أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، اعتراض طائرة مسيّرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أُطلقت من اليمن.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "اعترضت سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في منطقة البحر المتوسط مسيرة معادية أطلقت من اليمن حيث تمت عملية الاعتراض قبل أن تخترق المسيرة الأجواء الإسرائيلية".

وشهدت الأسابيع الأخيرة إطلاق العديد من المسيرات من اليمن تجاه الأراضي المحتلة، وكان آخرها الخميس الماضي ضمن المنطقة الجنوبية.



وكشفت إذاعة الجيش أنه "منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر أطلق الحوثيون في اليمن 5 صواريخ باليستية و5 طائرات مسيرة على إسرائيل".


وتستهدف جماعة أنصار الله "الحوثي" بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية.

وخلال الفترة الماضية، قال كاتب إسرائيلي إن قدرة الحوثيين على التحدي المباشر لدولة الاحتلال قد تبدو صعبة، لكنهم قادرون على تعريض أصولها الاستراتيجية للخطر، في ضوء العجز عن العثور على حل لتهديدهم البحري المتصاعد.

داني سيترينوفيتش الكاتب بصحيفة معاريف، أكد أن "الطائرة بدون طيار التي أصابت قبل أيام مبنى سكنيا في يافنه قرب أسدود، مؤشر آخر على أنه، بعكس ما يحدث في لبنان وسوريا والعراق، قررت قيادة الحوثيين في اليمن مواصلة القتال ضد الاحتلال بأي ثمن، حتى انتهاء الحرب في غزة على أقل تقدير، مع العلم أن إطلاق تلك الطائرة مؤخرا ليس حدثا معزولا، فقد أطلق الحوثيون مؤخرا عدداً من صواريخ أرض-أرض ضد إسرائيل".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم الهجمات التي نفذها الاحتلال ضد الحوثيين في ميناء الحديدة، لكنهم يواصلون مهاجمة الوجود البحري الأمريكي في منطقة المضيق، مع العلم أن نشاطهم بات ملحوظا عقب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقطع الاتصال العملي بين حزب الله وحماس، وعدم رد إيران على الهجوم الإسرائيلي ضدها، وركود أنشطة المليشيات الشيعية في العراق".


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي اليمن الحوثيون إسرائيل اليمن الاحتلال الحوثي طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الیمن فی منطقة

إقرأ أيضاً:

تأجيل الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط

تعلن مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بأسف عن تأجيل الدورة الثلاثين من المهرجان.


وكان من المقرر أن تقام هذه الدورة ما بين 26 أبريل و 3 ماي 2025، في حين أنها ستنظم الآن ما بين 25 أكتوبر وفاتح نونبر 2025.

ويأتي هذا القرار نتيجة للصعوبات المالية واللوجستيكية التي يواجهها المهرجان في اللحظة الراهنة، وهو ما لا يتيح إمكانية تنظيم التظاهرة في ظروف لائقة.

وتجدد المؤسسة تأكيد التزامها بتقديم دورة تستجيب لانتظارات الجمهور والمهنيين وضيوف المهرجان، كما تتوجه بالشكر إلى جميع الشركاء المؤسساتيين والخواص على دعمهم، وتدعو إلى تعبئة بِنَفَسٍ جماعي حتى يواصل المهرجان رفع صوت السينما المتوسطية عاليا.

مقالات مشابهة

  • معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أُطلقت من جنوب غزة.. والقسام تتبنى
  • جيش الاحتلال: اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة دون إصابات
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض 3 صواريخ أطلقت من غزة
  • معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم اعتراض طائرة مسيرة فوق البحر الميت
  • إعلام عبري: اعتراض مسيرة قادمة من اليمن
  • تأجيل الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
  • ترامب يعترف: “الحوثيين” يصنعون صواريخ متطورة بالفعل
  • ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. ماذا يعني؟