أعلنت إدارة مركز العمليات والأزمات بوزارة الخارجية الروسية عبر حسابها على منصة “تلغرام”، عن سحب بعض موظفي بعثتها الخارجية في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت إدارة مركز الأزمات، أنه في الـ15 من ديسمبر الجاري، أقلعت طائرة خاصة تابعة لسلاح الجو التابع لوزارة الدفاع الروسية، من قاعدة حميميم الجوية بسوريا، ناقلة على متنها جزءا من أفراد البعثات الخارجية الروسية في دمشق إلى مطار تشالوفسكي بموسكو.

وأشارت الوزارة في منشورها إلى أن موسكو قامت بالإضافة إلى ذلك، بإجلاء جزء من موظفي البعثات الدبلوماسية لكوريا الشمالية وأبخازيا وبيلاروس، لافتة إلى أن سفارة البلاد ما زالت تواصل عملها في دمشق.

وفي سياق آخر، خاطب رئيس الشيشان رمضان قديروف السوريين باللغتين العربية والإنجليزية بشأن معلومات خاطئة تم تداولها في الآونة الأخيرة.

وقال قديروف: “انتشرت في الآونة الأخيرة معلومات خاطئة في الفضاء الإعلامي الغربي مفادها أن روسيا أوقفت توريد القمح إلى الجمهورية العربية السورية. أريد أن أؤكد لكم أن الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وشعب بلدنا العظيم يعاملون دائما الشعب السوري باحترام وتعاطف. نحن مرتبطون بأكثر من 80 عاما من العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات. تبادلنا الإنجازات الثقافية واستقبلنا طلابا من سوريا وتعاونا بشكل فعال في مجال التجارة، مما وفر ظروفا متبادلة المنفعة لكلا الجانبين”.

وأضاف قديروف: “نتابع الأحداث في سوريا باهتمام ونتمنى دائما الخير والرخاء لشعبنا الشقيق. نحن نعتبر أنه من واجبنا أن نكون قريبين منكم. وفي أول فرصة بدأنا بترميم المساجد. وعلى وجه الخصوص وبتمويل من مؤسسة أحمد حاج قديروف تشرفوا بترميم مسجد خالد بن الوليد في حمص ويستمر العمل في ترميم مسجد خلاب الكبير. على مدى عقود قدم الصندوق العام الإقليمي المساعدة إلى 3.4 مليون سوري، وهي المواد الغذائية والأدوية والملابس والأحذية واللوازم المدرسية وأغذية الأطفال ولحوم الأضاحي. وبشكل منفصل تم تقديم المساعدات الغذائية والسكنية إلى 9 آلاف سوري متضررين من الزلزال عام 2023.

وتابع قديروف: “أما المعلومات التي تتحدث عن تعليق مزعوم لإمدادات القمح من روسيا إلى سوريا فهي غير صحيحة. المعلومات حول احتجاز ناقلات البضائع التي تحمل الحبوب التجارية والتي لا علاقة لها بالعقد المبرم بين البلدين مشوهة. لكن! وحتى لو حدث ذلك لأسباب مستحيلة وغير معقولة فأنا كرئيس لجمهورية الشيشان على استعداد لتحمل المسؤولية وتوفير الكمية اللازمة من القمح لسوريا. وسيتم ذلك من خلال المؤسسة التي تحمل اسم والدي بطل روسيا أحمد خادجي قديروف”.

وحث قديروف السوريين على عدم الاستماع إلى شائعات الأعداء الذين يسعون إلى فصل سوريا عن شريكها الاستراتيجي وشعبها الشقيق، مؤكدا “وبإذن الله سنكون إلى جانبكم دائما ومستعدون لدعمكم في الأوقات الصعبة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة

إقرأ أيضاً:

سوريا ما بعد الأسد.. الشرع يصر على وحدة سوريا وروسيا تجلي بعض دبلوماسييها

أعلنت القيادة العامة للإدارة السياسية في سوريا أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أجرى مباحثات في دمشق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي وصل إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة له لسوريا بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

 

وأكد الشرع خلال اللقاء أهمية وحدة سوريا وإعادة الإعمار وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال.

 

في غضون ذلك، واصلت إسرائيل شن غارات ضد مواقع عسكرية سورية في عدة مناطق بمحيط العاصمة دمشق.

 

كما قالت روسيا إن طائرة خاصة أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا وعلى متنها بعض الدبلوماسيين من روسيا وروسيا البيضاء وكوريا الشمالية.


مقالات مشابهة

  • سوريا ما بعد الأسد.. الشرع يصر على وحدة سوريا وروسيا تجلي بعض دبلوماسييها
  • سوريا.. روسيا تجلي الدبلوماسيين الروس والبيلاروسيين والكوريين الشماليين
  • روسيا تجلي عددا من دبلوماسييها من سوريا
  • دون إغلاق سفارتها.. روسيا تجلي بعض موظفيها من سوريا
  • روسيا تجلي عدداً من دبلوماسييها من سوريا
  • روسيا تجلي قسما من طاقمها الدبلوماسي في سوريا جواً
  • روسيا تجلي عددا من الدبلوماسيين من سوريا
  • روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا.. وأوكرانيا تؤكد استعدادها لتوريد الحبوب
  • (وكالة).. روسيا تعلق إمدادات القمح لسوريا وكييف تبدي استعدادها للتوريد