احتفت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) بتحقيق إنجازات بارزة وتكريمها على المنصات الإقليمية والعالمية تقديراً لتميزها وابتكارها. ومن أبرز الجوائز التي حصدتها الهيئة جائزة “نجاح العملاء” ضمن سلسلة جوائز “Customer Centricity World Series” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي مُنحت لمركز كومباس للأعمال التابع لراكز.

تميز مركز كومباس للأعمال بنهجه الريادي في خلق بيئة عمل متكاملة تدعم مجتمع الأعمال بطرق مبتكرة. ويتجاوز المركز مفهوم مساحات العمل التقليدية ليصبح منصة متكاملة تجمع بين الشركات الناشئة ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال فلسفة ترتكز على احتياجات العملاء، يقدم المركز مجموعة واسعة من البرامج المبتكرة، بما في ذلك الندوات التثقيفية، وورش العمل التفاعلية، وفعاليات التواصل المهني، التي تُصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء داخل وخارج راكز.

يعكس نجاح مركز كومباس للأعمال نهجه الاستباقي في الاستفادة من ملاحظات العملاء وتطبيقها على أرض الواقع، لضمان توافق خدماته مع أفضل الممارسات العالمية. ومن أبرز المبادرات التي يعتمدها المركز إشراك العملاء في تصميم وتنفيذ البرامج، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة كمتحدثين وخبراء، مما يعزز الشعور بالملكية المجتمعية والولاء. وقد أسهمت استدامة هذه البرامج وقابليتها للتوسع في فوز المركز بالجائزة المرموقة.

وفي هذا السياق، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “لطالما كان التركيز على العملاء ركيزة أساسية في استراتيجيتنا. إن هذا التكريم لمركز كومباس للأعمال يجسد التزامنا بتقديم خدمات ذات قيمة مضافة تُمكن عملاءنا من تحقيق النمو والنجاح. ولا يقتصر دور المركز على كونه مجرد مساحة عمل مشتركة، بل يتجاوزه كمركز يقدم مختلف وسائل الدعم لروّاد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ومنحهم الموارد والعلاقات اللازمين لشق طريقهم نحو النجاح.”

إلى جانب تكريم مركز كومباس للأعمال، فازت راكز بالجائزة الفضية عن فئة “أفضل مبادرة حكومية لتحويل وتقليل النفايات” في (القطاع الحكومي) ضمن جوائز الشرق الأوسط لإدارة النفايات وإعادة التدوير للعام 2024. ويعكس هذا الإنجاز التزام راكز بتعزيز الاستدامة البيئية من خلال مبادراتها الفعّالة، التي أثمرت حتى أكتوبر من هذا العام عن جمع أكثر من 440 ألف كيلوغرام من الورق والكرتون و600 ألف كيلوغرام من المعادن والصلب و88 ألف كيلوغرام من الزجاج لإعادة التدوير.

وفازت إدارة الشؤون القانونية في راكز بجائزة “أفضل إدارة قانونية للعام – فئة الفريق الصغير” في الدورة الخامسة لحفل جوائز ليجال إيرا الشرق الأوسط لعام 2024، تقديراً لمستوى الاحترافية والتميز الذي أظهرته في تقديم الدعم القانوني على المستوى الإقليمي.

وأضاف جلّاد: “تمثل هذه الجوائز شهادة على نجاحنا في تقديم قيمة مضافة ومؤثرة، تعكس التزامنا بالابتكار وتعزيز الاستدامة في كل ما نقوم به. هذه الإنجازات ليست فقط تكريماً لما تم تحقيقه، بل حافزاً لمواصلة رحلتنا نحو تطوير بيئة أعمال ملهمة تدعم النمو وتحقق التأثير الإيجابي على مستوى أوسع.”

تؤكد هذه النجاحات التزام راكز بقيادة التغيير الإيجابي، من خلال بناء منظومة اقتصادية قوية ومتجددة تساهم في تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سعر العملاء في البُـورصة الأمريكية

يمانيون./
تناول الإعلامي حميد رزق في حلقة يوم السبت، 12 إبريل 2025م من برنامج [الحقيقة لا غير] الذي يُعرَضُ يوميًّا على شاشة قناة “المسيرة” الساعة السابعة ونصف مساءً، سعرَ العملاء والمرتزِقة في البورصة الأمريكية.

وتناول دور المرتزِقة والعملاء ممن قدموا زَهرةَ أعمارهم في خدمة أمريكا، وباعوا أوطانهم ودينَهم بالدولارات، وكيف أصبح مصيرهم المؤلم والمخزي، خُصُوصًا مرتزِقة اليمن الذين يتم استخدامُهم بطرُقٍ وأساليبَ متعددة في خدمة أمريكا نفسها والاحتلال الإسرائيلي من جهة أُخرى.

