جريدة زمان التركية:
2025-01-16@05:05:54 GMT

هل تواجه سوريا أزمة قمح؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تشهد سوريا عملية تغيير محفوفة بالصعوبات بعد 61 عاما من حكم حزب البعث.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه العديد من الدول دعمها إعادة إعمار سوريا، اتجهت بعض الدول إلى تجميد علاقاتها معها.

وفي هذا الإطار، أعلنت روسيا التي فتحت أبوابها للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وقفها صادرات القمح إلى سوريا بسبب حالة الغموض والتأخر في عمليات السداد.

وكشفت بيانات الشحن البحري عدم وصول سفينتين محملتين بالقمح الروسي بعد انطلاقهما إلى سوريا.

وكانت روسيا، أحد أكثر مصدري القمح عالميا، أبرز الداعمين لنظام الأسد، وتولت موسكو تزويد سوريا بالقمح باتباع طرق سداد وشحن معقدة بسبب العقوبات الغربية عليها.

في المقابل، أعلن وزير الزراعة الأوكراني الذي تواجه بلاده غزوا روسيا، في تصريحات لوكالة رويترز رغبة بلاده في تزويد سوريا بالقمح واستعدادها للقيام بهذا.

Tags: أوكرانياالأزمة الروسية الأوكرانيةالتطورات في سورياالقمح الروسيبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية التطورات في سوريا القمح الروسي بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

يديعوت: حراك في دول جوار سوريا بشأن ترسيم الحدود بعد سقوط الأسد

شهدت الساحة الإقليمية تطورات بارزة تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين سوريا وجيرانها، مع تصاعد التوترات نتيجة الخلافات على موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وتابعت بأنه ففي ظل النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، برزت قضية ترسيم الحدود مع لبنان إلى الواجهة، حيث تمت مناقشتها خلال زيارة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى دمشق.

يعود الخلاف بين البلدين إلى عام 2011 بسبب تداخل المناطق البحرية المتنازع عليها، والتي تشير التقديرات إلى أنها غنية بالنفط والغاز.

ورغم سنوات من تجاهل القضية، يتم حاليًا تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة هذا الملف المعقد، وسط مخاوف من تصاعد النزاعات مع تركيا، التي أبدت رغبتها في التفاوض مع سوريا بشأن حدودها البحرية.

وأضافت: "في السنوات الأخيرة، لم تتعامل سوريا ولبنان بشكل كبير مع القضية. كانت كلا الدولتين مشغولتين بمشاكل أخرى أكثر إلحاحًا، والتي استحوذت على معظم اهتمامهما، لكن تم نشر تصريحات بشأن الموضوع. عندما تم الإعلان عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في عام 2022، أعلن ميشيل عون، الذي كان حينها رئيس لبنان، أن الخطوة التالية يجب أن تكون شمالًا من هناك – على الحدود البحرية مع سوريا. كما ذكر ميقاتي في يوم السبت، لم تحل القضية بعد، ومن المتوقع أن تكون جزءًا من الحوار المستقبلي بين سوريا ولبنان".




على الجانب الآخر، أثارت التحركات التركية لترسيم حدودها البحرية مع سوريا قلقًا إقليميًا، خاصة لدى اليونان ومصر.

أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، في نهاية 2024 أن تركيا ترغب في التفاوض مع سوريا بشأن ترسيم الحدود في البحر الأبيض المتوسط. وقال إن مثل هذا الاتفاق سيسهم في تعزيز تأثير الدولتين في استكشاف موارد الطاقة. وأضاف أن تقدم المفاوضات يتطلب استقرارًا سياسيًا في سوريا، وأكد أن أي اتفاق مستقبلي سيكون "وفقًا للقانون الدولي".

تخشى أثينا من تأثير أي اتفاق تركي-سوري على حقوقها البحرية، خاصة في جزر مثل قبرص وكريت، في ظل سابقة الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا عام 2019.

ردًا على ذلك، شهدت القاهرة قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص لتعزيز التعاون ومواجهة النفوذ التركي في المنطقة، بحسب الصحيفة.

ونقلت عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أنه وفقًا لمصادرها، تم الاتفاق في قمة مصرية-لبنانية-يونانية على أن مصر ستعمل في الأوساط العربية وفي اليونان وقبرص في الأوساط الأوروبية، لرفض أي محاولة تركية لتوقيع اتفاق يتعلق بترسيم الحدود البحرية الذي سيحظى باعتراف دولي.

مقالات مشابهة

  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. النسخة الفرنسية من فيلم سيلفستر ستالون الجديد تواجه أزمة
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025: تحقيق خطوات كبيرة
  • العلاقات العمانية البحرينية.. النموذج الذي يحتاجه العرب
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • منظمة: أنصار الأسد مازالوا يحتجزون أوستن تايس في سوريا
  • فيديو.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تعود إلى سوريا بعد غياب 17 سنة
  • يديعوت: حراك في دول جوار سوريا بشأن ترسيم الحدود بعد سقوط الأسد
  • رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه
  • الشرع: لا يمكننا بناء سوريا بالفصائل المسلحة
  • الأردن: إعفاء المنتجات المصدّرة إلى سوريا من الرسوم