معهد القطن: بيع 146 ألف طن خلال المزاد الخامس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
صرح الدكتور مصطفي عمارة رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي أنه بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء (2129 لسنة 2018) والقرار الوزارى (25 لسنة 2024) فى شأن نظام تداول القطن لموسم 2024/2025، تم أمس الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024 استئناف مزادات القطن في محافظات الوجهين البحري والقبلي، بعقد المزاد الخامس لبيع محصول القطن الزهر وذلك بمحافظة الاسكندرية في الهئية العامة لتحكيم واختبارات القطن، وبحضور رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان والمهندس/ أنطوان أديب رئيس الادارة المركزية للفرز والتحكيم، والمهندس/ محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لإختبارات الرطوبة، ومحمد عبدالحفيظ رئيس مجلس إدارة هيئة تحكيم القطن، والاستاذ الدكتور/ عمر عابدين مساعد وزير المالية والاستاذ الدكتور/ عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، والمهندس/ وليد السعدنى رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل، ودكتورة بديعة انور مدير محلج تقاوى الأساس بسخا وبحضور رؤساء شركات تجارة الأقطان بالإضافة للعديد من مندوبى التعاونيات والجمعيات والمزارعين.
وقال إن التدوال كان لاجمالي كمية 165385 الف قنطار زهر موزعة بين وجه بحري بكمية 144 الف قنطار زهر ووجه قبلي 21 الف قنطار زهر وموزعة علي الاصناف كالاتى:
1- سوبر جيزة 86 لكمية 27623 قنطارا.
2- سوبر جيزة 94 لكمية 97942 قنطارا.
3- سوبر جيزة 97 لكمية 6438 قنطارا.
4- أكسترا جيزة 92 لكمية 6721 قنطارا.
5- اكسترا جيزة 96 لكمية 5397 قنطارا.
6- جيزة 95 لكمية 21263 قنطارا.
واضاف عمارة أن المزاد شارك فيه 22 شركة قطاع خاص لتجارة الاقطان وذلك طبقًا لخطابات الضمان وتأمين دخول المزاد، وقال إن الكمية التي تم طرحها هي من الكميات المخزنة لدى شركة مصر لحليج الأقطان، والتي تقدر بنحو 500 ألف قنطار، موزعة على محالج القطاعين العام والخاص، وتم فتح سعر المزاد على 10 آلاف جنيه للوجه البحري و8 آلاف جنيه للوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، ليصل في النهاية السعر للمزارع بأسعار الضمان، والتي تبلغ 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه للوجه القبلي.
وأضاف بأنه تم أنتهاء المزاد ببيع كمية 146589 الف قنطار زهر موزعة بين 6053 قنطارا من صنف سوبر جيزة 86 لصالح شركة مصر لتجارة وحليج الاقطان بسعر 10000 جنيه وهو سعر الفتح، وبيعت باقي الكمية لصالح شركات القطاع الخاص وتم البيع بسعر 10000 جنيه وهو سعر الفتح، ولم يتم بيع كمية 10450 قنطارا من صنف سوبر جيزة 94، و كمية 3080 قنطارا من صنف سوبر جيزة 97، وكمية 5266 قنطار من صنف جيزة 95 حيث لم يتم المزايدة عليها وسوف تطرح في المزاد القادم.
وفي سياق متصل اوضح عمارة أن منظومة تداول القطن جرى تطبيقها للعام السادس على التوالى، حيث عممت الحكومة في موسم 2019 لأول مرة المزاد العلنى لتسويق محصول القطن وتم التعميم بكافة محافظات الجمهورية بداية من موسم 2021، بعد أن طبقته على 4 محافظات فى 2020 وعلى محافظتين فقط فى 2019 بمحافظتى الفيوم وبنى سويف ، والجدير بالذكر أن المنظومة تعتمد على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية، وتقوم الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بدور الوسيط بين مزارعي القطن والمصدرين ومصانع الغزل، ويتم البيع من المزارعين مباشرة دون وسطاء، مع ربط سعر فتح المزاد بالأسعار العالمية، وقد ساهمت على مدار السنوات الماضية في تنظيم عمليات تداول الأقطان، وتحسين مستوى جودة ونظافة القطن، وتحقيق سعر عادل للمزارعين، وكذلك الشفافية في بيع الأقطان بين الشركات.
