"صحة البحر الأحمر": افتتاح الدورة الأولي ضمن سلسلة ندوات البرنامج الوطني لمكافحة الايدز
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، الدورة الأولى ضمن سلسلة ندوات البرنامج الوطني عن المشوره والفحص الطوعي والخدمات الأخري التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحه الايدز.
جاء ذلك تحت إشراف د. زهور يوسف مدير مركز الفحص والمشورة للبرنامج الوطني لمكافحة الايدز ومدير إدارة الحميات بالمديرية.
وتهدف الدورة لتزويد المشاركين بعدد من المعارف والعلوم في فيروس الإيدز والمعلومات المحدثة في مجال المشورة والفحص الطوعي واكتساب المشاركين العلوم الجديدة، حيث تمثل خدمات المشورة والفحص الطوعى مدخلاً هاماً لباقى أنشطة الوقاية من المرض بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة، ونظراً لأن الكثير من هؤلاء الأشخاص قد يجهلون إصابتهم بالفيروس ، وأيضاً لعدم توافر أى علاج شافٍ للمرض فإن خدمة المشورة والفحص الطوعى تظل إحدى المكونات المحورية للسيطرة على إنتشار الفيروس وتوفير الرعاية والدعم للمصابين.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، أن خدمة تقديم المشورة والفحص جزء أساسي في دعم حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة من الناحية الطبية والنفسية والاجتماعية، وتأتي من أولويات المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعية افتتاح الدورة إسماعيل العربي البرنامج الوطني مكافح مناعة وزارة الصحة بالبحر الأحمر المشورة والفحص
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع