وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، وكيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، و بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس.
وحضر التوقيع الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
جهود التعليم العالي لتحسين جودة خدمات مرضى الأوراموأكد وزير التعليم العالي هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
وثمّن وزير التعليم العالي الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة.
ونوه وزير التعليم العالي بأهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد وزير التعليم العالي بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور جامعة القاهرة سرطان المبيض وزیر التعلیم العالی مجال علاج الأورام جامعة أکسفورد جامعة القاهرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد جلسة حوارية لمناقشة آليات تطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جلسة حوارية لمناقشة آليات تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، وذلك على هامش إطلاق هذه السياسة وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". حضر الجلسة عدد من رؤساء الجامعات وقيادات الصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين، بهدف مناقشة سبل تعزيز الابتكار وربطه بالتنمية الاقتصادية.
شارك في الجلسة الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي ممثلًا عن الحكومة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة ممثلًا عن الجامعات، والدكتور هشام هدارة ممثلًا عن مجتمع الصناعة، والدكتورة داليا إبراهيم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نهضة مصر لريادة الأعمال، ممثلة عن المستثمرين، بالإضافة إلى المهندس أحمد وادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Money Fellows، بصفته رائد أعمال، وأدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال.
أكد الدكتور حسام عثمان، خلال كلمته، اهتمام الوزارة بدعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي، مشيرًا إلى امتلاك الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية إمكانيات هائلة على مستوى البنية التحتية والمعلوماتية والموارد البشرية. وأوضح أن الدولة تستهدف دعم الشباب لتأهيلهم لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يعزز من قدراتهم التنافسية.
استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق جهود جامعة القاهرة في تشجيع ريادة الأعمال بين الطلاب، وتعزيز فكر الشركات الناشئة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد اهتمامًا متزايدًا بدعم الابتكار وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني. كما لفت إلى أن الشركات الناشئة التي أسسها خريجو الجامعة حققت عوائد كبيرة، مما يستدعي الاستمرار في تقديم الدعم لهذه الشركات لضمان استدامة نجاحها.
من جهته ثمّن المهندس أحمد وادي تفعيل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستسهم في دعم توطين الصناعة والابتكار وتشجيع الاستثمار، من خلال توفير بيئة مواتية لنمو الشركات الناشئة، بما يحقق طفرة اقتصادية في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشادت الدكتورة داليا إبراهيم بدور الوزارة في دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون بين قطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية والحكومية، لتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين على تطوير مشروعاتهم.
أكد الدكتور هشام هدارة أن الابتكار يمثل الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الدور المحوري للجامعات والمراكز البحثية في دعم البحث العلمي والابتكار، وتقديم حلول عملية قابلة للتطبيق، بما يجعل الجامعة ركيزة أساسية في دعم ريادة الأعمال.
أشاد الدكتور أيمن عاشور بالرؤى والأفكار التي طُرحت خلال الجلسة، مؤكدًا أهمية ربط الأبحاث العلمية باحتياجات الصناعة والخطط التنموية في الأقاليم الجغرافية السبعة لمصر. وأوضح أن دور الجامعات لم يَعُد يقتصر على التعليم فقط، بل أصبح يشمل البحث العلمي والابتكار، ودعم ريادة الأعمال، والمساهمة في التنمية الاقتصادية.
واستعرض الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، جهود المجلس في إعادة هيكلة لجان القطاع، بهدف تطوير المناهج الدراسية وإطلاق الإطار المرجعي الاسترشادي الموحد للتعليم العالي في مصر. وأكد أن هذه الخطوات ستدعم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" من خلال إنشاء تحالفات إقليمية تعظم الأثر الاقتصادي.
أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة تناولت السياسات والخطط المستقبلية لدعم الابتكار وتوفير بيئة محفزة لمختلف القطاعات، بالإضافة إلى مناقشة آليات تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وأثرها على القطاعات الإنتاجية والخدمية، وسبل ضمان نجاحها وتطبيقها بفاعلية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يفتتح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية بالمنوفية