وفي مشهد ليس قديمًا وليس من غابر التاريخ، مشهد يوضح مصير الآلاف من مرتزِقة وعملاء أمريكا الذين كانوا يعوّلون عليها في حمايتهم وحريتهم، لم يتعظوا بتجارب غيرهم، ولم يأخذوا الدرس ممن سبقهم في العمالة لأمريكا؛ وذلكَ بسَببِ حب المال الحرام وحب السلطة، والسعي وراء المناصب تحت وصاية أمريكا، التي تستخدم في كُـلّ حركاتها العدوانية شعاراتها ووعودها الكاذبة.

ومن خلال العَمالة والوصاية، أصبح المرتزِقة خدمًا وعبيدًا لدى واشنطن، على حساب بلدانهم وشعوبهم، وتستخدمهم أمريكا لمرحلة معينة؛ لأَنَّ الحاجةَ اقتضت أن تستخدمَهم كأدواتٍ لتحقيق أهدافها، والسيطرة على بلدانهم ونهب ثرواتهم، وإذلالًا وقهرًا لشعوبهم، فإذا انقضت الحاجة تركتهم.

وتأكيدًا على ذلك نستشهد بما حصل في أفغانستان، وذلك من خلال هذا المَقطع الذي يوثق العملاء والمرتزِقة حولَ عجلات الطائرة الأمريكية، التي تغادر على عَجَلٍ غير مكترثة أَو مبالية بهذا الكم من العملاء وهم يجرون خلفها ويحاولون التعلق بأجنحتها وأجزائها الخارجية، ولهذا فَــإنَّ المشهد كان وما يزال شاهدًا ودليلًا يوضح سلوك أمريكا، وكيف تتعامل مع الأدوات المستخدمة من المرتزِقة ومن عبيد المال الحرام.

وحولَ المرتزِقة بشكل عام في العالم، ومرتزِقة اليمن بشكل خاص، يجبُ أولًا أن نتطرَّقَ إلى مرتزِقةِ أفغانستان وعلى رأسهم شخصٌ يُدْعَى أشرف غني، الذي يعتبر نُسخةً حقيقيةً من المرتزِق المحسوب على بلادنا الخائن رشاد العليمي، وهو غنيٌّ عن التعريف لدى الشعب اليمني، لكن في الحقيقة فَــإنَّ المرتزِقَ العليمي أسوأ وأحقرُ بكثيرٍ من شبيهه الأفغاني؛ لأَنَّ الأفغاني كان عميلًا مع أمريكا مباشرة، أما المرتزِق والخائن العليمي ومرتزِقته، فَــإنَّه عميلٌ مع أمريكا، ويتم استخدامُه لمسحِ أوساخ العدوّ الإسرائيلي، وكذلك لخدمةِ الصهيوني في أمريكا في اليمن.

ولهذا فَــإنَّ أمريكا لا تخوض حربها بالأصالة، بل تخوض الحرب الإسرائيلية ضد اليمن وشعبه ومواقفه، بواسطة عدد من الأساليب والأسلحة، من ضمنها سلاح المرتزِقة، الذي يعد من أقذر أنواع الأسلحة التي يستخدمها الأمريكيون والصهاينة والغزاة على مر التاريخ، والذي من خلالهم يتم التآمر الأمريكي على الأوطان، والشعوب العصية على الهيمنة والتبعية الأمريكية.

ولهذا يجب العودة إلى التاريخ القريب؛ لأَنَّ فيه عبرةً وعظةً، لكل إنسانٍ سليمٍ من الدوافع والنوايا والخلفيات الخبيثة؛ لأَنَّه لا يمكن لإنسان سليم الفطرة، ولا يزال يحملُ جينات الرجولة والعروبة والإسلام، أن يقبلَ لنفسه أن يصبح أدَاةً حقيرةً في أيدي شياطين الأرض، وأخبث من يمشي على ثراها، وهم الأمريكان والصهاينة.

وبسببِ العمالة والارتزاق، نجد اليوم مرتزِقة اليمن، الأدَاة الوحيدة في العالم، يستخدمها الأمريكي والإسرائيلي اللذَين يرتكبان المجازرَ والإبادة الجماعية ضد نساء وأطفال العروبة والإسلام في غزة، وضد المواقف البطولية والمشرفة للشعب اليمني وقوته المسلحة.

