إنفاذاً لموجهات رئاسة قوات الشرطة والمتعلقة بضرورة توسيع مظلة الخدمات الشرطية داخل وخارج السودان أعلنت الإدارة العامة للجوازات والهجرة إستئناف العمل بجوازت النيل الأزرق كما أعلنت عن إفتتاح مركز استخراج الجوزات بولاية الجزيرة محلية المناقل وكذلك قرب إكتمال العمل بمركز جوازت حلفا الجديدة ومكتب الأجانب بولاية كسلا والولاية الشماليةكما يجري العمل على إعادة تأهيل مكتب جوازت سنجة الذي قامت بتخريبه مليشيا الدعم السريع المتمردة في استهدافها الممنهج للبنية التحتية ومراكز خدمات المواطنين.

اللواء شرطة / عثمان محمد الحسن دينكاوي مدير الإدارة العامة للجوازات وفي تصريح للمكتب الصحفي أكد الإدارة العامة للجوازات والهجرة ستظل تقدم خدماتها للمواطنين داخل وخارج البلاد والقيام بالاعمال الهجرية بتجرد تام موضحاً أن الإدارة تقدم خدماتها الهجرية داخل وخارج السودان في القنصليات والسفارات عبر أكثر من (٤٢) مركز خدمة وتبذل كل جهدها في سبيل تقديم خدمة جيدة للمواطن كما تسعي دوما للتطوير والتحديث للبرامج والأنظمة الخاصة باستخراج الجوازات أو إدارة الاجانب وكذلك نظام حركة المسافرين.ونوه سيادته إلى أن إدارة الحظر والقوائم تدار بنظام محكم يصعب الإفلات منه أو العبث به من خلال التنسيق عالي المستوى والعمل المشترك مع كافة الجهات الأمنية.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الإدارة العامة للجوازات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق نداءين إنسانيين بـ 6 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص داخل وخارج السودان

الأمم المتحدة/ أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم الاثنين نداءين إنسانيين للاستجابة للأزمة الإنسانية في السودان. وتناشد الخطتان الحصول على 6 مليارات دولار لمساعدة ما يقرب من 26 مليون شخص داخل البلاد وفي البلدان المجاورة، وقد تسبب نحو عامين من الصراع في تأجيج أزمة حماية كارثية ونزوح 12 مليون شخص داخل السودان وعبر الحدود. ويستمر القتال في قتل وإصابة المدنيين وتدمير المستشفيات والأسواق والبنية الأساسية الأخرى. ويحتاج ما يقرب من ثلثي السكان إلى مساعدات طارئة، وتواجه البلاد ظروف المجاعة. ويصل اللاجئون المحتاجون بشدة إلى البلدان المجاورة التي تعاني أصلا من ضغط على الموارد المحلية.

وفي بيان مشترك، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر: "يواجه السودان حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد مروعة. المجاعة تستفحل. وباء العنف الجنسي يستشري. الأطفال يُقتلون ويُصابون. المعاناة مروعة. لكن خطتنا بمثابة شريان حياة لملايين الناس. نحن بحاجة إلى وقف القتال، وتأمين التمويل لتقديم المساعدة للشعب السوداني، وتحسين الوصول برا وبحرا وجوا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة".

وبدوره، قال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين: "أصبح ثلث سكان السودان نازحين. وامتدت عواقب هذا الصراع المروع والعبثي إلى ما هو أبعد من حدود السودان. لقد أظهرت الدول المجاورة تضامنا كبيرا من خلال الترحيب باللاجئين. لكن موارد هذه الدول محدودة - فالأساسيات مثل المياه والمأوى والخدمات الصحية نادرة - والسودان يحتاج إلى دعم عاجل. يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويساعد، ليس فقط لضمان استمرار المساعدات الطارئة والحماية المنقذة للحياة دون انقطاع، ولكن أيضا لإنهاء العنف واستعادة السلام في السودان".

