طريق معبدة لعزله...رئيس كوريا الجنوبية يواجه تهم التمرد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على فرض الأحكام العرفية قبل نحو أسبوعين.
اقرأ ايضاًوقال المتحدث باسم المحكمة إن أول جلسة عامة ستعقد في 27 من الشهر الحالي، للنظر في توصية من البرلمان لمسائلة الرئيس يون تمهيدا لعزله من منصبه كرئيس للبلاد.
وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.
وأضاف المتحدث أن الجلسة الأولى ستكون تحضيرية لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني للمساؤلة التي لا يشترط فيها حضور الرئيس.
ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.
في السياق ذاته قال مسؤول بالشرطة الكورية إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء المقبل.
إلى ذلك قرر هان دونغ-هون، زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، تقديم استقالته الإثنين، عقب تصويت البرلمان بعزل الرئيس يون.
وخلال هذه الفترة الانتقالية، سيتولى رئيس الوزراء هان داك-سو إدارة شؤون البلاد مؤقتا، إذ أكد التزامه بتأمين "حكم مستقر".
من جانبه، دعا رئيس الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي ميونغ، المحكمة إلى الإسراع في اتخاذ قرارها لتقليل الاضطرابات السياسية والاجتماعية، قائلا: "هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية ومعاناة الشعب".
المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تبدأ بالنظر في محاسبة الرئيس، يون سوك يول، وذلك إثر محاولته فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر
قال المتحدث باسم المحكمة إنها ستعقد أول جلسة عامة في 27 ديسمبر وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة لمناقشة خطط محاسبة الرئيس بهدف عزله pic.twitter.com/VcASUR0iAD
— سنا نيوز (@SnaaNews) December 16, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
هددت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، برد انتقامي غير محدد بعد أن حلقت قاذفات قنابل أميركية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تدريبا على هجوم ضدها.
وكانت قاذفات القنابل الأميركية الاستراتيجية من طراز "بي - 1بي" حلقت الثلاثاء خلال تدريبات جوية مع مقاتلات أميركية وكورية جنوبية أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن التدريب يهدف إلى إظهار قدرة الردع المشتركة للبلدين ضد برنامج كوريا الشمالية النووي المتقدم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن "التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية".
وحذر البيان من أن الإجراء الأميركي سيضر حتما بأمن الولايات المتحدة، وقال إن كوريا الشمالية "ستردع بقوة القوة القوية المحاولة العدوانية الأميركية لإصلاح عنصر عدم الاستقرار الخبيث في البيئة الأمنية في المنطقة بشكل دائم".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس إن نشر قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة أصبح "ممارسة عسكرية متكررة" واصفا الأمر "بالمتهور".
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل روتيني تدريبات عسكرية مشتركة تصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية، لكن كوريا الشمالية تنظر إليها على أنها بروفة لغزو، وهي حساسة بشكل خاص تجاه حشد الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية مثل القاذفات بعيدة المدى وحاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.