جرثومة تتحمّل الإشعاع القاتل للإنسان.. والعلماء اكتشفوا سلاحها السري
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن لجرثومة Deinococcus radiodurans ) المكورة الغريبة مقاومة للإشعاع)، المتعارف عليها باسم "Conan the Bacterium" لقدرتها على البقاء في أقسى الظروف، وتحمّل جرعات إشعاعية أكبر بمقدار 28000 مرة من تلك التي قد تقتل إنسانًا، والسر وراء نجاحها متجذر في مضاد للأكسدة يميّزها.
وراهنًا، كشف العلماء عن كيفية عمل مضاد الأكسدة، ما فتح الباب أمام إمكانية استخدامه لحماية صحة البشر، سواء على الأرض أو من سيتعمقون في دراستهم أكثر في المستقبل.
يتكون مضاد الأكسدة من مجموعة بسيطة من الجزيئات الصغيرة تسمّى المستقلبات، بينها المنغنيز، والفوسفات، وببتيد صغير أو جزيء من الأحماض الأمينية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء جراثيم دراسات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل سرية يكشف عنها لأول مرة .. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟
كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير على الموقف الأمريكي قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، والمقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما.
ووفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة، قام وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بزيارة سرية إلى باريس لعقد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، في محاولة لعرض وجهة النظر الإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني.
وشارك في الاجتماع أيضًا رئيس جهاز الموساد، دادي بارنيع، ما يعكس أهمية ومستوى القلق الإسرائيلي من نتائج الجولة المرتقبة.
تفاصيل غامضة وتحذيرات إسرائيلية
ورغم أن الموقع لم يكشف عن فحوى المعلومات التي قدّمها الوفد الإسرائيلي، فإن توقيت الاجتماع “اللحظة الأخيرة” يُشير إلى رغبة تل أبيب في التأثير مباشرة على موقف الولايات المتحدة التفاوضي مع إيران.
ويرى عدد من المحللين أن إسرائيل تخشى تقديم واشنطن تنازلات نووية قد تمنح طهران مساحة للمناورة أو تخفف من القيود التقنية التي تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ما يشكّل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل والمنطقة.
واشنطن وطهران إلى روما.. وسط ترقّب دولي
ومن المرتقب أن تنطلق المحادثات الأمريكية الإيرانية في روما يوم السبت، وسط متابعة دولية حثيثة، وتسعى إسرائيل إلى رسم خطوط حمراء واضحة تحاول واشنطن عدم تجاوزها خلال مفاوضاتها مع الإيرانيين.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد التقى، يوم الخميس في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب ممثلين كبار من بريطانيا وألمانيا، ورغم أن اللقاء تناول جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد تطرّق أيضًا إلى الملف النووي الإيراني.
وصرّح مصدر مطّلع بأن ويتكوف شدد خلال هذه اللقاءات على أن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية عبر القنوات الدبلوماسية، والوصول إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
ترامب: لا نُريد حربًا لكن لن نسمح بامتلاك إيران سلاحًا نوويًا
وفي تصريح صحفي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى إلى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن امتلاك إيران لسلاح نووي “خط أحمر”.
وقال ترامب: “لا أريد أن أؤذي أحدًا، لكن لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية. لا نريد سلبهم أرضهم أو صناعتهم.. فقط ألا تكون لديهم أسلحة نووية”.
إيران تتحرك على الساحة الدولية قبل المفاوضات
ومن جهتها، تستعد إيران للمفاوضات من خلال جولة إقليمية قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث من المقرر أن يصل إلى روما الجمعة، قادمًا من موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه تفاصيل المفاوضات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في ظل توتر سياسي إقليمي واسع، إذ تتزامن مفاوضات روما مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، واستمرار الضغط الغربي على طهران للالتزام ببنود اتفاق 2015 النووي، أو التفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى ضمان ألا يؤدي أي اتفاق جديد إلى تخفيف القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، أو منح طهران “امتيازات اقتصادية” قد تُستغل في تمويل حلفاء إقليميين