جريدة زمان التركية:
2024-12-16@10:45:14 GMT

هل تواجه سوريا أزمة قمح؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تشهد سوريا عملية تغيير محفوفة بالصعوبات بعد 61 عاما من حكم حزب البعث.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه العديد من الدول دعمها إعادة إعمار سوريا، اتجهت بعض الدول إلى تجميد علاقاتها معها.

وفي هذا الإطار، أعلنت روسيا التي فتحت أبوابها للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وقفها صادرات القمح إلى سوريا بسبب حالة الغموض والتأخر في عمليات السداد.

وكشفت بيانات الشحن البحري عدم وصول سفينتين محملتين بالقمح الروسي بعد انطلاقهما إلى سوريا.

وكانت روسيا، أحد أكثر مصدري القمح عالميا، أبرز الداعمين لنظام الأسد، وتولت موسكو تزويد سوريا بالقمح باتباع طرق سداد وشحن معقدة بسبب العقوبات الغربية عليها.

في المقابل، أعلن وزير الزراعة الأوكراني الذي تواجه بلاده غزوا روسيا، في تصريحات لوكالة رويترز رغبة بلاده في تزويد سوريا بالقمح واستعدادها للقيام بهذا.

Tags: أوكرانياالأزمة الروسية الأوكرانيةالتطورات في سورياالقمح الروسيبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية التطورات في سوريا القمح الروسي بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

مصادر: روسيا تسحب قواتها ولن تخرج من سوريا

قال أربعة مسؤولين سوريين لرويترز، إن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال الساحل، لكنها لم تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية أمس الجمعة، ما لا يقل عن طائرتين على ما يبدو من طراز أنتونوف إيه.إن- 124، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة حميميم وكانت مقدمتاهما مفتوحتان استعداداً للتحميل على ما يبدو.
وقال مسؤول أمني سوري متمركز خارج المنشأة، إن طائرة شحن واحدة على الأقل غادرت اليوم السبت إلى ليبيا.
وقالت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس لرويترز، إن موسكو تسحب قواتها من خطوط المواجهة وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباطاً سوريين كباراً.

روسيا خسرت مكانتها بعد سقوط الأسد - موقع 24يرى المحلل السياسي نيكولاي كوزانوف، أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قد ألحق ضرراً بالمصالح الروسية على نحو يتجاوز حدود سوريا، فأولاً، يعد انهيار النظام بمثابة ضربة خطيرة لسمعة روسيا، كحليف موثوق به قادر على ضمان بقاء شركائه.

لكن المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية الوضع، قالت إن روسيا لم تسحب قواتها من قاعدتيها الرئيسيتين وليس لديها حالياً أي نية للقيام بذلك.
وقال ضابط كبير في الجيش السوري على اتصال بالجيش الروسي لرويترز، إن روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطاً كباراً من الجيش السوري؛ لكن الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار وفقاً لما تقتضيه التطورات على الأرض.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سوريا
  • رئيس نقابية الوفد: الصحف الحزبية تواجه أزمة في الإدارة
  • محمد علي خير: الصحافة المصرية بأنواعها تواجه أزمة تمويل
  • بعد رحيل الأسد.. تحرك من زيلينسكي لمنع حدوث أزمة غذاء في سوريا
  • مصادر: روسيا تسحب قواتها ولن تخرج من سوريا
  • أين يختبئ رجل الظل الذي هز عرش سوريا؟
  • روسيا تحصل على ضمانات من حكومة سوريا الانتقالية بشأن قواعدها العسكرية
  • روسيا توقف إمداد سوريا بالقمح وأوكرانيا تعرض المساعدة
  • روسيا تستهدف منشآت طاقة حيوية أوكرانية رداً على قصفها بصواريخ “أتاكمس”