الاتحاد للماء والكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وقّعت شركة الاتحاد للماء والكهرباء مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في قطاعي المياه والطاقة الكهربائية، وتحديد وتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الممكنة في هذين القطاعين. تم توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه (IDRA)، والذي اختتمت فعالياته في أبوظبي قبل أيام.
وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين والتي ستشرف عليها لجنة توجيهية مشتركة، كل من تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتحليلات التنبؤية، وتوقع الطلب على الطاقة في الوقت الفعلي، واكتشاف الفاقد غير الفني، وآليات تحسين استخدام الطاقة، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة، فضلًا عن جانبي تبادل المعرفة وبناء القدرات.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: “يشهد الطلب على الخدمات الأساسية في المناطق الشمالية من البلاد ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة النمو السكاني المصاحب لجهود التنمية المتسارعة في تلك المناطق، ونتطلع من خلال هذه المذكرة وغيرها من هذا النوع مع العديد من شركائنا الاستراتيجيين، إلى استكشاف سبل جديدة للاستفادة من الفرص التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم أمن المياه، ومواءمة النمو في قطاع الطاقة بما يعزز جهود الدولة لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي”.
من جانبه، قال الدكتور أرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي: “تلتزم جامعة نيويورك أبوظبي بتعزيز البحث والابتكار من خلال الشراكات الهادفة والمثمرة، ويُجسّد التعاون الحالي مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء هذا الالتزام، حيث نهدف معًا إلى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في قطاعي المياه والطاقة الكهربائية، ونتطلع إلى تمهيد الطريق لأنظمة أكثر ذكاء وكفاءة تعود بالنفع على المجتمع وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة”.
يذكر أن شركة الاتحاد للماء والكهرباء وفي إطار استراتيجيتها لتنويع الأعمال، قامت بزيادة استثماراتها في الابتكار التكنولوجي بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تقنيات حديثة فائقة التطور لتقليل الهدر في المياه، مثل “الكرة الذكية” وأنظمة الفحص الصوتي. كما أطلقت الشركة مشروعًا شاملاً لتعميم تجربة العدادات الذكية في جميع المناطق الشمالية، وهي الفئة الأحدث من عدادات القياس التي توفر بيانات لحظية عن معدلات الاستهلاك، وتتيح للمتعاملين إمكانية إدارة معدلات استهلاكاتهم بطريقة أكثر كفاءة.
ويعد هذا التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، امتدادًا لجهود الشركة المستمرة في تعزيز الكفاءة والاستدامة، والتي تضمنت أيضًا توقيع مذكرة تفاهم مع “تيكفيستا سيستمز”، الشركة الرائدة في حلول التكنولوجيا المبتكرة في أكتوبر الماضي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق الاثنين في أبوظبي
تنطلق في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، يوم الاثنين، فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي "آيدكس" و "نافدكس" وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع مما يؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
يقام المؤتمر تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، على ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن "توازن" تحت شعار" إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة " وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحا في النزاعات المعاصرة" إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
ويتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته واحدا من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عَبّر المنصات الرقمية العالمية، ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن.
ويشهد "مؤتمر الدفاع الدولي" مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول وتعقد في ختامه جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.