خبير اقتصادي: الدعم النقدي يتفادى عيوب العيني
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ هناك الكثير من الأسباب على المستوى الاقتصادي رجّحت التحول إلى منظومة الدعم النقدي ومنها أن الدعم العيني يؤدي إلى مزيد من الهدر خاصة فيما يتعلق بالتكاليف الإدارية، فضلاً عن عدم ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّه في حالة التحول إلى الدعم النقدي سيكون هناك أكثر فاعلية وكفاءة في وصول هذا الدعم إلى مستحقيه، مشيرا إلى أنه يتفادى عيوب الدعم العيني.
وتابع: «التحول إلى الدعم النقدي لا يعني أنه اتجاه معاكس للدعم العيني، لكن هناك بعض المميزات الخاصة بالعيني يتم استدراجها في الدعم النقدي بمجموعة من الضوابط التي يجرى وضعها لهذه المنظومة الخاصة بقاعدة بيانات محدثة وتحديد المبلغ المخصص بما يتوافق مع معدلات التضخم سواء من جانب الحكومة أو التشارك مع مؤسسات المجتمع المدني في تحديد قيمة المبلغ، فضلاً عن ضبط الأسواق».
اقرأ أيضاًبقيمة 3 مليار و140 مليون جنيه.. اليوم صرف الدعم النقدي «تكافل وكرامة» لشهر ديسمبر
النائبة جيهان زكي: الدعم النقدي يحقق نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية للمواطن المصري
وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي استحقاق دستوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الدكتور محمود عنبر التحول إلى الدعم النقدي أستاذ الاقتصاد منظومة الدعم النقدي المستوى الاقتصادي الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
كيف يتفادى مرضى حساسية الصدر والعين والأنف التقلبات الجوية؟ | فيديو
أكد د. شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي، أن موسم التقلبات الجوية الحالي يشكّل تحديًا كبيرًا لمرضى الحساسية، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية العين أو الصدر أو الجيوب الأنفية هم الأكثر تأثرًا بهذا الموسم.
وقال في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المُذاع على قناة صدى البلد: "هناك فئة أكثر عُرضة للحساسية خلال هذه الفترة، وهم مرضى الحساسية الذين يعانون من تحسس تجاه الأتربة وشدة الرياح، ما يزيد من أعراضهم بشكل كبير".
وأوضح د. حتة أن الحساسية قد تظهر بعدة أشكال، مثل الصداع واحتقان الجيوب الأنفية، أو الكحة وضيق الشعب الهوائية في حالة حساسية الصدر. كما أشار إلى أن الحساسية قد تؤدي أيضًا إلى حساسية في العين أو الجلد.
وتحدث د. حتة عن بعض الممارسات الخاطئة في علاج الحساسية، مشيرًا إلى أن استخدام قطرات الأنف لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات في الأغشية المخاطية.
وأضاف: "استخدام القطرة لا يجب أن يتجاوز ثلاثة أيام، وإذا استمرت الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتعديل العلاج. كما يجب الاعتدال في تناول الفواكه مثل البطيخ والكنتالوب، خاصةً لمن يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي أو من الحساسية".
وأوصى بالابتعاد عن الفواكه التي قد تُسبب الحساسية مثل الخوخ، موضحًا أنه من الأفضل تقشيرها قبل تناولها.
وشدّد د. حتة على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية، مثل الابتعاد عن الأتربة واستخدام الكمامات عند الخروج في الطقس العاصف، للحفاظ على صحة مرضى الحساسية خلال هذه الفترة الصعبة.