تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة عمل «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، والتي نظمتها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا).

ولك  بحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، وممثلي وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة، والصناعة، والمالية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك ممثلي القطاع الخاص.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأهمية الكبيرة لمنصة الضمانات الموحدة لمجموعة البنك الدولي، والتي تم إطلاقها خلال العام الجاري، من أجل تشجيع تدفقات رأس المال الخاص وتحقيق التنمية، وذلك من خلال تجميع الضمانات التي تتيحها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي، وإتاحتها عبر منصة واحدة للحصول على أفضل الحلول المبتكرة للقطاعين الحكومي والخاص.

وتطرقت «المشاط»، إلى أن تلك المنصة تأتي في وقت حيوي حيث تسعى الحكومة إلى حشد كافة الجهود من أجل مُشاركة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي، وفي هذا الإطار فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز كفاءة الإنفاق الاستثماري، كما تستهدف زيادة مُساهمة القطاع الخاص في مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع شركاء التنمية لإتاحة المزيد من الآليات المباشرة وغير المباشرة للقطاع الخاص في مصر، مضيفة أن القطاع الخاص حصل منذ عام 2020 على تمويلات بقيمة 12 مليار دولار تقريبًا.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التعاون الجاري مع البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحة أن منصة الضمانات الموحدة للبنك الدولي من شأنها أن تفتح الآفاق لمزيد من الأدوات التمويلية المُختلفة من قبل المؤسسات التابعة للبنك، لتلبية الاحتياجات التمويلية للقطاعين الحكومي والخاص.

وأضافت أن مجموعة البنك الدولي والتي تضم البنك الدولي للإنشاء والتعمير، مؤسسة التمويل الدولية، الوكالة الدولية لضمان الاستثمار؛ لطالما كانت شريكًا طويل الأمد للحكومة المصرية في مجالات متنوعة ومتعددة، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.

وأضافت «المشاط»، أنه بناءًا على الخبرات السابقة، يمكن للحكومة المصرية تحقيق الاستفادة من خبرة ومعرفة الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، في استخدام أداة الضمان في دول أخرى، والتي يمكن تخصيصها لمصر في قطاعات مختلفة؛ كتوسيع توليد الطاقة المتجددة، ومشاريع البنية التحتية والنقل العام، وزيادة ثقة المستثمرين في الشركات المملوكة للدولة مما يؤدي إلى تقليل التكاليف.

وأضافت أنه يتم العمل مع البنك الدولي على استراتيجيتين تتضمن استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية تطوير الصناعة وتعزيز التجارة في مصر، والتي تركز كلتاهما بعمق على بيئة تمكين الأعمال، بالإضافة إلى الإجراءات السياسية اللازمة للشركات المملوكة للدولة التي ستعزز استثمار القطاع الخاص.

وذكرت أن مؤسسة التمويل الدولية تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة المصرية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد مما يساعد على زيادة التنافسية وخلق فرص العمل، متابعه أنه تم تعيين المؤسسة كمستشار استراتيجي لبرنامج تسييل الأصول الحكومية، والذي سيركز على استغلال رأس المال الخاص والمعرفة لإدارة الأصول المملوكة للدولة.

وحول آليات التمويل المبتكرة، أكدت د. رانيا المشاط الحاجة لاستكشاف أدوات مالية جديدة لتقليل الفجوات التنموية، وإنهاء الفقر المدقع وتعزيز الازدهار المشترك، مضيفة أنه اتساقًا مع الحاجة العالمية لضرورة وجود إطار حوكمة مالية تعاونية، فقد أطلقت مصر في مؤتمر COP27 إطارًا دوليًا للتمويل المبتكر، بعنوان "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل". ليترجم الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ ويجمع الفرص لاستغلال وتحفيز التمويل لدعم أجندة المناخ.

وتابعت أن منصة ضمان مجموعة البنك الدولي تُعد مثالًا على تحفيز التمويل لأغراض التنمية في ظل الفجوات التنموية الحالية، حيث تأتي كأداة جديدة يتم توسيع نطاقها كجزء من خارطة طريق تطور مجموعة البنك الدولي، والتي لم يتم استخدامها بعد في مصر لضمان أن يتم توجيه التمويل التنموي بشكل جيد وفعال لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في التنمية؛ بما يتماشى مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية.

