خبير اقتصادي: الدعم النقدي ليس معاكسا للعيني.. وضوابط معينة لتنفيذه
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ هناك الكثير من الأسباب على المستوى الاقتصادي رجّحت التحول إلى منظومة الدعم النقدي ومنها أن الدعم العيني يؤدي إلى مزيد من الهدر خاصة فيما يتعلق بالتكاليف الإدارية، فضلاً عن عدم ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّه في حالة التحول إلى الدعم النقدي سيكون هناك أكثر فاعلية وكفاءة في وصول هذا الدعم إلى مستحقيه، مشيرا إلى أنه يتفادى عيوب الدعم العيني.
وتابع: «التحول إلى الدعم النقدي لا يعني أنه اتجاه معاكس للدعم العيني، لكن هناك بعض المميزات الخاصة بالعيني يتم استدراجها في الدعم النقدي بمجموعة من الضوابط التي يجرى وضعها لهذه المنظومة الخاصة بقاعدة بيانات محدثة وتحديد المبلغ المخصص بما يتوافق مع معدلات التضخم سواء من جانب الحكومة أو التشارك مع مؤسسات المجتمع المدني في تحديد قيمة المبلغ، فضلاً عن ضبط الأسواق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم النقدي المستحقين منظومة الدعم الدعم العيني الإقتصاد المزيد الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المكون الشعبي السوداني يدعم الجيش في معركته ضد الدعم السريع
أكد اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير عسكري واستراتيجي، أن المكون الشعبي السوداني لعب دورًا حاسمًا في دعم الجيش خلال معركته ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني ظل مساندًا لقواته المسلحة منذ اندلاع الأزمة قبل عامين.
وأوضح أن الشعب السوداني، المعروف بتمسكه بالسلم والاستقرار، رفض ممارسات قوات الدعم السريع، التي ارتكبت مجازر وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين، ما دفعه إلى الوقوف إلى جانب الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار هلال، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجيش السوداني تمكن خلال الأشهر الأخيرة من استعادة السيطرة على عدد من الولايات المهمة، بما في ذلك ولاية الجزيرة، والخرطوم، والنيل الأبيض، إضافة إلى الولايات الشمالية وولايات شرق السودان مثل البحر الأحمر وكسلا والقضارف.
وشدد على أن هذه السيطرة عززت موقف الجيش، وأضعفت الدعم اللوجستي لقوات الدعم السريع، مما أسهم في تغيير موازين القوى على الأرض.
ولفت إلى أن تزايد النزوح الداخلي والخارجي بسبب الحرب، الذي وصل إلى ما يقارب 30 مليون نازح، يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لتقديم المساعدات الإنسانية للسودانيين المتضررين.
وأكد أن الجيش السوداني يسعى لاستعادة الاستقرار ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن أيضًا من خلال دعم الجهود الإنسانية وتسهيل دخول المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
ودعا هلال إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة السودانية ويحقق الاستقرار الدائم، مشددًا على أهمية بدء مشاورات سلمية تشمل جميع الأطراف السودانية دون تدخلات خارجية.
وأكد أن السودان بحاجة إلى عملية سياسية تضمن احترام إرادة شعبه، وتحقق المصالحة الوطنية، وتضع حدًا للصراع المسلح الذي أرهق البلاد وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.