أوكرانيا تعلن إسقاط 27 طائرة روسية دون طيار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الإثنين، إطلاق روسيا 49 طائرة دون طيار على أوكرانيا الليلة الماضية.
وأضاف أن القوات الجوية أسقطت 27 منها، كما فقدت أثر 19، مرجعاً ذلك إلى استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية.On the night of December 16th, Day 1027 of Russia’s War of Aggression Against the People of Ukraine, the Russian Federation sent 49 Shahed attack drones at the Territory of Ukraine.
27/49 Shot Down
19/49 ‘Lost’ (EW)
3/49 Remain in the air at this time
46/49 Neutralized pic.twitter.com/yZdJDrMD8n — Pytor Alexievich (@PytorAlexievich) December 16, 2024
وأشار إلى أن 3 طائرات دون طيار ظلت في المجال الجوي الأوكراني حتى صباح اليوم الإثنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بعد اتصالات ترامب مع زيلينسكي وبوتين.. العالم يترقب النتائج.. محادثات أمريكية – روسية بالسعودية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
البلاد- جدة
تشهد السعودية خلال الأيام المقبلة اجتماعًا مهمًا بين الفرق الفنية الأمريكية والروسية، في خطوة تهدف إلى تنفيذ وتوسيع نطاق وقف إطلاق النار الجزئي في أوكرانيا، في ظل تفاؤل عقب اتصالات ثنائية بين “ترامب وبوتين” من جهة و”ترامب وزيلينسكي” من جهة أخرى.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس (الأربعاء) أنّه أجرى “اتصالاً جيداً للغاية” مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك غداة اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنّ المحادثات “تسير على الطريق الصحيح” في وقت تدفع واشنطن باتجاه وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “أجريت مكالمة جيدة للغاية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي. استمرت حوالي ساعة. تركز جزء كبير من المحادثة على المكالمة التي جرت مع الرئيس بوتين لمواءمة مطالب واحتياجات كلّ من روسيا وأوكرانيا. نحن على الطريق الصحيح”.
يأتي هذا في ظل اتصالات متواصلة بين ترامب وبوتين، وصفها الأول بالمثمرة والبناءة، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين، قد يُمهد الطريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد شهدت العلاقة بين الرئيسين تطورًا لافتًا في الفترة الأخيرة، حيث أكد الكرملين أن بوتين وترامب يتبادلان الثقة ويفهمان بعضهما البعض جيدًا. وفي هذا السياق، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن “الرئيسين بوتين وترامب يفهمان أحدهما الآخر جيدًا ويتبادلان الثقة ويعتزمان المضي تدريجيًا نحو تطبيع العلاقات”. كما أشار بوتين إلى أن “الرئيس ترامب قائد حقيقي لديه رؤية واضحة وقرارات حاسمة”، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما تحقيق الكثير معًا عندما تكون هناك قيادة تعرف كيف تبني الجسور بدلًا من هدمها”.
وفي إطار هذه الجهود، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أنه تحدث مع نظيره الروسي بشأن المساعي المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، موضحًا عبر منشور على منصة “إكس” أنه “تم الاتفاق على أن تجتمع الفرق الفنية في السعودية خلال الأيام المقبلة للتركيز على تنفيذ وتوسيع نطاق وقف إطلاق النار الجزئي الذي حصل عليه الرئيس ترامب من روسيا”.
وفي سياق متصل، صرّح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأن التوصل إلى هدنة في أوكرانيا قد يكون ممكنًا خلال أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أن المحادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار ستُعقد يوم الأحد في مدينة جدة السعودية.
وتلعب السعودية دورًا بارزًا كوسيط محايد في الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مستفيدة من علاقاتها القوية مع جميع الأطراف المعنية. وقد سبق أن استضافت المملكة محادثات حول الأزمة الأوكرانية، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرتها على تسهيل الحوار وتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الشائك.
ويحظى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بدور مؤثر في حل النزاعات وتعزيز السلام العالمي، حيث لعب دورًا أساسيًا في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، فضلًا عن جهوده في قضايا إقليمية ودولية أخرى. وقد أشاد ترامب بدور الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: “ولي العهد السعودي قائد استثنائي يتمتع برؤية واضحة وشجاعة كبيرة في مواجهة التحديات العالمية”.
من جانبه، أثنى بوتين على جهود الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن “السعودية، بقيادة ولي عهدها، تُظهر قدرة مميزة على الوساطة وتحقيق التوازن في القضايا الدولية المعقدة”.
وفي سياق متصل، عبّر زيلينسكي عن تقديره لدور الأمير محمد بن سلمان في الوساطة بين بلاده وروسيا، مشيرًا إلى أن “السعودية أثبتت أنها شريك مسؤول يسعى لتحقيق السلام والاستقرار، ونحن نُقدر دعم ولي العهد في هذه الأوقات الحرجة”.
ومع اقتراب موعد المحادثات في السعودية، يترقب العالم نتائج هذا التقارب الأمريكي الروسي وسط آمال بأن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب الأوكرانية وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين القوى الكبرى، بوساطة سعودية حكيمة ومتوازنة.