وأوضحت أن منصة ضمانات مجموعة البنك الدولي تهدف إلى تشجيع تدفق رأس المال الخاص من أجل تحقيق التنمية عن طريق زيادة إصدار الضمانات السنوية لمجموعة البنك الدولي لتصل إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030
وتابعت المشاط أنه في إطار مواجهة التحديات العالمية فإن مع وجود جميع الضمانات في مكان واحد وضمن إجراءات تتميز بقدر أكبر من البساطة، فتوفر المنصة أفضل حلول الضمانات للدول والجهات المتعاملة معها لتلبية احتياجات مشروعاتها وأولوياتها الإنمائية، مع توفير السرعة والكفاءة في التنفيذ من جانب مجموعة البنك الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخطيط المشاط الوکالة الدولیة لضمان الاستثمار مجموعة البنک الدولی القطاع الخاص رانیا المشاط الخاص فی فی مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع رئيس سان دوناتو فرص الاستثمار في القطاع الطبي

بحث الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع الدكتور كمال الغريبي، رئيس شركة GKSD القابضة للاستثمار، ورئيس مجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية، والوفد المرافق له، آفاق التعاون وفرص الاستثمار في القطاع الصحي المصري وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالوفد الإيطالي، معربًا عن تقديره لاهتمام مجموعة سان دوناتو بفتح قنوات استثمارية في القطاع الصحي، بما يسهم في تعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وأشار "عبد الغفار" إلى أن المباحثات تناولت فرص الاستثمار في مجالي الصحة والتعليم والتدريب الطبي، من خلال مشروع لإنشاء مستشفى جديد في القاهرة الجديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 140 سريرًا، وبتكلفة إجمالية 100 مليون دولار، مجهز بأحدث التقنيات الطبية، إلى جانب خطة لإقامة جامعة طبية عالمية تضم تخصصات طبية متعددة، بهدف إعداد كوادر طبية مؤهلة في مجالات الطب والتمريض.

من جانبه، أشاد الدكتور كمال الغريبي بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير القطاع الصحي، وتعزيز مستوى الخدمات الطبية، مؤكدًا حرص مجموعة "سان دوناتو" الإيطالية على الاستثمار في السوق المصري، وتوسيع نطاق التعاون بما يعزز التبادل المعرفي والخبرات الطبية بين البلدين.

شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين، من بينهم الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للشؤون الوقائية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.

كما ضم وفد مجموعة سان دوناتو الدكتور مسرور حاج، المدير العام لشركة GKSD القابضة للاستثمار، والسيد فرانسيسكو جالي، نائب رئيس الشركة، والسيد أتيليو تيوليميرو، المدير العام لشركة GKSD القابضة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، والدكتورة فيرديانا موراندو، المدير العام للشركة بالمملكة العربية السعودية، والمهندس لوجي بيرتي، المدير التنفيذي للهندسة والتطوير والإنشاء بشركة GKSD القابضة للاستثمار.

يأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الصحة والسكان لتعزيز التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في تطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية في البلاد.

اقرأ أيضاًالمريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية

نائب وزير الصحة: انتهاء إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين

عن واقعة التعدي على أطباء ب«الشيخ زايد».. الدكتور خالد عبد الغفار: لا تسامح في التعدي على الطواقم الطبية

مقالات مشابهة

  • المغرب يستضيف المؤتمر العربي الثالث للأراضي لبحث التنمية والاستدامة
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة
  • البنك التجاري الدولي يقدم شهادة "SEMP" الدولية لمديري علاقات الأعمال المصرفية
  • البنك المركزي يقود جهود القطاع المصرفي لتعزيز التمويل المستدام
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس سان دوناتو فرص الاستثمار في القطاع الطبي
  • ندوة في صنعاء تناقش قانون الاستثمار الجديد وآفاق التنمية الاقتصادية
  •   صنعاء .. ندوة حول قانون الاستثمار الجديد
  • لجذب الاستثمارات للقطاع.. ماهي خطة وزارة الزراعة الفترة المقبلة؟
  • تعاون بين هيئة الاستثمار و«فورسايت» لدعم النمو المستدام للشركات
  • رئيس هيئة الاستثمار: حريصون على دمج القطاع الخاص في جهود الترويج للاستثمارات