XRG وBP تعلنان استكمال تأسيس أركيوس للطاقة كمنصة جديدة للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "XRG" و"BP" اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة "أركيوس للطاقة"، منصة الغاز الطبيعي الإقليمية، والتي تعد مشروعاً مشتركاً تمتلك فيه "BP" حصة 51%، فيما تمتلك حصة الـ 49% شركة "XRG" الاستثمارية الدولية في مجال الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات والمملوكة لشركة "أدنوك".
وستبدأ "أركيوس للطاقة" أعمالها بصورة أولية في مصر حيث تضم محفظتها أصولاً كانت تابعة لشركة "BP" في امتيازين للتطوير، بالإضافة إلى عدد من امتيازات الاستكشاف.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG": "تماشياً مع رؤية القيادة بمد جسور التعاون وإبرام شراكات استراتيجية تساهم في ضمان موارد الطاقة لدعم النمو الاقتصادي المستدام، يمثل تأسيس ’أركيوس للطاقة‘ مرحلة جديدة في شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع ’BP‘، وتكتسب هذه الخطوة أهمية استراتيجية كونها تتوافق مع أهداف "XRG" بتنفيذ استثمارات نوعية في منظومة الطاقة العالمية وبناء محفظة متكاملة تساهم في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في توفير طاقة منخفضة الكربون للمساهمة في بناء مستقبل مستدام في جمهورية مصر العربية الشقيقة ودول المنطقة".
من جانبه، قال موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة "BP": "تمثل ’أركيوس للطاقة‘ مشروعاً مشتركاً يستفيد من نقاط القوة والخبرة لكل من ’BP’ و’أدنوك‘ لتأسيس منصة جديدة لدعم النمو الدولي في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة. ومن خلال ’XRG‘ تمثل ’أدنوك‘ شريكاً موثوقاً نرتبط معه بعلاقات ناجحة وطويلة الأمد تمتد لأكثر من خمسة عقود. واستناداً إلى خبرات ’BP‘ الفنية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً نتطلع لمواصلة التعاون والعمل معاً لتنفيذ مشاريع عالية الكفاءة في مصر التي توفر فرصاً واعدة لبناء محفظة غاز تنافسية في المنطقة".
وتضم الإدارة التنفيذية لــشركة "أركيوس للطاقة" كلاً من ناصر سيف اليافعي، من أدنوك، والذي سيتولى مسؤولية الرئيس التنفيذي، وكاترينا بابالكسندري، من BP، والتي ستتولى مسؤولية رئيس الشؤون المالية. ويمتلك المسؤولان التنفيذيان خبرات واسعة في مجالات الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة منخفضة الكربون الطاقة العالمية الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفتح الباب أمام الانكماش العظيم.. هل الطاقة المظلمة في تراجع؟
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمراسلة الشؤون العلمية، هانا ديفلين، قالت فيه إنّ: "الطاقة المظلمة، القوة الغامضة التي تُحرك تمدد الكون، تبدو آخذة في الضعف"، وذلك بحسب دراسة استقصائية قد تقلب المفاهيم الحالية للعلماء حول مصير الكون رأسا على عقب.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "نتائج فريق جهاز مطياف الطاقة المظلمة (Desi) في مرصد كيت بيك الوطني في أريزونا، إذا ما تأكّدت، ستكون لها آثار عميقة على نظريات تطور الكون، ما يفتح الباب أمام احتمال أن ينعكس تمدده الحالي في نهاية المطاف في "انكماش عظيم".
وتابع: "كما أن اقتراح أن الطاقة المظلمة قد بلغت ذروتها قبل مليارات السنين سيُبشّر بأول تغيير جوهري منذ عقود في النموذج النظري المقبول على نطاق واسع للكون".
وقال المتحدث المشارك باسم ديسي وعالم الكونيات في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، أليكسي لوتود-هارنيت: "ما نراه مثير للاهتمام للغاية. من المثير أن نعتقد أننا قد نكون على أعتاب اكتشاف كبير حول الطاقة المظلمة والطبيعة الأساسية لكوننا".
وفي السياق نفسه، أبرز التقرير: "اكتُشفت الطاقة المظلمة في أواخر التسعينيات عندما استخدم علماء الفلك انفجارات المستعرات العظمى البعيدة للتحقيق في كيفية تغير معدل التمدد الكوني بمرور الوقت. كان من المتوقع أن تُواجِه الجاذبية التمدد الجاري منذ الانفجار العظيم".