وبانحطاط المرتزِقة والعملاء في العالم، إلا أن مرتزِقةَ اليمن لا مثيلَ لهم في العمالة والخيانة، فهم في كَفٍّ ومرتزِقة العالم في كَفٍّ أُخرى. وما يؤكّـد ذلك الأحداث التي تشهدُها اليوم المنطقة، وكذلك الأحداث التي مر بها المرتزِقةُ في أفغانستان، وكيف دارت الدائرةُ عليهم، وعلى حكومتهم التي استخدمها الأمريكي لقتل الشعب الأفغاني، على رأسها الخائن أشرف غني، الذي تشبه حكومتُه كَثيرًا في تفاصيلها وأدائها وعناصرها حكومة المرتزِقة في اليمن.

وبعد أن كان الأمريكي هو من يحمي ويدعم حكومة المرتزِقة في أفغانستان، وفي لحظة مفاجئة قرّرت أمريكا مغادرةَ أفغانستان، بعد سنواتٍ من الاحتلال والنهب والاستنزاف، ولم يكاد الأمريكي يعلنُ نفادَ صبره وقرارَ رحيله حتى كان المرتزِقة يتسابقون على الفرار والهروب، وهذا المشهد يؤكّـد ذلك.

هكذا هو الحالُ مع مَن يُخدَعُ بوعود وشعارات أمريكا، حَيثُ يتحوِّلون في نهاية المطاف إلى لعنة للتاريخ وترفضُهم بلدانهم، ويتبرَّأ منهم الأحرار من أبناء أوطانهم، ويهربون كالكلاب التي تبحث عن مأوى، بعد أن تنكَّر لهم المجرمُ الأمريكي ورماهم في مكبِّ النفايات، والخزي والعار الأبدي يلاحقهم إلى ما لا نهاية.

ولكي يقوم الأمريكي باحتلال واستعمار الأوطان، ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها، فَــإنَّ الخطوة الأولى له هي البحث عن أدوات ومرتزِقة، يستخدمُهم بالأُجرة كأدوات آنية مرحلية، وبمُجَـرّد أن يحقّق أهدافَه أَو يفشل، يتخلَّى عنهم ويرميهم بعيدًا عن مسؤوليته؛ لأَنَّهم أصبحوا بالنسبة له عبئًا وعارًا، ورمزًا للخزي والفشل. وهذا ما جرى في أفغانستان، حَيثُ سارعت وبأعلى المستويات عند إعلان انسحابها وبدء هروب المرتزِقة، لترمي بالفشل على تلك الأدوات والمرتزِقة المأجورين، على رأسهم دُمية تلك المرحلة، الذي انتحل منصبَ رئيس البلاد المدعو أشرف غني.

وعن كيفيةِ التخلّي الأمريكية عن المرتزِقة والعملاء، فَــإنَّنا نجد ذلك في حديثِ الرئيس الأمريكي السابق، الذي حمَّل المرتزِقةَ مسؤولية السقوط والهزيمة أمام الشعب الأفغاني، حَيثُ قال: لقد أنفقنا أكثرَ من تريليون دولار، ودرَّبنا ما أسماه الجيش الأفغاني “الذي يشبه كَثيرًا جيش المرتزِقة في اليمن”، ووفَّرنا لهم السلاحَ والعتاد والمرتبات، وكانوا تحت الإشراف الأمريكي.

الخبراء الأمريكيون عندما يأتون باسم تدريب أَو تأسيس أي جيش لأي بلد؛ فهم لا يحرصون على تعليمهم كيف يكونون وطنيين أَو مخلصين لبلدهم وشعبهم، ولا على المهارات الفعلية والخبرات الحقيقية، مثل التصنيع العسكري، الابتكار، التدريب المهني، أَو أية مهارات تؤسس لجيش فعلي يحمي البلاد ويعتمد على نفسه.

أمريكا مهما استخدمت أيةَ شعارات وفي أي بلد من بلاد العالم، فَــإنَّها لا تريدُ أكثرَ من مرتزِقة يخدمون أهدافَها ويحقّقون مصالحَها على حساب بلدهم وشعبهم، ونتحدى أي مواطن حُرٍّ، أَو حتى مرتزِق، أن يثبت أن أمريكا يمكن أن تكونَ جادَّةً وصادقة ومخلصة مع أي بلد تزعمُ أنها جاءت لدعمه وتدريب قواته، ودعم الحرية والديمقراطية، وتبادل السلطة بين أبنائه.

