أصدرت بلدية صيدا تقريرها الدوري، الذي تضمن حصيلة مهام الأسبوع الفائت للشرطة البلدية  وفرق الطوارىء وورش البلدية، بدعم من صندوق التكافل البلدي، والأعمال التي تشرف عليها البلدية. 

وأشار الى أن البلدية استحدثت "نقطة ثابتة في تقاطع إيليا ،وثبتت كشكا خاصا (كيوسك) للشرطة البلدية حيث سيتم فرز شرطي بلدي بشكل دائم قبل وبعد الظهر من أجل متابعة قرار مكافحة ظاهرة ممتهني التسول وهم من خارج المدينة، وذلك بعدما تلقت البلدية شكاوى مختلفة من مضايقات يتعرضون لها عند التقاطع وخلال وقوف السيارات عند الإشارات الضوئية".



وعملت "دوريات الشرطة على تحرير محاضر ضبط في حق أصحاب شاحنات كبيرة ومتوسطة مخالفة كانت متوقفة في وسطيات وأرصفة في المدينة، ما تسبب بأضرار وتكسير للأرصفة والبورديرات . وقد تم سحب هذه الشاحنات من أصحابها".

وتواصل دوريات من شرطة البلدية وفرق الطوارىء والورش بإزالة مخالفات، شملت لوحات إعلانية وعوارض حديدية وإسمنتية موضوعة في شوارع عدة وأحياء وأرصفة، وأمام عدد من المحال والأبنية والمرافق في المدينة .

كما قامت الدوريات بإزالة لافتات مختلفة كانت مرفوعة في شوارع بعد إنتهاء صلاحية تاريخ رفعها.

وقامت فرق الطوارىء وورش البلدية بأعمال صيانة هبوط جزئي في الطريق عند مفرق الشرحبيل بن حسنة، في اتجاه مكسر العبد، حيث تم تسوية الجزء المنخسف وتزفيته وصيانة الريغارات في المحلة.

واطلقت الفرق حملة تغطية الريغارات المكشوفة جراء تعرضها للكسر او السرقة، في أحياء عدة وشوارع وأرصفة في المدينة، وستواصل الأعمال في الأيام المقبلة.

كما اجرت الفرق أعمال صيانة مختلفة في السوق التجاري شملت قواطع حديدية فاصلة تعرضت لكسور جزئية، وإعادة تبليط نقاط عدة بعد تفلت البلاطات المثبتة في الشارع، وأيضا  صيانة القاطع الحديدي المرفوع عند مدخل السوق بارتفاع محدد يحول دون دخول الشاحنات .

ولفت الى أن  فرق الزراعة في البلدية تابعت صيانة الوسطيات وتشحيل أشجار النخيل والمزروعات فيها وعلى الأرصفة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أحمد الشامسي يروي رحلته في «صيانة السيارات»

خولة علي (أبوظبي) في عالم تتسارع فيه التكنولوجيا وتتغير فيه معايير الصناعة، تبرز قصصاً ملهمة لشباب استثنائيين نجحوا في بناء مسيرتهم من الشغف إلى الاحتراف. أحمد سعيد الشامسي، شاب إماراتي استطاع أن يشق طريقه بخطى ثابتة في مجال صيانة السيارات.
بدأ شغفه منذ طفولته، مدفوعاً بفضولٍ فطري لفهم آلية عمل الآلات وأسرارها، ولاسيما السيارات التي كانت تأسر خياله. لم يكن شغف أحمد نتيجة مصادفة، وإنما من تجارب الطفولة العميقة، حيث كان يشاهد والده ينجز أعمال الصيانة بمهارة، ما زرع في نفسه حب الابتكار والرغبة في تعلم فنون الصيانة باحترافية. لا تمر قطعة من بين أنامل أحمد سعيد الشامسي إلا وتنال نصيباً من تجاربه التي تكللت بالنجاح، ويقول: دائماً ما تكون البداية بسيطة، لكنها محورية في مسيرتي، حيث انطلقت من تفكيك الأجهزة المنزلية وإعادة تركيبها، محاولاً فهم آلية عملها، حيث أشعلت بداخلي شغفاً حقيقياً مهد لي الطريق لاستكشاف عالم السيارات لاحقاً. أتذكر حين ساعدت صديقاً في إصلاح سيارة قديمة، وكانت لحظة فارقة، حيث أدركت أن هذا المجال هو ما أطمح للتعمق فيه. ويعزو الشامسي بدايات شغفه واهتمامه بهذا المجال إلى تلك اللحظات التي شاهد فيها والده يتعامل مع الأعطال بتفانٍ ومهارة، مما جعله يدرك أهمية هذه المهارة.