"لكن بدلا من ذلك، أشارت المستعرات العظمى إلى أن معدل التمدد يتسارع، مدفوعا بقوة مجهولة أطلق عليها العلماء اسم الطاقة المظلمة"، بحسب التقرير نفسه، مردفا أنّ: "العلماء افترضوا أن الطاقة المظلمة ثابتة، ما يعني أن الكون سيلقى نهايته في سيناريو مُقفر يُسمى: التجمد الكبير، عندما يصبح كل شيء في النهاية بعيدا جدا لدرجة أن الضوء لا يستطيع سد الفجوة بين المجرات".
واسترسل: "أحدث النتائج، التي أُعلن عنها يوم الخميس في مؤتمر القمة العالمي للفيزياء للجمعية الفيزيائية الأمريكية في أنهايم، كاليفورنيا، تُخالف هذا الرأي السائد"، مبرزا أن تلسكوب ديسي يستخدم 5000 "عين" من الألياف البصرية لرسم خريطة للكون بدقة غير مسبوقة.
وأوضح: "يلتقط أحدث إصدار من بياناته 15 مليون مجرة، تمتد على مدى 11 مليار سنة من التاريخ، والتي استخدمها علماء الفلك لإنشاء أكثر خريطة ثلاثية الأبعاد تفصيلا للكون حتى الآن".
إلى ذلك، تشير النتائج إلى أن الطاقة المظلمة بلغت ذروتها عندما كان عمر الكون حوالي 70% من عمره الحالي، وهي الآن أضعف بنحو 10%. هذا يعني أن معدل التمدد لا يزال يتسارع، لكن الطاقة المظلمة تتراجع تدريجيا.
من جهته قال عالم الكونيات في جامعة دورهام وعضو في مشروع ديسي، كارلوس فرينك: "ما نكتشفه هو أنه، نعم، هناك شيء يدفع المجرات بعيدا عن بعضها البعض، لكنه ليس ثابتا. إنه آخذ في التناقص".
وبحسب التقرير فإنه: "لا تُلبي النتائج ما يُسمى بعتبة الخمسة سيغما لليقين الإحصائي، وهي المعيار الذهبي في الفيزياء لادعاء اكتشاف. لكن الكثيرين في هذا التعاون قد انتقلوا في الأشهر الأخيرة من موقف الشك إلى دعم النتيجة بثقة".
وقال فرينك: "لستُ مترددا. لقد دققتُ في البيانات بعناية. بالنسبة لي، هذه نتيجة قوية. نحن نشهد إسقاط النموذج القديم وظهور نموذج جديد".
أيضا، كان عالم الكونيات في جامعة إدنبرة وزميل ديزي، جون بيكوك، وهو الذي أعرب عن شكوكه بشأن تطور الطاقة المظلمة في اجتماع الجمعية الملكية العام الماضي، مقتنعا بالمثل. قال: "الادعاءات المتطرفة تتطلب أدلة متطرفة. لا يوجد شيء تقريبا في العلم أراهن عليه. لكنني أراهن بألف جنيه إسترليني على هذه النتيجة".
ووفق التقرير فإنه: "لا يزال آخرون يُحجمون عن إصدار أحكامهم"، فيما قال جورج إفستاثيو من جامعة كامبريدج، والذي لم يشارك في النتائج: "استنتاجي من هذا التحليل هو أن القياسات لا تقدم حتى الآن أدلة قاطعة على تطور الطاقة المظلمة. قد تكون كذلك مع مراكمة ديسي للمزيد من البيانات".
وأبرز: "إذا استمرت الطاقة المظلمة في التناقص حتى تصبح سالبة، فمن المتوقع أن ينتهي الكون بسيناريو الانفجار العظيم العكسي المعروف باسم الانكماش العظيم".
"لا يعرف العلماء سبب تراجع الطاقة المظلمة، التي يُقدر عموما أنها تُشكل حوالي 70 في المئة من الكون -بينما يتكون الباقي من المادة المظلمة والعادية- أو ما إذا كان هذا يُشير إلى تغير قوانين الفيزياء أو إلى غياب عنصر أساسي منها" أكد التقرير ذاته.
وقال عالم الفلك في جامعة يونيفيرستي كولدج وزميل ديزي، عوفر لاهاف: "من الإنصاف القول إننا لا نملك أدنى فكرة عن ماهية المادة المظلمة أو الطاقة المظلمة. فنظرية الطاقة المظلمة الثابتة تُمثل تحديا كبيرا أصلا. وشعوري هو 'كأن الأمور ليست معقدة بما فيه الكفاية'".
وختم مبرزا: "ولكن يُمكننا أيضا النظر إليها بإيجابية. لقد ظللنا عالقين لمدة 20 عاما مع الطاقة المظلمة. والآن، لدى الفيزيائيين أسئلة جديدة".