بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على فرض الأحكام العرفية قبل نحو أسبوعين.

اقرأ ايضاًبرلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس بعد "الأحكام العرفية"

وقال المتحدث باسم المحكمة إن أول جلسة عامة ستعقد  في 27 من الشهر الحالي، للنظر في توصية من البرلمان لمسائلة الرئيس يون تمهيدا لعزله من منصبه كرئيس للبلاد.

وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.

وأضاف المتحدث أن الجلسة الأولى ستكون تحضيرية لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني للمساؤلة التي لا يشترط فيها حضور الرئيس.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.

في السياق ذاته قال مسؤول بالشرطة الكورية إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء المقبل.

إلى ذلك قرر هان دونغ-هون، زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، تقديم استقالته الإثنين، عقب تصويت البرلمان بعزل الرئيس يون.

وخلال هذه الفترة الانتقالية، سيتولى رئيس الوزراء هان داك-سو إدارة شؤون البلاد مؤقتا، إذ أكد التزامه بتأمين "حكم مستقر".

من جانبه، دعا رئيس الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي ميونغ، المحكمة إلى الإسراع في اتخاذ قرارها لتقليل الاضطرابات السياسية والاجتماعية، قائلا: "هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية ومعاناة الشعب".

المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تبدأ بالنظر في محاسبة الرئيس، يون سوك يول، وذلك إثر محاولته فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر

قال المتحدث باسم المحكمة إنها ستعقد أول جلسة عامة في 27 ديسمبر وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة لمناقشة خطط محاسبة الرئيس بهدف عزله pic.twitter.com/VcASUR0iAD

— سنا نيوز (@SnaaNews) December 16, 2024

المصدر: وكالات 
 


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند طريق معبدة لعزله...رئيس كوريا الجنوبية يواجه تهم التمرد إنهاء مسلسل طائر الرفراف عند الحلقة 100.. ونجم المسلسل يعلق 38 قتيلاً بقصف طائرة مسيرة للدعم السريع على دارفور بالسودان أفكار تصوير الأطفال بأجواء تناسب عيد الكريسماس الحوثيون: طيران التحالف الدولي شن غارة على محافظة حجة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية

واجه الخبير في اللغة الكورية الجنوبية كيم هيونج باي تحديًا عند محاولته ترجمة مصطلح إنجليزي شائع على منصات التواصل الاجتماعي، وهو "ديب فيك" الذي يشير إلى تقنية التزييف العميق للحقائق والمعلومات، إلى لغته الأم.

ووفقًا لما أوردته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، يشغل كيم هيونج باي منصب كبير الباحثين في "المعهد الوطني للغة الكورية"، وهو مؤسسة حكومية يعمل فيها ضمن قسم اللغة العامة، حيث تتمثل مهمته في مراجعة الكلمات الأجنبية المتداولة بكثرة في المحادثات اليومية وعرضها على لجنة تُعرف باسم "مجموعة اللغة الجديدة"، التي تتولى مهمة اقتراح بدائل كورية مناسبة لها.

انتشار المصطلحات الأجنبية في الصحافة

وقد لاحظت اللجنة أن مصطلح "ديب فيك" يستخدم على نطاق واسع في عناوين الصحف، مما جعله مرشحًا ليكون ضمن قائمة الكلمات الأجنبية التي تحتاج إلى ترجمة كورية معتمدة.

ومنذ تأسيس المعهد الوطني للغة الكورية عام 1991، تمت ترجمة أكثر من 17 ألف كلمة مستعارة، معظمها من اللغات الصينية واليابانية والإنجليزية، ضمن جهود مستمرة للحفاظ على نقاء اللغة الكورية.

جهود لحماية اللغات الأصلية

كوريا الجنوبية ليست الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا للحفاظ على لغتها من تأثير الكلمات المستعارة، فقد تبنت بلدان عدة إستراتيجيات مماثلة. على سبيل المثال، أنشأت فرنسا الأكاديمية الفرنسية في القرن السابع عشر بهدف حماية "نقاء اللغة الفرنسية"، إذ لعبت دورًا مستمرا في التصدي لاجتياح المفردات الإنجليزية. وكذلك سارت الأكاديمية الملكية الإسبانية على النهج ذاته للحفاظ على اللغة الإسبانية.

