سويسرا تكشف عن قيمة أموال سوريا المجمدة في بنوكها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الاقتصاد السويسرية أن قيمة الأصول السورية المجمدة في المصارف السويسرية بلغت حوالي 112 مليون دولار، وهي أموال تم تجميدها بسبب العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2011.
ورغم ما يثار من تكهنات، أكدت وزارة الاقتصاد السويسرية أن هذه الأصول لا تعود بشكل مباشر إلى الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تعود جذور تجميد هذه الأموال إلى العقوبات التي تبنتها سويسرا في عام 2011، بالتزامن مع الاتحاد الأوروبي.
العقوبات كانت قد استهدفت بشكل مباشر الأسد وعددًا من شركائه المقربين، حيث تضم القائمة السويسرية 318 شخصًا و87 كيانًا مرتبطين بالنظام السوري.
التجميد الافتراضي للعلاقات المالية
بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) وتقارير من صحف سويسرية، فإن العلاقات المالية بين سويسرا وسوريا مجمدة فعليًا منذ عام 2011، مما يجعل أي إجراءات جديدة ضد “ملايين الأسد” غير متوقعة في المستقبل القريب.
ويشير المراقبون إلى أن المصارف السويسرية تواصل الالتزام بالقيود الصارمة المفروضة على أي معاملات مالية مع سوريا.
الأثر السياسي للعقوبات
العقوبات المفروضة على النظام السوري تمثل جزءًا من الجهود الدولية لعزل نظام بشار الأسد الذي شهدت فترة حكمه سقوطًا مدويًا بعد خمسة عقود من السيطرة الديكتاتورية لعائلته.
وتمثل الأصول المجمدة في سويسرا نقطة صغيرة في إطار واسع من العقوبات التي تهدف إلى محاسبة النظام على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.
التحديات المستقبلية
رغم تجميد هذه الأصول، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت الجهود الدولية كافية لاستعادة الأموال السورية المجمدة واستخدامها في إعادة الإعمار أو دعم الشعب السوري.
ومع استمرار الغموض حول الإرادة السياسية لحل الصراع السوري، يبدو أن هذه الأصول ستبقى مجمدة لفترة.
وتعتبر أموال سوريا المجمدة في سويسرا تذكير آخر بالتحديات التي تواجه العدالة الدولية في سياق النزاعات.
وبينما تسلط هذه القضية الضوء على الأبعاد الاقتصادية للصراع السوري، يبقى الشعب السوري هو المتضرر الأكبر من سياسات النظام السابق والعقوبات الدولية معًا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجمدة فی
إقرأ أيضاً:
فلول النظام يقتلون ويأسرون عناصر من الأمن السوري بريف القرداحة (شاهد)
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عناصر من "فلول النظام" المخلوع، أقدمت على قتل وأسر عناصر من جهاز الأمن العام في ريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات".
وأضاف أنه "أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول ميليشيات الأسد ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية".
وبث ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، فيديو يظهره في منطقة جبلية، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة.
وبحسب المقدم كنيفاتي فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".
وشدد على عدم التهاون "مع هؤلاء المجرمين وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم".
ولاحقا، بثت حسابات سورية مشاهد تظهر وصول تعزيزات من الأمن العام إلى ريف اللاذقية، للاشتباك مع فلول النظام المخلوع.
الشبيح العلوي بسام حسام الدين يأسر مجموعة تابعة لجهاز الأمن في ريف جبلة ويطالب الحكومة السورية بالانسحاب أو دْبح جميع الأسرى بالسكين pic.twitter.com/6Isvxn50Dr
— مُضَر | Modar (@ivarmm) January 14, 2025 \لا تزال فلول نظام الأسد المخلوع تقاوم قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية التي تحاول بسط سيطرتها على منطقة ريف #اللاذقية وسحب السلاح من الفلول
هؤلاء الأسرى من ضمن حملة التمشيط التي أطلقتها قوى الأمن العام
في نهاية الفديو يظهر مجرم يهدد بذبح كل من يقترب منهم!! pic.twitter.com/7UW03cvojK
#عـاجـل
ادارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات ضخمة إلى مناطق الساحل تضم معدات ثقيلة وفرق شاهين. pic.twitter.com/XSt36GyckE