بنتلي تبتكر طلاءً مخصصًا يمكن تغييره بلمسة زر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كل عام، يمنح أسبوع ميامي للفنون الفرصة لشركات السيارات لعرض إبداعاتها من خلال التعاون مع الفنانين.
هذا العام، حققت بنتلي نقلة نوعية بتقديم تجربة جديدة في عالم الفن والسيارات، من خلال تعاونها مع كيث مكوردي، المعروف باسم بانج بانج، أحد أشهر فناني الوشم في العالم.
استنادًا إلى سيارة بنتايجا الفاخرة، تعاون مكوردي مع فريق التصميم في Mulliner، قسم التخصيص في بنتلي، لإنشاء تصميم يعتمد على تقنية مبتكرة مستوحاة من الحبر السحري الذي طوره مكوردي.
يتميز الطلاء الخاص باستخدام تقنية فوق بنفسجية حاصلة على براءة اختراع، تتيح تغير التصميم بناءً على الإضاءة.
التصميم يعكس رحلة عاطفية، حيث:في البداية: تظهر أشكال قاسية ومربعة على غطاء المحرك، تعبر عن التوتر الذي يشعر به السائق في بداية الرحلة.
مع التحرك: تتحول هذه الأشكال إلى أنماط متموجة تشبه قطرات الماء، مما يرمز إلى حالة من الرضا والهدوء التي تمنحها تجربة قيادة بنتلي.
يصف مكوردي المشروع قائلاً:
“تعد بنتلي لوحة قماشية فاخرة، تقدم تجربة مشابهة لفني في عالم الوشم. هذا التعاون يسمح لنا بابتكار تحفة فنية تحتفي بالفردية في الحركة.”
لم يتوقف الإبداع عند هذا الحد؛ فقد أعلنت بنتلي عن خطط لإطلاق إصدار جديد من Bentley x Bang Bang بحلول عام 2025، مع إتاحة الفرصة لبعض العملاء لامتلاك سيارات فريدة مطلية بهذه التقنية.
يعكس هذا التعاون بين بنتلي وبانج بانج دمج الفخامة مع الفن، مما يقدم تجربة فريدة تحتفي بالفردية والجمال المتحول.
في عالم حيث السيارات أصبحت لوحات فنية، تبرز بنتلي كمثال على الابتكار الذي يجمع بين التصميم والهندسة والخيال.
جدير بالذكر أن بنتلي أعلنت عن خطط لإطلاق إصدار جديد من Bentley x Bang Bang بحلول عام 2025، مع إتاحة الفرصة لبعض العملاء لامتلاك سيارات فريدة مطلية بهذه التقنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنتلي مواصفات سيارة طلاء سيارة المزيد فی عالم
إقرأ أيضاً:
ويليام هانا وباربيرا .. كيف غيرا صناعة الكرتون؟
عندما يذكر عالم الرسوم المتحركة، تتبادر إلى الأذهان شخصيات أيقونية مثل توم وجيري، سكوبي دو، والفلينتستون. وراء هذه الشخصيات رجلان غيرا مسار صناعة الكرتون: ويليام هانا الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته وجوزيف باربيرا.
شراكتهما لم تكن مجرد تعاون مهني، بل كانت حجر الأساس في بناء إمبراطورية الرسوم المتحركة التي شكلت طفولة الملايين حول العالم.
لقاء قدري وبداية نجاح باهرفي أواخر الثلاثينيات، التقى هانا وباربيرا أثناء عملهما في استوديوهات “مترو جولدوين ماير” (MGM).
جاء اللقاء في وقت كانت فيه صناعة الكرتون تشهد تحولات كبيرة، ومعًا قدما عام 1940 واحدًا من أعظم إنجازاتهما: سلسلة “توم وجيري”. لاقى المسلسل نجاحًا مذهلًا، وفاز بسبع جوائز أوسكار، مما عزز مكانتهما في عالم الرسوم المتحركة.
تأسيس “هانا-باربيرا” وتغيير قواعد اللعبةمع إغلاق قسم الرسوم المتحركة في MGM عام 1957، قرر الثنائي إنشاء استوديو خاص بهما: Hanna-Barbera Productions.
في ذلك الوقت، كانت الرسوم المتحركة مكلفة للغاية، لكنهما ابتكرا تقنية “التحريك المحدود” (Limited Animation)، التي قللت التكاليف مع الحفاظ على الجودة البصرية والقصص الجذابة.
ابتكارات ونجاحات متتاليةنجح الاستوديو في إنتاج مسلسلات أصبحت علامات فارقة في تاريخ الكرتون، مثل:
• ذا فلينتستونز (The Flintstones) (1960): أول مسلسل كرتوني يعرض في أوقات الذروة، مقدمًا نموذجًا للعائلات الأمريكية بطريقة كوميدية.
• سكوبي دو (Scooby-Doo, Where Are You!) (1969): أعاد تعريف مسلسلات التحقيقات بطريقة مرحة ومحببة للأطفال.
• ذا جيتسونز (The Jetsons) (1962): نقل الخيال العلمي إلى عالم الرسوم المتحركة.
التأثير الدائم على صناعة الكرتونلم تكن أعمال هانا وباربيرا مجرد ترفيه، بل كانت مدرسة بحد ذاتها، ألهمت أجيالًا من الرسامين والمبدعين،
اعتمدت استوديوهات كبرى، مثل ديزني ونيكلوديون، على تقنيات واستراتيجيات طوروها.