ترك بصمة واضحة في ذاكرة الفن.. وزير الشئون النيابية والقانونية ينعى الفنان نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نعى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ببالغ الحزن والأسى، الفنان القدير نبيل الحلفاوي الذي وافته المنية وانتقل إلى جوار ربه.
فقد قدم الفنان نبيل الحلفاوي، العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في ذاكرة الفن المصري، وتميز بقدرته على تقديم شخصيات وطنية متعددة الأبعاد، مما جعله واحداً من الفنانين العظماء في تاريخ السينما والدراما المصرية، وستظل أعماله الوطنية باقية في وجدان المشاهدين، وتجسد روح الانتماء والتضحية من أجل مصر.
وتقدم وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما الدراما المصرية وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي الفنان القدير نبيل الحلفاوي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}