آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 10:15 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن ائتلاف النصر في بيان له ،الاثنين، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية،المبادرة تشمل شقين رئيسيين: الأول إنساني لتقديم الدعم الإغاثي لسوريا، والثاني سياسي لدعم التحوّل الديمقراطي في البلاد.وأضاف، أن المبادرة الإنسانية تشمل “مبادرة الرافدين الإغاثية” إرسال شحنات من المواد الأساسية إلى الشعب السوري، بما في ذلك، شحنات من وقود التدفئة، شحنات من الأدوية الأساسية، شحنات من المواد الغذائية الأساسية.

وأوضح، أن المبادرة السياسية تستهدف وضع إطار سياسي واقتصادي يدعم التحوّل الديمقراطي السلمي في سوريا، ويعزز من وحدة واستقرار الدولة السورية.، مبينا أن المبادرة “الرافدين السياسية” إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر التعاون مع دول الجوار العراقي، إضافة إلى مصر والإمارات.وأوضح البيان أن العراق، بموقعه وأهميته، يجب أن يتخذ مبادرة إيجابية للتفاعل مع الأحداث الإقليمية، مشيرًا إلى أن “اللامبالاة تشكل موقفًا سلبيًا قد تملؤه قوى أخرى”، مشيرا الى أن المبادرة تأتي ضمن التزامات العراق تجاه دول المنطقة، ووفقًا لقيمه الإنسانية والتعاون المشترك.وأكد البيان أن المبادرات الإيجابية تبني السلام وتعزز التفاهم بين الشعوب، فيما تقطع الطريق أمام الأجندات المغرضة، كما تسهم في تعزيز مكانة العراق الإقليمية والدولية كمركز فاعل للاستقرار والسلام.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أن المبادرة شحنات من

إقرأ أيضاً:

شعار “النصر المطلق” ..محاولة نتنياهو اليائسة للهروب من الهزيمة

يمانيون../
مع مضي 29 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس والكيان الصهيوني، أعاد رئيس حكومة الكيان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو شعار “النصر المطلق” إلى الواجهة مجددًا،متناسيًا الوضع الميداني المزري الذي لحق بقواته وعصاباته الصهيونية، وانعكاسات عملية طوفان الأقصى المباركة على الكيان الغاصب ووجوده.

يعيش نتنياهو في مأزق في ظل اتساع دائرة الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بإعادة الأسرى، ويواصل أسلوبه المعتاد في المماطلة للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ويمارس سياسة المراوغة والكذب، من أجل إرضاء شركائه بالائتلاف الحكومي من اليمين المتطرف والمستوطنين الصهاينة ولمصالحه الشخصية المتمثلة في بقائه في السلطة.

وتتسع يومًا بعد يوم دائرة حركة الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بإعادة الأسرى لدى حركة حماس، ضمن صفقة التبادل، مما يعزز من احتمال دخول “الإسرائيلي” في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل.

على الرغم من المماطلة ، ومع ما تحقق في إطار الصفقة يستحيل تحقيق “النصر المطلق” الذي وعد نتنياهو، بحسب المحللين.

تتصاعد الأصوات في الداخل الإسرائيلي ولدى نخبه السياسية والعسكرية والفكرية باستيعاب وتقبل الهزيمة وضرورة بناء استراتيجية لتجاوز آثارها وتداعياتها، فقد أدت حالة الإنكار والانفصال عن الواقع بمجرم الحرب نتنياهو وحلفائه من اليمين الصهيوني (سموتريتش وبن غفير) إلى دخول الكيان الغاصب في حرب استنزاف عقب الهزيمة المنكرة في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

ويمثل انسحاب الصهاينة من محور “نتساريم” في قطاع غزة استكمالًا لعملية هزيمة الكيان الصهيوني وفشله في تحقيق أهداف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حينها في بيان : “إن عودة اللاجئين الفلسطينيين، واستمرار تبادل الأسرى، والخروج من محور نتساريم، كشفت كذبة نتنياهو بشأن تحقيق نصر كامل في قطاع غزة. لقد فشلت محاولة الاحتلال السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه أمام شجاعة المقاومة وإصرار الشعب الفلسطيني”.

وأشارت، في بيانها، إلى أن الهدف الذي لم يحققه كيان الاحتلال خلال 15 شهراً بالتجويع والإبادة الجماعية والتدمير المخطط لتهجير الشعب الفلسطيني، لا يستطيع ترامب تحقيقه من خلال صفقة يخطط لها، مؤكدة على أن غزة ستبقى حرة بسلاح شعبها ومجاهديها، وستكون محرمة على أي محتل أو قوة أجنبية.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، تحدث نتنياهو عن “استراتيجية مشتركة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة المدمر بعد 15 شهرًا من العدوان الصهيوأمريكي البربري الفاشي.

