الزغاوة هم القوى الاجتماعية الوحيدة في دارفور التي رفضت الجنجويد وصارعتهم مرتين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الزغاوة هم القوى الاجتماعية الوحيدة في دارفور التي رفضت الجنجويد وصارعتهم مرتين مع تواطؤ لمجموعات أخرى رهبة من بطش آل دقلو ومصلحة في عطاياه، أمام الزغاوة مهمة أساسية كمجموعات متعلمة ولها قدرة عالية على خلق المساومات في أن تخلق تسوية داخل البيت الدارفوري خصوصاً مع الكيانات الخائفة من الجنجويد، وأن تزيد من فرص التفاهمات وتحالفات مصلحة تستطيع من خلالها عزل هذه المجموعات من حظيرة الجنجويد، ومن ثم تغيير سهم ولائهم وسلاحهم من قوى داعمة لرافضة ومنخرطة في قتاال الجنجويد .
.
أول الخطوات لضمان هندسة الواقع الدارفوري هو إخراج قادة تلك المجموعات عبر ترتيبات خاصة بالطبع تفهمها الزعامات الأهلية للزغاوة ، إن لم يفعلوا ذلك فسيواجهون مهدداً وجودياً ليس فقط من الجنجويد بل من القوى المحتمية حالياً بالجنجويد ..
بحكم ألأمر الواقع أظن أن مجلس شورى الزغاوة عليه عبء ليس فقط في توحيد الجهود الداخلية للكيان، بل في توجيه وقيادة الوعي الدارفوري نحو نهايات رافضة للجنجويد، وهو عبء ومسؤولية تاريخية تفرضها الظروف الحالية .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة
الثورة نت/..
أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي حديثها عن “اليوم التالي”، اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”، إلا أنّنا ” رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.
واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويقيّد قدرة “الجيش” الصهيوني على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.
في سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على “تجنيد” الأفراد.
كذلك، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على ظهور المئات من عناصر كتائب القسام على بُعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كانت توجد فيه قوات لـ “الجيش” الصهيوني.. قائلاً: “أظهرت حماس من خلال عرضها قوتها العسكرية وعلامات الحكم المدني”.
وكانت المراسلة العسكرية لـلقناة “الـ12” الصهيونية ، ليلاخ شوفال قالت: إنّ الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين اللذَين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها، وهما القضاء على حماس واستعادة الأسرى.