كل شعارات كاذبة مزيّفة يعرفُها الجميع، حتى الأمريكيون أنفسهم، والشواهد على سلوك أمريكا الخبيث والشيطاني معروفة، وهي مثل إبليس تمامًا عندما يغري الإنسان ويسوِّلُ له السقوط، ولا يلبث أن يتبرَّأ منه. وهذا ما جاء في قوله تعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ؛ إذ قَالَ لِلْإنسان اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ).

بالمقابل لم يعد العميد الذي كان يحملُ رتبة رئيس، أن يظهر في الإعلام يشكر أمريكا ويتودد لها ويعبّر عن خضوعه لها، ويتمنى المزيد من دعمها ورعايتها، بل أصبح يشكو ويحاول دفع العار والخزي والاتّهامات الأمريكية عن نفسه، ويحاول أن يمسح عار الهزيمة، والفشل الذي أصبح في وجهه، ولكن هذا اليوم لا ينفع ولا يجدي، خُصُوصًا أنه متجاهل الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق الشعب الافغاني تحت شعار الحكومة الأفغانية والذي كان على رأس تلك الحكومة، وشريك في كُـلّ الجرائم.

الشعب اليمني، شعب الإيمَـان الذي خرج في مسيرات مليونية، الجمعة، وكان خروجه لمواجهة الكفر كله على وجهة هذه الأرض، ومن خلال تلك المسيرات فقد تمايزت الصفوف واتضحت معالم الحق والخير والإسلام، ومن لم يرَ ويعرفِ الحقَّ اليوم فلن يراه على الإطلاق.

يجبُ أن يعلمَ الجميعُ أن الشعبَ اليمني اليومَ أمامَ آخر محاولات الأعداء والكفرة، فبعدما تجاوزت هذه المسيرة وهذا الشعب اليمني كُـلَّ الأدوات في طريقهم الظافرة والمُؤَيَّدَة من قبل الله سبحانه وتعالى.

ومن يتأمل في تاريخِ وحركة هذا الشعب وهذه المسيرة المباركة ومجاهديها، وعلى رأسهم الشهيد القائد المؤسّس -رضوان الله عليه-، نلاحظ كيف بدأت هذه المسيرةُ المباركةُ التي تحظى برعاية الله وتأييده، منذ انطلاقتها في مواجهة المتغطرسِين وأصحاب الكِبْر والظلم والإجرام والنفاق، بدءًا من المحيطِ المحلي على مستوى مديرية، ثم محافظة، ثم على مستوى محافظات، ثم على مستوى إسقاط منظومة العمالة والخيانة، ومن ثم إسقاطِ الوصاية والهيمنة الأمريكية. ثم كيف تكالبت القوى الشيطانيةُ الإقليمية العدوانية السعوديّة وتحالفها المدعوم أمريكيًّا، فمكَّن اللهَ من هذه الدول الغنية جِـدًّا، التي تمثل قارون هذا العصر؛ فتجاوزهم هذا الشعب وهذه المسيرة المباركة، بالإيمان بشجاعة، بثقة بالله والتوكل عليه.

وبالرغم من أن أمريكا كانت حريصةً خلالَ كُـلِّ المراحل السابقة على أن تدفعَ بكل أدواتها في المنطقة وكذلك بالأدوات في الداخل، وكلما احترقت أدَاة وفشلت، حاولت أمريكا دفعَ مرتزِقة آخرين.

وبعد تدميرِ كُـلّ تلك المؤامرات وتكشُّفِ الحقائق للعالم، وجد اليوم الأمريكي نفسَه وحيدًا بعد أن فشلت كُـلُّ أدواته؛ فأمريكا هي وراء الحروب ضد المسيرة المباركة، وذلك منذ انطلاقِ أولِ تكبيرة على يد الشهيد القائد وحتى اليوم.

عباس القاعدي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • «استثمر في الشارقة» يستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في معرض «إنو أكس 2025»
  • أسرة العبداللطيف تحتفي بزواج مشعل
  • 5 تفاهمات مع مؤسسات روسية مرموقة
  • برلمانية: قناة السويس تُجسد رؤية مصر المستقبلية لتحويل التحديات والفرص إلى إنجازات
  • العسل اليمني يحصد جوائز عالمية مرموقة في مسابقة باريس الدولية
  • «عبث طفل يشعل غرفة».. حريق محدود بدار أيتام اهناسيا ببني سويف.. والمحافظ يأمر بتحقيق عاجل
  • ترامب يأمر بتحقيق في الحاجة لفرض رسوم على واردات المعادن الحرجة
  • استعرضا مجالات التعاون.. سفير المملكة لدى مصر يلتقي وزير قطاع الأعمال المصري
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • سعر العملاء في البُـورصة الأمريكية