وأشار الاستاذ الدكتور/ عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن الى أن منظومة التسويق الجديدة مستمرة للعام السادس على التوالى وتهدف منظومة التدوال القضاء علي ما يسمي بالسماسرة والجلابين بحيث يكون البيع بدون وسطاء كما يتم ربط سعر القطن المصري داخليًا بسعره في الاسواق العالمية مع الالتزام بأسعار الضمان التي تم الإعلان عنها، ومن خلال تطبيق منظومة التداول يتم البيع بمزاد علنى لتحقيق اكبر قدر من الشفافية وبهدف تحقيق وتعظيم ربحية السادة المزارعين، وأكد عبد الناصر علي أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع وتيرة عقد المزادات، حتى يتم بيع كل الكميات المنتجة حيث تقدر الكمية المنتجة من القطن لهذا العام بنحو 1.8 مليون قنطار، نظراً لزيادة المساحات المنزرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محصول القطن القطن معهد القطن زراعات القطن تداول القطن المزيد الف قنطار زهر سوبر جیزة شرکة مصر من صنف
إقرأ أيضاً:
باحثي الإمارات ينظم ملتقاه السنوي الخامس تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام
نظم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات الملتقى السنوي الخامس في مجلس معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء المركز، وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية لشؤون التعليم وعلوم التكنولوجيا، وعضو مجلس أمناء المركز، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلين عن القطاعات الأكاديمية والحكومية من داخل الدولة وخارجها.
افتتح الملتقى بكلمة لمعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، الذي عبّر عن فخره بما حققه المركز من إنجازات، مؤكدًا أن النمو المتسارع في الأداء البحثي لمركز باحثي الإمارات هو ترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة التميز العلمي، وتحويل المعرفة إلى أداة فاعلة في خدمة المجتمع وصناعة المستقبل. وأشار إلى أن تأسيس كيانات جديدة داخل المركز يعكس التزامه بالمسار الصحيح نحو استدامة التأثير العلمي والمعرفي.
استعرض المركز خلال الملتقى أبرز إنجازاته لعام 2024، كما قدم رؤيته الاستراتيجية للأعوام 2025 – 2026، تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام”. وشهد الحدث إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية، من أبرزها الإعلان عن تأسيس “أكاديمية باحثي الإمارات” الهادفة إلى تأهيل وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية تخصصية، إلى جانب تدشين “المكتبة الرقمية العلمية” التي توفر الوصول المفتوح لمجموعة متنامية من الدراسات والتقارير العلمية المحكمة، واستعراض الدليل الجديد للدورات التدريبية للعامين 2025 – 2026، والذي يعكس التوسع في مجالات بناء القدرات العلمية والتخصصية.
كما أُعلن خلال الملتقى عن تأسيس “مؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث”، كمؤسسة مستقلة تُعنى بتطوير المشاريع البحثية والتدريبية على مستوى محلي وإقليمي، في انسجام مع رؤية الدولة نحو التحول إلى اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. ويُعد هذا الإعلان محطة استراتيجية مهمة في مسيرة المركز نحو تعزيز حضوره العلمي محليًا ودوليًا.
وفي كلمته، أوضح الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن مركز باحثي الإمارات حقق خلال عام 2024 نموًا بنسبة 28% في عدد المشاريع البحثية، إلى جانب نمو قاعدة أعضائه إلى أكثر من 37,000 عضو من 72 دولة. وأضاف الدكتور فواز حبّال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، أن المركز يستهدف خلال المرحلة القادمة تحقيق زيادة بنسبة 60% في معدل الاستشهاد العلمي والانضمام إلى أكثر من 10 قواعد فهرسة علمية دولية جديدة بحلول عام 2026، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمضي بتناغم تام مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي وضعت البحث العلمي في صميم استراتيجيات المستقبل، وهو ما يلتزم به المركز كجزء من رؤيته الوطنية والعالمية.
وفي سياق توسع المركز في النشر العلمي، أعلن خلال الملتقى عن إطلاق ثلاث مجلات علمية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للمجلات الصادرة عن المركز 14 مجلة متخصصة، تغطي طيفًا واسعًا من مجالات العلوم الإنسانية، والسياسية، والاجتماعية، والتكنولوجية. كما تم الإعلان عن أن المكتبة الرقمية للمركز تحتوي على أكثر من 26 تقريرًا ودراسة علمية متخصصة متاحة للباحثين والمهتمين من جميع أنحاء العالم.
كما شهد الحدث الإعلان عن انضمام أعضاء جدد إلى مجلس أمناء المركز، من أبرزهم معالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في جمهورية مصر العربية، وسعادة الشيخة نورة الشامسي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن الشميري، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في القطاعين الأكاديمي والعام، ممن يمثلون قيمة مضافة لمسيرة المركز البحثية والفكرية.
واختُتم الملتقى بتكريم عدد من الشركاء الإستراتيجيين بمنحهم دروع التقدير والعرفان، تقديرًا لدورهم في دعم مسيرة المركز وتعزيز موقعه العلمي محليًا ودوليًا. ويؤكد مركز باحثي الإمارات من خلال هذا الملتقى التزامه المستمر بتطوير أدوات البحث العلمي، وتوسيع آفاق التأثير المعرفي، انسجامًا مع تطلعات الدولة نحو الريادة العلمية والمجتمعية.