إعلان

والبريطانيون أنفسهم سعوا للحفاظ على لغتهم الأصلية، محاولين الحد من التأثير الأميركي على الإنجليزية البريطانية.

صعوبة مواجهة زحف المصطلحات الأجنبية

في هذا السياق، يشبّه كيم التعامل مع تدفق المصطلحات الأجنبية المستعارة بعملية صب الماء في وعاء بلا قاع، مشيرًا إلى أن محاولات الترجمة ليست فورية، بل تتطلب مراقبة تطور استخدام الكلمة حتى يتضح انتشارها الواسع، وعندها يمكن اتخاذ قرار بشأن إيجاد بديل مناسب.

ويضيف كيم أن وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية، معتبرا أن ذلك يعكس تاريخ كوريا الطويل مع التأثيرات الأجنبية التي أثرت في لغتها وثقافتها.

كيم: وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية (بيكساباي) جذور اللغة الكورية وتأثيرات اللغات الأخرى

حتى عام 1443م، وقبل ابتكار الأبجدية الكورية، كانت النخب الحاكمة في الممالك الكورية تعتمد على الهانجا، وهو النظام الكتابي الصيني الذي لا يزال حتى اليوم يشكّل جذورًا للكثير من المفردات الكورية، تمامًا كما تمثل اللاتينية أساسًا للغة الإنجليزية.

وفي فترة الاحتلال الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945، دخلت العديد من الكلمات اليابانية إلى اللغة الكورية، من بينها كلمة "جاو" التي تعني "وجهًا".

الإنجليزية الأكثر انتشارا في كوريا

أما في العصر الحالي، فقد أصبحت الإنجليزية اللغة الأكثر تأثيرًا على الكورية، إذ يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها لغة للثقافة الرفيعة والتعليم الغربي. ويتبناها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون والصحفيون في خطاباتهم بحثًا عن مزيد من المصداقية والحداثة.

ويرى كيم أن "اللغات الأجنبية التي دخلت إلى كوريا كانت دائمًا أداةً وشارةً مميزةً للطبقة الحاكمة. وأعتقد أنه يمكن فهم الكلمات المستعارة من هذا المنظور، حيث تعكس المكانة الاجتماعية والتميز".

وفي استطلاع أجرته شركة هانكوك ريسيرش العام الماضي، شمل 7800 مواطن كوري جنوبي، أكد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أنهم يواجهون باستمرار مفردات أجنبية في الخطاب العام، وهي زيادة بنسبة 37% مقارنة باستطلاع مماثل أجري عام 2022. كما أعربت الغالبية عن تفضيلهم لاستخدام بدائل كورية أكثر وضوحًا وسهولة.

إعلان اللغة حق إنساني

ويؤكد كيم أن "اللغة حق إنساني"، ويضيف "مهمتنا تتمثل في التوصل إلى بدائل أكثر سهولة للكلمات الأجنبية التي قد تكون صعبة الفهم لبعض الناس، حتى لا تشعر شريحة من السكان بأن الأمر سينتهي بها إلى التهميش".

وتشير الدراسات إلى أن كبار السن والأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية يعانون من التعرض للكلمات المستعارة، إذ إنها يمكن أن تحرمهم من الخدمات أو البرامج الحكومية اللازمة لهم.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى رئيس الجمهورية.. والمالية العراقية تصرف الرواتب
  • الجزيرة نت تسبر أغوار عالم الطب التقليدي في كوريا الجنوبية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يطلب إلغاء المحكمة غدا
  • وسط شجار وصراخ.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد
  • رئيس اتحاد الكرة يلتقي سفير كوريا الجنوبية
  • أبو ريدة يلتقي سفير كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تعلق التنزيلات الجديدة لتطبيق "ديب سيك"
  • كوريا الجنوبية تعلّق خدمات تطبيق ديب سيك
  • حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية
  • ولي العهد الأردني يلتقي الرئيس المصري في القاهرة