وعن التحديات يقول الشامسي: في بداية مشواري، كانت هناك العديد من الصعوبات، بدءاً من نقص الأدوات الضرورية، إلى صعوبة تشخيص الأعطال المعقدة، والتي كانت تتطلب وقتاً وجهداً لفهمها وتحليلها. ومن كل تجربة كنت اكتسب معرفة جديدة تعزز مهاراتي وتضيف لرصيدي المهني. وكثيرا ما يلجأ أحمد لحل التعقيدات وتحليل المشكلة بشكل عميق قبل البحث عن الحلول عبر الإنترنت أو استشارة الخبراء.

 

أخبار ذات صلة المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتعيين البروفيسورة ناتالي مارتيال براز مديراً لجامعة السوربون أبوظبي طحنون بن زايد يلتقي رئيس مجموعة حلول أشباه الموصلات في شركة برودكوم

ويفضل تفكيك الأجزاء المتضررة وتحليلها خطوة بخطوة للوصول إلى حل نهائي، مما يعزز من قدراته التحليلية. شغفه بعالم صيانة السيارات دفعه إلى تأسيس ورشته في المنزل، ليتمكن من تطوير مهاراته في هذا المجال، وتضمنت الورشة مجموعة من الأدوات الأساسية مثل مفاتيح الربط، المفكات، الرافعات الصغيرة، وجهاز الفحص الإلكتروني. ومع مرور الوقت، أضاف بعض الأدوات المتخصصة لإصلاح أنظمة التبريد والكهرباء، مما ساعده على مواجهة التحديات التقنية المختلفة التي تعترضه في مجال الصيانة. وعن الوسائل التقنية الحديثة وأهميتها في صيانة وتصليح الأجهزة يؤكد الشامسي أن التكنولوجيا الحديثة أحدثت نقلة نوعية في مجال صيانة السيارات، حيث ساهمت في تسريع عمليات التشخيص والإصلاح وزيادة دقتها. وقد حرص الشامسي على الاستعانة بالتكنولوجيا من خلال أجهزة الفحص الإلكترونية التي تساعده على تحديد الأعطال بسرعة وكفاءة، مما يتيح له تحسين جودة الخدمة التي يقدمها.
ويؤمن الشامسي بأهمية دخول الشباب إلى القطاع الصناعي، حيث يعتبر أن هذا المجال يمثل ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويسهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الوطني. ولاحظ الشامسي مؤخرا توجه الشباب نحو الصناعات الحديثة، مثل السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الخضراء، لافتاً إلى أن هذا التوجه يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب، لاسيما أولئك الذين لديهم شغف بالتكنولوجيا والابتكار، مما يساهم في تعزيز جيل جديد من المحترفين في هذا المجال. الطموح لا يتوقف عند الشامسي فهو يسعى إلى إنشاء ورشة متكاملة تركز على السيارات الكهربائية والأنظمة الحديثة، وأن تكون هذه الورشة مركزاً لتدريب وتوجيه الشباب، حتى يصبحوا مهنيين محترفين ومتميزين في مجال الصيانة.
 

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي العام لبلدية الشارقة
  • البلدية: توزيع 96 بسطة لبيع الفقع في الري
  • ‏وسائل إعلام سورية: دخول مجموعات للجيش الإسرائيلي باتجاه قرية المعلقة وقطع الطريق بينها وبين صيدا في الجولان
  • مشاجرة عشائرية تتطور الى مهاجمة دورية للشرطة في بغداد
  • استشهاد رئيس بلدية دير البلح بقصف إسرائيلي استهدف مبنى البلدية
  • المنفي: التجربة الناجحة للانتخابات البلدية تحفّزنا لإجراء انتخابات وطنية
  • مدرسة تتلقى تهديداً بوجود قنبلة في العاصمة دلهي
  • مقتل فلسطيني بعملية للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • أحمد الشامسي يروي رحلته في «صيانة السيارات»