الاستجابة داخل السودان
تم الإبلاغ عن ظروف المجاعة في خمسة مواقع على الأقل في السودان تشمل مخيمات النازحين في دارفور وفي جبال النوبة. ومن المتوقع أن تتفاقم المجاعة الكارثية بحلول شهر أيار/مايو مع بدء موسم العجاف. ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة مع استمرار القتال وانهيار الخدمات الأساسية في معظم أنحاء البلاد.

وتهدف خطة الاستجابة الإنسانية للسودان إلى الوصول إلى ما يقرب من 21 مليون شخص معرضين للخطر من خلال المساعدات المنقذة للحياة والحماية. وهذا هو أعلى عدد من الأشخاص يتم تضمينهم في أي خطة منسقة للأمم المتحدة هذا العام وتتطلب دعما قدره 4.2 مليار دولار.

الاستجابة في البلدان المجاورة
يستمر الآلاف في الفرار يوميا مع استمرار الصراع، وتصل غالبية الناس في حالة من الضعف الشديد، مع مستويات عالية من سوء التغذية وتتطلب مساعدات طارئة. وحتى الآن، سعى ما يقرب من 3.5 مليون شخص إلى الأمان في البلدان المجاورة مما زاد من استنزاف الخدمات والموارد الشحيحة أصلا.

وذكرت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين ستعطي الأولوية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية، بما في ذلك الملاجئ الطارئة، والانتقال من المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أمانا، والدعم النفسي والاجتماعي، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية والتعليم.

سيحتاج الشركاء الإنسانيون إلى 1.8 مليار دولار لدعم 4.8 مليون شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان وأوغندا. وتهدف الخطة أيضا إلى مساعدة البلدان المضيفة على تعزيز الخدمات الوطنية وتنفيذ البرامج التي من شأنها أن تساعد في تحقيق الاستقرار.

وحذرت الأمم المتحدة أنه بدون تمويل فوري، سيتم حرمان ثلثي الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الابتدائي، مما يهدد جيلا بأكمله. وسيستمر نحو 4.8 مليون لاجئ وعضو في المجتمع المضيف في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع حرمان ما لا يقل عن 1.8 مليون شخص من المساعدات الغذائية. وقد تنهار أنظمة الصحة المجهدة بالفعل.

إنجازات العام الماضي
خلال العام الماضي وصلت المنظمات الإنسانية إلى أكثر من 15.6 مليون شخص في جميع أنحاء السودان بدعم قدره 1.8 مليار دولار. وشملت المساعدات المقدمة دعم الغذاء وسبل العيش لأكثر من 13 مليون شخص بالإضافة إلى دعم المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية ومساعدة المأوى.

وقدمت المنظمات الإنسانية العاملة في البلدان المجاورة مساعدات منقذة للحياة من خلال توصيل الغذاء لأكثر من مليون شخص والدعم الطبي لنصف مليون شخص وخدمات الحماية لأكثر من 800 ألف شخص.

   

مقالات مشابهة

  • اعلان حظر التجول في النيل الازرق ابتداءً من التاسعة مساء ًوحتى الخامسة صباحاً
  • رئيس جامعة النيل يعلن بدء الدراسة بـ4 كليات جديدة سبتمبر المقبل
  • أمير حائل يستقبل مدير فرع الإدارة العامة للمجاهدين المعيَّن حديثًا بالمنطقة
  • الأمم المتحدة تطلق نداءين إنسانيين بـ 6 مليارات دولار لمساعدة ملايين الأشخاص داخل وخارج السودان
  • محافظ الدقهلية يفاجئ كفر الترعة الجديد بشربين ويحيل مدير الإدارة الصحية للتحقيق
  • محافظ الدقهلية يحيل مدير الإدارة الصحية بشربين ومدير وحدة كفر الترعة الجديد للتحقيق
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات رفع كفاءة وتطوير الطرق بعدة مدن جديدة
  • أمير القصيم يستقبل مدير عام الجوازات
  • انطلاق فعاليات المعرض السنوي التاسع للكتاب بجامعة حلوان
  • مدير الإدارة العامة للشرطة المجتمعية يتفقد المراكز المجتمعية بمحلية بحري