الجارحي: الإخوان كفروني بعد انسحابي من الجماعة وصاحبي "الأنتيم" هاجمني بأيات الكفار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن كذب الإخوان ظهر بعد 25 يناير جدًا، وهو ما جعله يتحول إلى معارض وناقد للجماعة، مؤكدًا أنه تم تكفيره من قبل صديقه المقرب بالإخوان.
أكاذيب الإخوانوأضاف الجارحي، خلال حوره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أنه بيّن للناس المحيطين به أن جماعة الإخوان الإرهابية كاذبة، وأن المسلم لا يجوز أن يكون كذلك، وأن هذه الأكاذيب لا يأتي من خلالها نصر، حتى لو تمكنوا لن تطول فترتهم لأنه نظام قائم على الكذب.
وأشار إلى أن زميله كفره، قائلًا: “صديقي الأنتيم كفرني وكتب منشورات عبر فيس بوك، واستخدم فيها ضده آيات تستخدم للكفار، بالإضافة إلى منع التعامل معه”.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجراموتابع، أنه استخدم صحفته على "فيس بوك" لنقد فكرة الجماعة، وكشف أكاذيبهم، مؤكدًا أنه كان يدخل في حوارات مع أشخاص بعيدًا عن الإخوان حتى لا ينجرفوا وينضموا للإخوان، لأنهم يعرفونهم بأنهم أهل الدين واستخدموا الدين كمطية للوصول للكرسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خميس الجارحي الإخوان أكاذيب الإخوان
إقرأ أيضاً:
رد على كوز
فيصل بسمة
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
إستمعت إلى جدال/لغط أحد الكيزان يدافع فيه عن فترة حكم المخلوع البشير و نظام الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) ، و طفق يذكر ”محاسن“ أفراد تنتمي إلى الجماعة و يدعي أنه لا يزكيهم على الله!!! ، لكنه يحسبهم من الأتقيآء ، الأنقيآء الصالحين!!! ، ثم ذهب يعدد ”المشاريع“ و ”إنجازات“ المخلوع و النظام!!! ، بل و يَمَنُّ على الشعوب السودانية بأن الله قد أرسل لها الجماعة (الكيزان) هبة تنقذهم من الجهل و الضلال ، و لتبين لهم الدين الصحيح ، و تهديهم إلى صراط الله المستقيم!!! ، لكنهم ، الشعوب السودانية ، قد (رفسوا نعمتهم) عندما ثاروا على نظام الجماعة و هتفوا:
أي كوز...
ندوسو دوس...
و ختم الكوز حديثه متهكماً على الأوضاع الحالية في بلاد السودان:
يا هي دي الحرية و المدنية الدَّايرِنَاها؟!!!...
أما الحكم على حديث الكوز و على الكوزنة و الكيزان و فترة حكمهم لبلاد السودان و قمعهم و قهرهم للشعوب السودانية فقد تناوله الكثيرون و أسهبوا و أفاضوا في وصف تفاصيل ضلال فكر الجماعة و فساد نظامها و فشلها في حكم بلاد السودان و عجزها عن بسط الأمن و إدارة الموارد و تفعيل الإنتاج و إحداث التنمية و تحقيق الكفاية و الرفاه ، و أبرزوا الوثآئق و الأدلة و البراهين...
هذا التناول و التغطية الشاملة لفكر الجماعة و ضلالها و فترة حكمها و فسادها و إفسادها و فشلها يحتم هذه المرة إيجاد رد (غير تقليدي) على إدعآءات ذلك الكوز عن ”إنجازات الإنقاذ“ و ما قدمته الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) للشعوب السودانية من حيث الصلاح و الفلاح و الأمن و المأوى و الغذآء و التعليم و الكسآء و الدوآء و التنمية ، لهذا يُرَجَىَٰ من القاريء التمعن في القآئمة أدناه و التي تحتوي على علل و أمراض و ظواهر:
الإسهالات: الدوسنتاريا ، الكوليرا و أضرابهما
الحميات: الملاريا ، التيفويد ، المالطية ، الضنك ، إلتهاب الكبد الوبآئي ، الحصبة و الطاعون
الأمراض المستوطنة: الكلازار ، مرض النوم ، دآء الفيل و التراكوما ، عمى النهر و بقية العلل و الأمراض المرتبطة بالحشرات الناقلة للجراثيم
سوء التغذية و هزال الأطفال ، الكُوَاش ، مرض ذات الرئة و وفيات الرضع
فقر الدم ، نقص المناعة(الإيدز) ، الربو ، الدرن (السل) و وفيات الأمهات
