أكد الكاتب أحمد مبارك، أن مصر وقعت اتفاقية الدفاع المشترك، لعدة أسباب أهمها منع إثيوبيا من شراء ميناء بسيادة كاملة جنوب البحر الأحمر، وكذلك الحفاظ على وحدة الصومال، وسحب الاعتراف باستقلال أرض الصومال والاعتراف بالحكومة الشرعية فقط في مقديشو.

وقال مبارك، في منشور عبر حسابه على إكس: إن القاهرة أرادت أيضا من اتفاقية الدفاع المشترك سحب إثيوبيا قواتها من الصومال وتسليمها لمصر ضمن بعثة حفظ السلام، وأيضا وقف دعم أرض الصومال سياسيا وعسكريا.

وطرح سؤالا جاء فيه: ما الذي خرجت به قمة أنقرة بين الصومال وإثيوبيا غير ذلك؟ وأجاب قائلا:

- لا شيء سوى إعطاء إثيوبيا حق استخدام ميناء للأغراض التجارية فقط في جنوب الصومال، وليس في مدخل البحر الأحمر وفق القوانين الصومالية المنظمة لذلك وسيادتها عليه، وهو لا يضر مصر في شيء، بل ما يهمها الحفاظ علي وحدة الصومال ومنع إثيوبيا من الوصول لجنوب البحر الأحمر بميناء عسكري لها عليه سيادة مطلقة، ومنع تفجير القرن الإفريقي بحرب تجعله موطنا للإرهاب واحتمالات الانطلاق منه لحدود مصر.

-الحقيقة أن إثيوبيا رضخت للإرادة المصرية وبدون حفظ لماء الوجه، وفعلت ذلك بسبب دعم مصر لحكومة الصومال سياسيا وعسكريا مما قوى موقفها التفاوضي وجعلها مضطرة على الانسحاب والتراجع.

واختتم مبارك منشوره بالإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور القاهرة الخميس المقبل، لإطلاع الرئيس السيسي على نتائج الاجتماعات والتباحث حول مستقبل سوريا وليبيا.

وزير الخارجية: مصر ليس لديها أي مشكلة مع دول حوض النيل باستثناء إثيوبيا

أبو الغيط: إثيوبيا استغلت ما حدث في مصر خلال 2011 للتصرف في نهر النيل كما يحلو لها

الأمين العام لجامعة الدول العربية: نهر النيل ليس ملكا لـ إثيوبيا

أبو الغيط يفتح ملف القضايا الملتهبة بالمنطقة مع أحمد موسي.. سيناء وأمريكا وإثيوبيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر سد النهضة الصومال البحر الاحمر تركيا اثيوبيا اردوغان ارض الصومال

إقرأ أيضاً:

مصر «الحلوة» فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى ٤

مشاركة مصرية قوية ومشرفة فى الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى، الذى يُعقد فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، المقام من ٥ إلى ١٤ ديسمبر الحالى، حيث تتميز المشاركة المصرية هذا العامة بثرائها سواء من خلال الأفلام المشاركة فى المسابقات الرسمية أو العروض الخاصة، إلى جانب حضور نخبة من المبدعين المصريين من مخرجين وممثلين وصنّاع سينما.

على مسرح افتتاح مهرجان البحر الأحمر وقفت النجمة المصرية منى زكى لتلقى كلمتها وسط نجوم العالم، أثناء تكريمها من المهرجان هذا العام.

التطور والنضج فى مسيرة منى زكى وبالأخص فى السنوات الأخيرة ظهر جليا فى كلمتها المشرفة: «دايما بشوف حظى حلو أوى أنى اتولدت مصرية فى بلد بتقدر الفن بكل أشكاله بداية من الآلاف السنين، حتى أيام القدماء المصريين، واحنا بنعبر عن نفسنا بالرسومات والفن، اتولدنا كلنا بما فيهم أنا محبين لكل الفنون، حب بالفطرة زى مبيقولوا عليه، وفى كل تكريم سواء ليا ولكل زملائى الفنانين حقيقى ببقى ممتنة وسعيدة وفخورة بحجم تقدير الفن فى بلادنا العربية».

قبل أن تختتم كلمتها بتوجيه الشكر لزوجها الفنان أحمد حلمى كونه الداعم الأكبر فى مشوارها والمحب الذى وقف إلى جوارها وساندها.

كلمات مؤثرة لنموذج فنانة مصرية مشرفة عبرت عن فخرها بكونها تحمل الجنسية المصرية بالتحديد، وتأكيد على الريادة لمصر فى الفنون.

وفى الجلسة النقاشية لمنى زكى خلال الفعاليات تحدثت منى زكى عن مسيرتها وحملت إجاباتها حالة من النضج، فحين سألت عن «الست» وهو الفيلم الذى تغامر من خلاله بتجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم وهو تحد بعد الهجوم الذى تعرضت له قبل سنوات طويلة لتجسيدها شخصية السندريلا سعاد حسنى، قالت منى مازحة: غير مسموح لى الحديث إلا بعد الانتهاء والتجهيز للعرض..وده كويس عشان اتشتم مرة واحدة»، وفى تعليقها على الهجوم الذى ما دام تتعرض له رغم تحقيقها للنجاح قالت لأنها تركز فيما تقدمه بدافع محبة الفن.

