوميلانين” و”الفايوميلانين”، يحددان لون البشرة والشعر والعينين. ونظرا لأن الجلد والشعر لا يتم الحفاظ عليهما في الحفريات، استخدم الخبراء الشفرة الجينية من البقايا البشرية وقارنوها ببيانات من الأوروبيين المعاصرين، للتنبؤ بلون البشرة والشعر والعينين لدى البشر القدامى.
ومن المعروف أن البشر المعاصرين هاجروا من إفريقيا إلى أوروبا وآسيا منذ نحو 60000 إلى 70000 عام. ومع هجرة البشر إلى مناطق ذات إشعاع أقل من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، أصبحت البشرة الفاتحة أكثر شيوعا. ونتيجة لذلك، تطور هؤلاء البشر لتصبح بشرتهم أفتح لتمكين المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق بشرتهم، ما يساعد أجسامهم على إنتاج فيتامين د، وهو أمر حيوي للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
وفي المقابل، تحتوي البشرة الداكنة على صبغات بنية وسوداء أكثر من البشرة الفاتحة، ما يجعلها أفضل في الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس.
ومع ذلك، افترض العلماء لعقود أن البشر طوروا بشرتهم الفاتحة بسرعة بعد الهجرة من إفريقيا، لكن هذه الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن هذا التغيير كان أبطأ بكثير، وأن البريطانيين الذين بنوا ستونهنج كانوا على الأرجح يتمتعون ببشرة داكنة، كما أوضحت سيلفيا غيروتو، عالمة الأحياء التطورية في جامعة فيرارا في إيطاليا.
وتلاحظ الدراسة: “من خلال نهج احتمالي، أظهرنا أن لون العينين والشعر والبشرة تغير بشكل كبير مع مرور الوقت في أوراسيا. وكان من المعقول أن نتخيل أن أول المستوطنين من الصيادين وجامعي الثمار، الذين جاءوا من مناخات أكثر دفئا، كانوا يتمتعون بصبغة داكنة في الغالب. لكن ما كان أقل توقعا هو استمرار هذه الصفات لفترة طويلة”.
وأضافت: “تغيرت الأمور بعد ذلك، ولكن ببطء شديد، بحيث لم يتساوى تواتر البشرة الفاتحة مع البشرة الداكنة إلا في العصر الحديدي، وخلال معظم عصور ما قبل التاريخ، كان معظم الأوروبيين يتمتعون ببشرة داكنة”.
نشرت الدراسة في مجلة bioRxiv.
المصدر: إندبندنت
Previous نتائج صادمة لدراسة على عائلات سورية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results