تحريات مكثفة لكشف ملابسات وفاة سيدة وطفيلها في حريق شقة بالمنيل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يكثف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، تحرياتهم، لكشف ملابسات اشتعال حريق بشقة سكنية فى منطقة المنيل، ما أسفر عن مصرع سيدة وطفلين، كما يتم الاستماع لأقوال شهود العيان لجمع المعلومات اللازمة لبيان سبب اندلاع النيران.
ولقيت سيدة وطفلين مصرعهم بسبب اندلاع حريق داخل شقة سكنية في منطقة المنيل بمصر القديمة وتم نقل المتوفين إلى المستشفى، وانتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بالكامل.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة مصر القديمة، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه ونتج عنه وفاة سيدة وطفلين، وتم نقلهم إلى المستشفى.
في سياق مغاير، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم خالد.م بالحبس مع الشغل لمدة 6 أشهر، وذلك لإدانته بتعاطي المُخدرات في التجمع الأول.
وشمل الحكم تغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه، ومصادرة المخدر المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية، وأمرت بإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس فقط لمدة 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس المحكمة، وعضوية السيدين المُستشارين د.عادل محمد السيوي، وعمرو علي كساب الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.
وبحضور الأستاذ محمد صالح وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم خالد.م أنه في يوم 4 ديسمبر 2022 بدائرة قسم شرطة التجمع الأول أحرز بقصد التعاطي مُخدرات الهيروين والأفيون والحشيش والميثامفيتامين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وقالت المحكمة في حيثيات الحُكم إنه نظراً لظروف الدعوى ومُلابساتها فالمحكمة ترى أخذ المُتهم بقسطٍ من الرأفة في نطاق ما خولته لا المادة 17 من قانون العقوبات.
وحيث إنه وإعمالاً للسياسة القضائية التي انتهجها المُشرع والتي تستهدف من العقاب ما يتحقق به الردع، وكانت المحكمة ترى أن ما عاناه المُتهم من إجراءات تحقيق ومحاكمة من شأنه ردعه وعدم عودته مُستقبلاً إلى إتيان مثل تلك الأفعال.
ومن ثم فإنها بموجب السلطة التي خولها لها القانون بنص المادتين 55 و56 من قانون العقوبات تأمر بوقف تنفيذ عقوبة الحبس فقط المقضي بها عليه وذلك لمدة 3 سنوات.
وحيث أنه عن المصروفات الجنائية فالمحكمة تلزم بها المحكوم عليه عملاً بنص المادة 313 من قانون الإجراءات الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المباحث مديرية أمن القاهرة حريق المنيل شرطة
إقرأ أيضاً:
المحكمة لمحامي مضيفة طيران التجمع : المتهمة ندمانة على قتل طفلتها
تواصل محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، الاستماع لمرافعة دفاع مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة.
ووجه المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، حديثه لمحامي مضيفة طيران التجمع بعد اعترافها بقتل ابنتها قائلا": المتهمة ممكن تكون ندمانة على ارتكاب الجريمة، وليس لديها مرض نفسي كما ذكرت التقارير الطبيبة الصادر من مستشفى العباسية.
وطلب دفاع المتهم بانتفاء المسؤولية الجنائية في حق المتهمة، كما دفع بعدم الوعي لموكلتي حيث بينت قيامها بطعن نفسها عقب قتل ابنتها.
كما طلب دفاع المتهمة ببطلان التقارير الطبيبة الصادرة من مستشفى العباسية.
وطلبت المتهمة، في بداية محاكمة المتهمة الحديث أمام هيئة المحكمة حيث سمح لها القاضي بذلك، وقالت :" أنا بتعالج في السجن ومريضة وعايزه أطباء يكشفوا عليه لإثبات حالتي المرضية".
وتساءل دفاع مضيفة الطيران، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بضم وارفاق التقارير الطبية التي تمت مع المتهمة.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.
وسالت المحكمة المتهمة، انتي قتلتي بنتك"، حيث ردت المتهمة قائلة": أيوة يافندم، انا قتلت بنتي بس ربنا هو اللي أمرني اني اقتلها، عشان أصعد للسماء".
واستطردت المتهمة أمام هيئة المحكمة، سيدنا عيسى وسيدنا موسى طلبوا مني اني اقتل بنتي عشان أصعد للسماء، وبالفعل قتلت بنتي ومكنتش حاسه بأي حاجه.
وتابعت، بعد ما طعنت بنتي، ضربت نفسي بالسكين ومكنتش حاسه بنفسي".
حيثيات المحكمة
صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، أحضرت المتهمة إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
واوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد، يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
واكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
واوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.
وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.
وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.
واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.
واكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
واكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.