فى المهرجان قدمت منى زكى وجها مشرفا ونموذج ممثلة مصرية نفتخر بها وبحديثها ولباقتها وبأعمالها خاصة فى السنوات الأخيرة.

ضى.. دعوة للتسامح وتحقيق الحلم

شهد حفل الافتتاح عرض الفيلم المصرى «ضى-سيرة أهل الضى» من تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوى، الفيلم يشارك فى بطولته محمد ممدوح والممثلة السودانية إسلام مبارك والممثلة السعودية أسيل عمران، إلى جانب الظهور المميز للكينج محمد منير.

ويسلط الفيلم الضوء على قضايا إنسانية عميقة مثل التسامح والطموح، ودور الموسيقى فى تشكيل الأحلام. وتدور أحداثه حول رحلة ملهمة للطفل النوبى المراهق «ضى»، المصاب بمرض الألبينو (عدو الشمس)، الذى يخوض مغامرة استثنائية من جنوب مصر إلى شمالها برفقة أسرته ومدرسة الموسيقى التى ينتمى إليها، فى سبيل تحقيق حلمه الكبير..

وقال مؤلف العمل هيثم دبور إنه بدأ التفكير فى الفيلم منذ عام ٢٠١٩، وساهمت فى إنتاج الفيلم بالشراكة مع شركات إنتاج كثيرة، وتم التصوير فى ٦٠ موقعًا من شمال مصر لجنوبها.

وكشف أن بطل الفيلم بدر محمد هو صبى سكندرى استغرق البحث عنه سنة ونصف السنة خاصة أنها التجربة الأولى له فى عالم التمثيل، كما استغرق ٣ سنوات لإقناع محمد منير بالمشاركة فى الفيلم.

أفلام متنوعة

تشهد مسابقات المهرجان أيضا مشاركة مصرية إلى جانب عرض فيلم الافتتاح «ضى»، حيث يشهد المهرجان العرض العربى الأول لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للمخرج خالد منصور بعد مشاركة الفيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى، والفيلم بطولة ركين سعد وعصام عمر، وتدور أحداثه حول حسن الشاب الثلاثينى الذى يحاول إنقاذ كلبه «رامبو» ويعيد اكتشاف نفسه خلال رحلة إنقاذه الكلب، وفيلم «سنو وايت» إخراج تغريد أبو الحسن، حول فتاة من قصار القامة تشترك على موقع بغرض الزواج وتخفى أنها من قصار القامة أملا أن يغفر لها العريس ذلك بعد أن يقع فى حبها.

ويعرض أيضا فيلم المخرجة هالة القوصى «شرق ١٣» ضمن برنامج «رؤى جديدة»، بعد أن شارك فى نصف شهر المخرجين فى النسخة الـ٧٧ لمهرجان كان السينمائى، الفيلم بطولة منحة البطراوى، أحمد كمال، عمر رزيق، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، ومحمود فارس، سيناريو وحوار هالة القوصى، وتصوير عبد السلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوى، وينتمى لنوعية الكوميديا السوداء، تدور أحداثه فى إطار من الفانتازيا الساخرة فى عالم مغلق خارج الزمن، وقد تم تصويره فى ٢٢ يومًا فى القاهرة والقصير باستخدام خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم فى معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميا فى قسم الترميم فى مدينة الإنتاج الإعلامى كما تمت أعمال الصوت النهائية فى ستوديو دولبى أتموس فى مدينة الإنتاج الإعلامى.

كما يعرض أيضا فى المهرجان فيلم «الفستان الأبيض» بعد مشاركته فى المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته السابعة، الفيلم بطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح.

وفى «روائع عربية» يعرض فيلم «سنية وعبده» بطولة عمر بكرى، وإنجى الجمال، وروجر هندريكس سيمون، ومارلين فيلافان، وأحمد خالد، وهيثم نور، وكاتارين ماكليود وجاى ليمونير، إخراج وتأليف عمر بكرى، هو فيلم صامت بالأبيض والأسود، عبارة عن أوبرا صامتة ذات مقطوعة موسيقية شرق أوسطية غربية كاملة التكوين تعكس بعض الحقائق الوحشية التى تعيشها أقلية مهاجرة لا صوت لها تشكل طبقة غير مرئية من المجتمع الأمريكى، وهو أيضًا قصيدة بصرية عن عالم تقليدى قديم يفسح المجال ببطء للتقدم التكنولوجى والعولمة.

مقالات مشابهة

  • القوة التي لا تستسلم..!
  • انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
  • ماجدة زكي: فيلم سكر تجربة عائلية وسعيدة بالعرض في مهرجان البحر الأحمر
  • وزير خارجية الصومال يطلع نظيره المصري على اتفاق نبذ الخلافات مع إثيوبيا في أنقرة
  • مين الكابلز المفضل ليك في المهرجان البحر الأحمر؟.. شاهد
  • مصر «الحلوة» فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى ٤
  • على وقع هجمات الحوثيين.. تقرير غربي: البحر الأحمر أصبح ساحة للعلاقات العالمية المعقدة (ترجمة خاصة)
  • بالحجاب .. أول صورة لـ ياسمين صبري في كواليس مسلسلها الجديد
  • ستراتفور: إثيوبيا والصومال تفتحان الباب لتسوية النزاع بينهما