الأمراض الجلدية: فطريات الجلد و الرأس (القُوب) ، الجرب و الجذام
الأمراض النفسية: القلق ، الإضطراب ، الإكتئاب و الجنون بأنواعه المختلفة
الأمراض المجتمعية: الغش ، التزوير ، السرقة ، الرشا ، الغلول و أضرابهم
النفاق الإجتماعي: المحسوبية ، مسح الأجواخ (التَّعرَصَة) ، الفَشخَرَة ، البُوبَار و بقية المظاهر الإجتماعية السالبة
التعليم السطحي ، الإعلام المأجور ، ثقافة التفاهة ، الفن الهابط و الرياضة المتعثرة
الإنحراف الإجتماعي: الجنس المدفوع الأجر ، الشذوذ الجنسي ، تعاطي التبغ و الخمور و المخدرات بأنواعها
العطالة المُقَنَّعَة و غير المُقَنَّعَة ، التشرد ، النزوح ، الإغتراب ، الهجرة الغير شرعية و اللجوء إلى دول الجوار و الدول الغربية
التعصب القبلي/الإثني/الجهوي/الإقليمي ، الإحتجاجات ، النزاعات ، التمرد المسلح ، الحروب الأهلية و التهديد بتقرير المصير و الإنفصال
و بعد الإطلاع يرجى من القاريء الإجابة على السؤال التالي:
هل معدلات هذه العلل و الأمراض و الظواهر ، ذات الإرتباط الوثيق بالفاقة و الفقر و المسغبة و نقص الغذآء و ردآءته و سوء الإدارة/الحكم و نقص/تدهور/إنعدام الخدمات و قذارة البيئه ، قد تناقصت؟ أم أنها في إزدياد خلال عقود حكم الكيزان؟...
و إذا ما أتت الإجابة أن المعدلات في تناقص فقد صدق الكوز و كذب المعارضون و المنتقدون لنظام و حكم الكيزان ، و تلك هي نهاية المقال ، أما إذا كانت الإجابة بغير ذلك ، فلابد من تذكير القاريء بمن هم الكيزان؟ و ما هي الكوزنة؟ و من هو الكوز؟...
الكيزان هم أعضآء جماعة الأخوان المسلمين بمختلف مسمياتها من عند جبهة الميثاق الوطني مروراً بالجبهة القومية الإسلامية و إنتهآءً بالحركة الإسلامية و حزب المؤتمر الوطني و أفرعه مثل: المؤتمر الشعبي و التحالف الإسلامي العريض و حركة الإصلاح و المستقبل و الكتآئب الجهادية ، هذا عدا المنظمات المدنية و البنوك و الشركات التي أنشأتها الجماعة...
و الكوزنة فكر و منهج سياسي ضآل ، و سلوك إنتهازي سمته الأساسية إدعآء الصلاح و التدين المرتبط بالصلف و العنجهية و إزدرآء/نفي الآخرين و تسفيه/تحقير أفكارهم و أرآءهم ، و جوهر الكوزنة التجارة بالدين من أجل المنفعة الدنيوية/الشخصية ، و تؤمن جماعة الكيزان و أعضآءها إيماناً قاطعاً أنهم الخلفآء و وكلآء الله الحصريون على الأرض/الكون ، و أنهم يمتلكون الحق الأوحد في حكم البلاد و تسيير أمور العباد و تفسير و تطبيق شرع الله وفق ما يراه و يعتقده و يفتي به مفكرو/منظرو الجماعة ، و في سبيل تحقيق ”الحكم بما أنزل الله“ و ما قررته الجماعة فيجوز قمع/قهر الناس و إرهابهم و ترويعهم و تعذيبهم و قتلهم/إبادتهم إذا لزم الأمر...
و قد دلت التجربة و الشواهد و الأدلة على أن الكوز هو الشخص الذي لا يقيم وزناً للأخلاق و القيم و العادات و الأعراف ، و يفتقر إلى الحيآء و النزاهة و الأمانة و الصدق ، و يمتهن الكذب ، و أن الكوز يتميز/ينفرد بالنرجسية و الأنانية و عشق الذات ، و أن الكوز يحصر جل فكره و جهده في خدمة مصالحه الشخصية و منفعته و متعته و لا يأبه مطلقاً إلى مشاعر الآخرين أو إحتياجاتهم ، و أنه مثال حي للإنتهازي الوصولي الذي من أجل الوصول إلى هدفه و منفعته الشخصية يمارس النفاق و التدليس و العنف...
بإختصار الكوز هو ذلك المخلوق الذي جحد نعمة الله على الشعوب السودانية المتمثلة في ثورة ديسمبر المجيدة و سعى إلى وضع العراقيل أمامها و إعاقتها و إفشالها كعادته/كسلوكه مع كل عمل و فعل مفيد ، و قد أثبتت الأيام صدق الجماهير عندما هتفت:
أي كوز...
ندوسو دوس...
و الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com