كريم محمود عبد العزيز لـ صدى البلد: نبيل الحلفاوي قيمة فنية لن تتكرر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نعى كريم محمود عبد العزيز الفنان نبيل الحلفاوي الذي رحل عن عالمنا أمس الأحد.
وقال كريم محمود عبد العزيز في تصريحات لـ صدى البلد:" فقدنا نجما كبيرا وقامة فنية لن تتكرر، فالكلمات لاتوصف حزننا الكبير على الفنان نبيل الحلفاوي، فمن منا لايتذكر أعماله المهمة، التي تربينا عليها وبقيت يداخلنا إلى الآن "الطريق إلي إيلات"، و"رأفت الهجان"، الحزن كبير وأرجو من الجميع أن يدعوا له بالرحمة.
وعلى جانب آخر احتفل أبطال وصناع فيلم الهنا اللي أنا فيه بالعرض الخاص للعمل المقام بإحدى السينمات الشهيرة بأكتوبر.
وحرص على التواجد عدد من الضيوف منهم صبا مبارك، وجوهرة، بجانب ابطال الفيلم، دينا الشربيني، ياسمين رئيس، والمخرج خالد مرعي، والمؤلف أيمن بهجت قمر.
يبدأ إعلان الفيلم، بنصائح من شخصية أحمد (كريم محمود عبد العزيز) عن الزواج، قبل أن تطلب منه زوجته (ياسمين رئيس) الطلاق لإهماله لها، وبعدها تبدأ سلسلة من الأحداث الكوميدية بطلب الزوجة من صديقتها فوزية (دينا الشربيني) الزواج من زوجها، وتوافق فعلا على طلبها، لينطلق الثلاثة في رحلة شهر عسل مليئة بالمفارقات، لكن في نفس الوقت تثير التساؤل حول السبب الذي دفع الزوجة لعرض الأمر على صديقتها، وموافقتها على مشاركة زوجها معها.
ويظهر في البوستر الرسمي النجم كريم محمود عبد العزيز محاط بكل من دينا الشربيني وياسمين رئيس، في الفيلم الذي تدور أحداثه حول دكتور أحمد، المهتم بإعطاء نصائح لمتابعيه حول بناء الشخصية والسعادة الزوجية على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يواجه مشاكل في حياته الزوجية، ويتفاجئ بزوجته تعرض على صديقتها الزواج منه.
ويشارك في بطولة الفيلم حاتم صلاح، ومريم الجندي، والطفلة دالا حربي، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعى. ومن إنتاج نيوسنشري، وحدوتة، وفيلم سكوير، وأوسكار فيلمز، وفيلمولوجي، وبداية فيلمز، توزيع داخلي دولار فيلم وتوزيع خارجي اورينت فيلمز
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا الشربيني نبيل الحلفاوي كريم محمود عبد العزيز المزيد کریم محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
دعوى أميركية تطعن في عقوبات ترامب على كريم خان
رفع محاميان أميركيان في مجال حقوق الإنسان يمثلهما الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الجمعة، دعوى قضائية تطعن في قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وتقدم المحاميان بدعوى قضائية لمحكمة اتحادية في بانجور بولاية مين، تطعن في الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في فبراير ويفرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، ويمنع مواطنين أميركيين من تقديم خدمات تفيده.
وقال المحاميان إن الأمر التنفيذي "يعيق بشكل غير دستوري حريتهما في التعبير".
وقال ماثيو سميث المؤسس المشارك في منظمة "فورتيفاي رايتس"، والمحامية الحقوقية الدولية أكيلا راداكريشنان، إن الأمر يمنعهما من التحدث مع مكتب خان، بما في ذلك تقديم المشورة القانونية والأدلة، في انتهاك لحقوقهما التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي.
ولم يرد بعد البيت الأبيض ولا المحكمة الجنائية الدولية على طلبات التعليق.
وتتمتع المحكمة الجنائية الدولية، التي أسست عام 2002، باختصاص قضائي دولي في الفصل في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في الدول الأعضاء، أو في قضايا قد يحيلها إليها مجلس الأمن الدولي.
وأجاز الأمر الذي أصدره ترامب في السادس من فبراير فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر واسعة النطاق على الأشخاص الذين يعملون في تحقيقات للمحكمة ضد مواطني الولايات المتحدة أو حلفائها مثل إسرائيل، مكررا بذلك إجراء اتخذه في ولايته الأولى.
وفرض الأمر عقوبات على خان تحديدا، علما أنه بريطاني الجنسية، على خلفية أمر المحكمة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية خان إلى سجل الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات بعد أيام.
وجاء في أمر ترامب أيضا أن "المواطنين الأميركيين الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات قد يواجهون عقوبات مدنية وجنائية".
ونددت المحكمة وعشرات الدول بالعقوبات، وتعهدت بالوقوف إلى جانب موظفيها و"مواصلة توفير العدالة والأمل لملايين الأبرياء من ضحايا الفظائع في أنحاء العالم".
وقال سميث وراداكريشنان في الدعوى القضائية التي تقدما بها، الجمعة، إنهما اضطرا نتيجة لأمر ترامب إلى التوقف عن عمل في مجال حقوق الإنسان شارك فيه مكتب المدعي العام للمحكمة، وكانا يسعيان فيه إلى تحقيق العدالة لضحايا فظائع.
وقال سميث الذي يعيش في ولاية مين إنه سبق أن قدم للمكتب أدلة على الفظائع التي ارتكبت ضد أقلية الروهينغا في ميانمار.
وقالت راداكريشنان إنها قدمت المشورة للمكتب في تحقيق عن عنف قائم على أساس النوع، ارتكب ضد نساء أفغانيات في عهد طالبان.
وقالت سميث في بيان: "هذا الأمر التنفيذي لا يعرقل عملنا فحسب، بل يقوض فعليا جهود العدالة الدولية ويعرقل طريق المساءلة أمام الجماعات التي تواجه أهوالا لا يمكن تصورها".