اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير اليوم الإثنين، مسؤولين صرب بزراعة برنامج تجسس محلي الصنع في هواتف عشرات الصحافيين والنشطاء، استناداً إلى أدلة جنائية رقمية وشهادات نشطاء قالوا إنهم تعرضوا للقرصنة في الشهور الماضية.

وجاء في التقرير أن تقنية، مقدمة من شركة سيليبرايت الإسرائيلية للمراقبة، استخدمت في حالتين لفتح الهواتف قبل استهدافها.

Serbian police used Cellebrite to unlock, then plant spyware, on a journalist’s phone https://t.co/Ye5L7kiXZi

— TechCrunch (@TechCrunch) December 16, 2024

وذكرت المنظمة أن برنامج التجسس الصربي، الذي أطلقت عليه "نوفي سباي"، التقط لقطات شاشة سرية من الهواتف المحمولة، ونسخ أرقام الاتصالات، ثم حمّلها على خادم تسيطر عليه الحكومة.

وأضافت المنظمة "أبلغ نشطاء وصحافي في حالات متعددة عن مؤشرات على نشاط مشبوه على هواتفهم المحمولة بعد مقابلات مع الشرطة الصربية وسلطات الأمن مباشرة".

ولم ترد وزارتا الداخلية أو الخارجية أو جهاز المخابرات الصربي على طلبات للتعليق منذ 12 ديسمبر (كانون الأول).

وتستخدم أجهزة إنفاذ القانون، وبينها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إف.بي.آي، منتجات سيليبرايت على نطاق واسع لفتح الهواتف الذكية وفحصها بحثاً عن أدلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صربيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هدم قنطرة تاريخية بالصويرة و فعاليات تراسل وزير الداخلية لفتح تحقيق

زنقة 20 | الرباط

راسل مركز موكادور للدراسات والأبحاث، الحكومة، من أجل المطالبة بفتح تحقيق مركزي حول ملابسات وظروف آختفاء قنطرة تيدزي التاريخية، والظروف التي أدت إلى آختفاء مواد البناء التاريخية/الياجور المنقوش.

وتأتي هذه المراسلة، يقول المركز المذكور، في إطار آضطلاع المركز بأدواره، للحفاظ على التراث المعماري المادي بإقليم الصويرة، ومحاربة تهريب المواد الأثرية وبيعها في السوق السوداء، وهي مناسبة يضيف المركز، لتوجيه تحية الشكر والتقدير، لأطر مندوبية الثقافة بالصويرة، على مجهوداتها للحفاظ على المعالم التراثية المعمارية بالإقليم.

من جهتها دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة إلى فتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة.

وقال رئيس المجموعة النيابية، عبد الله بووانو في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، إن إقليم الصويرة يزخر بالعديد من المآثر التاريخية، منها ما هو ضارب في القدم ومنها ما يرجع إلى مرحلة الحماية، مبرزا أنه في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتم النهوض بهذا الإرث التاريخي البارز وجعله أساسا للتنمية السياحية في المنطقة، يفاجأ الرأي العام الوطني والمحلي ببعض الممارسات المضرة به، كان آخرها، هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية عن وجه الأرض، مما أثار تساؤلات وفرضيات حول الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذا الجرم الثقافي، خصوصا وأن هذه المعلمة بعيدة كل البعد عن التجمعات السكنية، وتوجد بالقرب من حوض تيدزي البعيد عن مركز الجماعة/التجمع السكاني بأزيد من أربع كليمترات.

وحث بووانو الوزير على ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الجرم الثقافي، الذي طال حتى ركام القنطرة بنقله من موقع الهدم إلى جهة مجهولة، مع العلم أنه مكون من الحجر المنقوش والياجور المستعمل في بناء القصبات التاريخية.

وأوضح أن هذه القنطرة المعبرة عن جمالية هندسية رائعة تعود إلى الحقبة الكولونيالية، تم بناؤها في عشرينيات القرن الماضي، وشهدت أحداثا تاريخية مهمة ترتبط بالمقاومة الحاحية لخلية جيش الأطلس بعد نفي السلطان محمد الخامس رحمه الله سنة 1953.

مقالات مشابهة

  • عاطلان يكشفان تفاصيل سرقتهما 4 هواتف محمولة في الشرابية
  • سقوط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الهواتف بأسلوب المغافلة في الشرابية
  • اعترافات تشكيل عصابى لسرقة الهواتف المحمولة باستخدام توك توك
  • إخلاء سبيل متهمين بالاتجار في الهواتف والسجائر مجهولة المصدر بالمعادي
  • أدلة جواز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج.. تعرف عليها
  • قائمة الهواتف المؤهلة للحصول على أندرويد 15.. شوف تليفونك
  • مقرب من الأمير أندرو يشتبه في قيامه بالتجسس لصالح الصين
  • بريطانيا.. الأمير أندرو يقاطع صديقا متهما بالتجسس لحساب الصين
  • هدم قنطرة تاريخية بالصويرة و فعاليات تراسل وزير الداخلية لفتح تحقيق