تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة هذا الإثنين. وسط ترقب انعقاد إجتماع مجلس الإحتياطي الإتحادي “البنك المركزي الأمريكي” بشأن أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.28 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 70.99 دولار للبرميل.
ومن المتوقع أن يخفض بنك الإحتياطي الإتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي الـ17 والـ18 ديسمبر الجاري. وسيقدم أيضا نظرة محدثة بشأن المدى الذي يعتقد مسؤولو البنك أنهم سيخفضون أسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026.
وقد تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة غدا.. الأول في 2025
أعلن البنك المركزي المصري عن جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية على مدار العام الجاري، ويبلغ عددها 8 اجتماعات دورية بمعدل اجتماع واحد كل 6 أسابيع، ويبدأ أولها غدا الخميس 20 فبراير، كأول اجتماع للبنك المركزي هذا العام.
اجتماع البنك المركزي الأول في 2025ووفقا للسياسة النقدية المعلنة لـ«المركزي»، فإنَّ الأشهر الأخيرة من العام الماضي شهدت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
فيما كشفت التقارير الدولية المعدة من كبرى المؤسسات العالمية عن أداء الاقتصاد المصري والتوقعات لعام 2025، أنّ اجتماعات البنك المركزي لهذا العام قد تشهد تغييرا في السياسة النقدية المتعبة مع ترجيح أن يميل «المركزي» لتخفيض الفائدة على الإيداع والإقراض.
نتيجة اجتماع البنك المركزي والتوقعاتووفقا لتصريحات الخبير المصرفي ماجد فهمي لـ«الوطن»، فإنَّ التوقيت سانح ومناسب للغاية أن تبدأ لجنة السياسة النقدية في تخفيض الفائدة خلال 2025، خاصة أن التوجه العالمي من كبرى البنوك المركزية العالمية، وفي مقدمتها الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي بدأت بالفعل التخفيض، ولكن ربما اجتماع البنك المركزي غدا ليس هو الموعد الأنسب للبدء.
تثبيت الفائدة واجتماع البنك المركزي غداوأضاف: «محددات السياسة النقدية وأهدافها المعلنة أبرزها السيطرة على التضخم للوصول إلى المستهدف من البنك المركزي، وبالفعل هناك انخفاض تدريجي في التضخم ولكن الأفضل أن يبدأ تخفيض الفائدة منتصف العام الجاري وليس خلال اجتماع البنك المركزي غدا، ولا يزال هناك وقت لتنفيذ مزيد من التيسير الكمي، وبالتالي الأرجح لنتيجة اجتماعه غدا هو مواصلة تثبيت الفائدة».