أنقرة (زمان التركية) – مع نهاية حقبة بشار الأسد في سوريا، بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون في الخيام بالقرب من الحدود التركية منذ سنوات بالعودة إلى منازلهم.

وعاش ما يقرب من مليوني مدني سوري ممن بقوا داخل سوريا واقتربوا من الحدود التركية في مدن الخيام التي أقيمت في المناطق الواقعة بين مدينتي أعزاز وجرابلس.

وقد بدأ عشرات الآلاف من السوريين الذين كانوا يقيمون في المناطق التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام حتى قبل 15 يوماً في منطقة سوكو التابعة لمنطقة أعزاز في حلب على بعد كيلومتر واحد من الحدود التركية بالعودة إلى منازلهم.

وانطلق السوريون الذين كانوا لاجئين في بلدهم في العودة إلى منازلهم في حلب ودمشق وحماة وحمص ومناطق أخرى، من خلال حزم خيامهم وأمتعتهم وتحميلها على الشاحنات.

وبعد عودة السوريين إلى منازلهم، تُركت المنطقة التي كانت تتواجد فيها آلاف الخيام في الماضي مع ركام الفحم الحجري والحجارة لمنع انهيار الخيام.

 

Tags: أعزازاسطنبولالعدالة والتنميةتركياحلبخيامدمشقسوريالاجئينمهاجرين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أعزاز اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حلب خيام دمشق سوريا لاجئين مهاجرين الحدود الترکیة إلى منازلهم

إقرأ أيضاً:

الخولي بحث واللواء البيسري في مسألة الحدود اللبنانية-السورية

زار المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي، المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، في مقر المديرية العامة للامن العام، وبحث معه في مسألة الحدود اللبنانية-السورية، خصوصاً في منطقة المصنع.
وأوضح  الخولي أن" التواصل مع اللواء البيسري مستمر منذ اللحظة التي شهدت فيها الأوضاع في سوريا تطورات دراماتيكية، حيث يتم متابعة الأمور في منطقة المصنع بشفافية تامة".

وأشار إلى أن" الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، كجزء من مكونات المجتمع المدني المعنية بهذا الملف، تتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها المديرية العامة للأمن العام، خصوصاً تلك المتعلقة بمنح إذن دخول استثنائي لمدة أسبوع، أسبوعين، أو شهر، وفقاً للشروط الإنسانية لكل حالة وشرط ان لايكون عليها اية ملفات قضائية".     وأكد أن هذا الإجراء يُعدّ خطوة إنسانية هامة، تتم ضمن إطار محدد وخاص وتُتابع بدقة من قبل الأمن العام. مضيفا: "كما تطرقنا الى دخول الاف من اللبنانيين والسوريين عبر المعابر الغير شرعية بحيث اكد المدير العام للامن العام بان هؤلاء النازحين سيتم اعادة ترحليهم حين يتم توقيفهم من قبل القوى الامنية بتهمة الدخول الغير شرعي الى لبنان".

و شدّد على أن "المشكلة الحقيقية لا تكمن في هذه الفئة المحددة، بل في مصير النازحين السوريين في لبنان ككل"، مشددا على ضرورة اعتبار أن الأسباب التي دفعتهم للنزوح إلى لبنان قد انتهت بشكل كامل، ما يفرض عليهم الاستعداد للعودة الكريمة إلى سوريا.

وأضاف الخولي أن "الدعوات الصادرة عن الفصائل السورية المعارضة والتي استلمت مقاليد السلطة في سوريا باتت واضحة ومشجعة ومسهّلة لعودة النازحين، وهو ما يتطلب تجاوباً عملياً من الأطراف المعنية".     بدوره، طالب اللواء البيسري "باتخاذ موقف واضح يعتبر أن الإفادات الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان لم تعد ذات جدوى بعد سقوط كل الذرائع التي كانت تستند إليها المفوضية لتبرير استمرار وجود النازحين في لبنان وقد اوضح اللواء البيسري بان الامن العام لن يأخذ في العام المقبل بهذه الافادات لانتفاء حجتها وسيتم العودة الى الشروط القانونية للاستحصال على الاقامة للرعايا السوريين" . 

  وأكد أن "الحملة الوطنية ستواصل جهودها لضمان العودة الكريمة  للنازحين السوريين، بما يحقق مصلحة لبنان ويحفظ كرامة النازحين.

مقالات مشابهة

  • مصدر شرطوي:نقل (150) شرطيا من محافظة صلاح الدين إلى الحدود العراقية السورية
  • 150 منتسبا من شرطة صلاح الدين يباشرون مهام حماية الحدود العراقية - السورية
  • تركي يروي رعب السجون السورية: كانوا يرمون الجثث في مكب نفايات
  • وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين عادوا الى بلادهم بعد سقوط النظام
  • بلينكن: واشنطن كانت على اتصال مباشر مع المجموعة التي أطاحت بالأسد
  • مجلس الوزراء يدعو إلى إكمال التحصينات على الحدود العراقية السورية
  • الأوضاع الأمنية تبطيء من عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.. فيديو
  • محاولة مصالحة تتحول إلى جريمة قتل مأساوية في مدينة عثمانية التركية
  • الخولي بحث واللواء البيسري في مسألة الحدود اللبنانية-السورية