ورحب مجرم الحرب نتنياهو بـ بما اسماه “الرؤية الجريئة” للرئيس الأمريكي الذي اقترح السيطرة على القطاع الفلسطيني، ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك، متعهدًا بالعمل على ضمان تحقيق هذه الرؤية” الخبيثة.

ومن جانبه، أكد روبيو أنه يجب “القضاء” على حركة حماس، وهو ما يتوافق مع الأهداف التي وضعها نتنياهو في بداية العدوان الصهيوني على القطاع ، في السابع من أكتوبر 2023.

وفي ظل الدعم الذي توفره إدارة ترامب للكيان الصهيوني الغاصب وقبيل بدء اللقاء بين نتنياهو وربيو، خرق الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار متعمدًا في محاولة لنقض اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الدوحة بين الكيان الغاصب وحماس.

وأعلن جيش العدو الصهيوني تنفيذ ضربة جوية على ما اسمهم “عدة أفراد مسلحين” في جنوب قطاع غزة، بينما أكدت وزارة الداخلية في غزة استشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطيرة في غارة صهيونية على شرق رفح.

وتأتي محادثات روبيو ونتنياهو وسط مواقف من ترامب منحازة كليًا إلى حكومة الكيان الصهيوني التي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.

وجاءت المحادثات بين روبيو ونتنياهو غداة افراج المقاومة الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما أطلق الكيان الصهيوني سراح 369 أسيرًا فلسطينيا من سجونه ضمن المرحلة السادسة من إتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي.

ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس المقبل، تم إطلاق سراح 19 أسيرًا إسرائيليا و1134 فلسطينيا.

ووفق الاتفاق، يتم خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا في غزة مقابل 1900 فلسطيني.

ويكتنف الغموض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن المفاوضات لم تبدأ بعد بشأن مرحلته الثانية التي يفترض أن تشهد إطلاق سراح جميع الاسرى الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي مخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات فإن الوسطاء يأملون أن تبدأ “الأسبوع المقبل في الدوحة” المحادثات حول المرحلة الثانية.

ويرفض نتنياهو حتى اللحظة البروتوكول الانساني وإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به “حماس” وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى قبل وصو روبيو إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمناقشة الاتفاق بعد أنباء عن رغبة ترامب بالتغيير.

في سياق هذه التطورات، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن الوسطاء يزيدون الضغط لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت هيئة البث العبرية عن مصدر إسرائيلي أنه من أجل الاستمرار في عملية التبادل خلال المرحلة الحالية، يجب على “إسرائيل” أن تبدأ مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض وفقًا للاتفاق أن تنتهي المحادثات بشأن المرحلة الثانية بحلول نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ حتى الآن.

ويرى الكثير من الخبراء أن اتساع المظاهرات الإسرائيلية المطالبة بإعادة الأسرى بموجب صفقة التبادل، وتعالي الأصوات المطالبة بوقف الحرب، تعكس مؤشرات أن النصر المطلق الذي وعد به نتنياهو لم ولن يتحقق، وتظهر أكثر ملامح الهزيمة.

وأسفرت حرب الإبادة الوحشية الصهيونية على قطاع غزة والتي نفذتها العصابات الصهيونية تحت أنظار العالم منذ السابع من أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، عن استشهاد 48,271 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,693 آخرين، في حصيلة غير نهائية حتى الأحد، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

صنعاء – عبد العزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • “صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
  • “صناع الأمل” تعلن تفاصيل حفلها الختامي لتتويج بطل نسختها الخامسة
  • رونالدو يغادر السعودية في “مهمة اجتماعية” لم يعلن عنها النصر
  • ائتلاف المالكي يرفض دعوات إلغاء هيئة المساءلة والعدالة
  • “الصحة بجازان” تنظّم ورشة عمل حول المهارات الأساسية في مكافحة العدوى
  • شعار “النصر المطلق” ..محاولة نتنياهو اليائسة للهروب من الهزيمة
  • ائتلاف المالكي يطالب السوداني بعدم دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • فريدة سيف النصر ترفض برنامج رامز جلال: “ماقدرش أستحمل”!
  • ائتلاف المالكي:دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد من باب “التقية”
  • “وادي المرا” يستعيد جماله الطبيعي في حزم الجلاميد