عززت اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2009م، من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما ساهمت في فتح المجال لدخول المنتجات العُمانية إلى السوق الأمريكي.
وبالرغم من مرور 15 عامًا على توقيع الاتفاقية إلا أن هناك العديد من المزايا والتسهيلات التي لم يتم استغلالها من قبل القطاع الخاص العُماني لتعظيم الاستفادة من الاتفاقية بما يسهم في تعزيز الشراكات القائمة بين رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.


وقال خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر": إن اتفاقية التجارة الحرة تتطلب وجود برنامج وخطة واضحة لتفعيلها وتوجيهها نحو قطاعات مستهدفة من أجل زيادة تدفق المنتجات العُمانية إلى الأسواق الأمريكية بما يحقق الطموحات المنشودة، موضحًا أن هناك تطورا في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أن هناك العديد من المنتجات العُمانية التي بدأت في دخول الأسواق الأمريكية.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار توفر المعلومات المتعلقة بمزايا الاتفاقية كما أن لدى السفارة الأمريكية دليل استرشادي، أعدته الوزارة، خاص للمستثمرين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن تفعيل الاتفاقية منوط برجال الأعمال في البحث عن الفرص التي يمكن الاستفادة منها خاصة وأن السوق الأمريكي كبير وواعد ومتنوع.
وأوضح خالد الشعيبي أنه يجب تحديد المنتجات المستهدفة لدخول السوق الأمريكي مع خطة واضحة قد تكون أفضل وسيلة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين في سلطنة عُمان إلى الاستفادة من المزايا والفرص التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة.
وأكدت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي أن الهدف الرئيس من اتفاقية التجارة الحرة هو تسهيل التجارة، إذ يجب على الأفراد والمؤسسات التجارية أن يستثمروا مزايا الاتفاقية، مشيرةً إلى أن مجلس الأعمال العُماني الأمريكي يعمل على مساعدة الشركات العُمانية في الحصول على مشترين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي على أهمية وجود مكتب لاتفاقية التجارة الحرة في البلدين، لافتة إلى ضرورة تعريف الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وفي نفس الوقت تشجيع الشركات العُمانية على التوسع والدخول في السوق الأمريكية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة سلطنة ع مان الولايات المتحدة الأمريكية التعاون التجاري التعاون التجاري والاستثماري اتفاقیة التجارة الحرة المتحدة الأمریکیة الع مانیة الع مانی

إقرأ أيضاً:

عاجل.. مصر وقطر وأمريكا سيقومون بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة

أفادت وكالة رويترز، بأن مصر وقطر والولايات المتحدة هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وأكدت أنه من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، مشددة على أنه من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين بمن فيهم جنود الاحتلال ووقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل جنود جيش الاحتلال.

مصدر مصري مطلع: بيان مشترك بعد قليل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مصدر مصري مطلع: التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار قطاع غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

 


ونوهت إلى أن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.

وواصلت وكالة رويترز، بأن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين، منوهة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

 

وأعلنت أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».

وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.

ونشرت «أسوشيتد برس» عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل:

المرحلة الأولى: (42 يومًا)


- حماس تطلق سراح 33 رهينة بينهم مدنيات وعسكريات وأطفال ومدنيون فوق الخمسين.

- إسرائيل تفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية، و50 مقابل كل جندية.

- توقف القتال وقوات الاحتلال تخرج من المناطق المأهولة بالسكان إلى أطراف قطاع غزة.

- النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى ديارهم ومزيد من المساعدات تدخل القطاع.


المرحلة الثانية: (42 يومًا)

- إعلان «الهدوء المستدام».

- حماس تطلق سراح الرهائن الذكور المتبقين (جنود ومدنيون) مقابل عدد لم يتم التفاوض عليه بعد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المرحلة الثالثة

- تبادل جثث رهائن إسرائيليين قتلى بجثث مقاتلين فلسطينيين.

- تنفيذ خطة إعادة الإعمار في غزة.

-إعادة فتح المعابر الحدودية للتنقل من وإلى غزة.

وبحسب الوكالة الأمريكية فإن تحديد الرهائن وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم أمر معقد، موضحة أن الـ33 رهينة سيشملون النساء والأطفال ومن هم فوق سن الـ50، كلهم ​​تقريبا من المدنيين، ولكن الاتفاق يلزم حماس أيضا بإطلاق سراح جميع الجنديات على قيد الحياة.

- سوف تطلق حماس سراح الأسرى الأحياء أولا، ولكن إذا لم يكمل الأحياء العدد الـ33، فسوف يتم تسليم الجثث.

- سيبقى العشرات من الرجال، بينهم جنود، أسرى في غزة، في انتظار المرحلة الثانية.

الانسحابات وعودة الفلسطينيين


- خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة يبلغ عرضها نحو كيلومتر واحد (0.6 ميل) داخل غزة على طول حدودها مع إسرائيل، ومن شأن هذا أن يسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم، بما في ذلك مدينة غزة وشمال غزة.

- سوف يتوقف هذا على المزيد من المفاوضات المقرر أن تبدأ في غضون أسابيع.

وفي هذه المحادثات، سوف يتعين على إسرائيل وحماس والوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين أن يتعاملوا مع القضية الصعبة المتمثلة في كيفية حكم غزة «اليوم التالي»، مع مطالبة إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.

 

المساعدات الإنسانية

 

في المرحلة الأولى، من المقرر زيادة دخول المساعدات إلى غزة إلى مئات الشاحنات يوميا من الغذاء والدواء والإمدادات والوقود لتخفيف الأزمة الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مصر وقطر وأمريكا سيقومون بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • ملك البحرين يلتقي عددًا من أعضاء غرفتي التجارة في البلدين
  • روسيا وفيتنام تستهدفان زيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار
  • تركيا تبدأ حقبة جديدة في العلاقات الاقتصادية مع سوريا
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا تفتح آفاقاً واعدة للارتقاء بالعلاقات
  • محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة مع نيوزيلندا تجسد طموح البلدين لبناء اقتصادات قوية
  • مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يقود وفدًا من الشركات الأمريكية إلى مؤتمر التعدين الدولي الرابع
  • السفير "بادي" يبحث مع وزير الدولة للتعاون الدولي بقطر التعاون بين البلدين
  • زيارة رئيس وزراء اليونان للمملكة.. تعزيز للتعاون والتنسيق بين البلدين
  • العراق وأمريكا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين