تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، وسط مخاوف الأسواق من تراجع الطلب على الخام من قبل الصين، كما استقرت أسعار الذهب على انخفاضها المستمر لمدة يومين، قبل آخر قرار هذه السنة بشأن أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع قيام المتداولين أيضاً بتقييم توقعات السياسة النقدية لعام 2025.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.

65% إلى 70.83 دولار للبرميل.

فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.47% إلى 74.14 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.

وجاء الهبوط بعد بيانات أشارت إلى ارتفاع مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 3% على أساس سنوي خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بزيادة بلغت 4.8% في أكتوبر الماضي، ويعد ذلك مؤشرا على تباطؤ الاستهلاك في الصين.

وبالتزامن، استقرت أسعار الذهب على انخفاضها المستمر لمدة يومين، قبل آخر قرار هذه السنة بشأن أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع قيام المتداولين أيضاً بتقييم توقعات السياسة النقدية لعام 2025.

تم تداول السبائك بالقرب من 2650 دولاراً للأونصة، بعد انخفاضها بنسبة 2.6% في الجلستين السابقتين إثر بيانات أميركية مختلطة الأسبوع الماضي، بما في ذلك تسارع التضخم في قطاع البيع بالجملة، ومطالبات البطالة الأعلى من المتوقع.

من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماعه يوم الأربعاء، ويسعر تجار المبادلات ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة لكل تخفيض، على مدى الأشهر الـ12 المقبلة. عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، لأنه لا يدر فائدة.

آخر تحديث: 16 ديسمبر 2024 - 09:40

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط الاحتياطي الامريكي أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم

استقر الذهب، قرب أعلى مستوى قياسي بلغه خلال افتتاح تعاملات الأسبوع، في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين، إثر خطط الولايات المتحدة لفرض المزيد من الرسوم الجمركية.

ولم يشهد المعدن الثمين تغيراً يُذكر، حيث جرى تداوله قرب 3,211 دولاراً للأونصة، بعد أن بلغ ذروته فوق 3,245 دولاراً يوم الإثنين، قبل أن ينهي الجلسة على انخفاض طفيف.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أطلقت تحقيقات بشأن واردات أشباه الموصلات والأدوية، تمهيداً لفرض رسوم جديدة.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعة بتصاعد الحرب التجارية التي كبحت آفاق النمو العالمي، وأضعفت الثقة في الأصول الأميركية الآمنة عادةً، بما في ذلك سندات الخزانة، وسببت اضطراباً في الأسواق المالية.

وكان وزير الخزانة سكوت بيسينت قد قلل من أهمية موجة البيع الأخيرة في سوق السندات، لكنه أشار إلى امتلاك وزارته أدوات لمعالجة الاختلالات إذا لزم الأمر.

دعم من سياسات الفائدة وتدفقات المستثمرين

في الأثناء، قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن التأثير التضخمي الناتج عن الحرب التجارية سيكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن خفض أسعار الفائدة "مطروح بقوة" للنصف الثاني من العام. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ فوائد.

ولا تزال بنوك الاستثمار الكبرى متفائلة بمسار الذهب خلال الفصول المقبلة، في ظل مواصلة المستثمرين زيادة حيازاتهم من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، واستمرار البنوك المركزية في شراء المعدن. وتوقع "غولدمان ساكس" أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.

وقد يلقى الذهب أيضاً دعماً من الطلب القوي في الصين، أكبر سوق للذهب في العالم. ومع تصاعد الحرب التجارية، لوحظت زيادة في التداولات المضاربية، فضلاً عن تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المحلية.

وسجل الذهب 3,211.90 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بعد تراجع دام خمسة أيام دفعه إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر. وتراجع سعر الفضة، بينما ظل البلاتين والبلاديوم دون تغيير.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصعّد هجومه على رئيس الفيدرالي: خفض الفائدة تأخر والإقالة أبطأ!
  • «للأسبوع الثاني على التوالي».. انخفاض عالمي في سعر النفط
  • العراق يراجع موازنته المالية بعد مخاوف من انخفاض أسعار النفط
  • وسط مخاوف من تأثير الحرب التجارية على الطلب العالمي..كيف أصبحت «أسعار النفط»
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير للطاقة الدولية
  • انخفاض مستمر في أسعار السيارات المستعملة في تركيا: ما السبب؟
  • الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
  • أسعار النفط ترتفع بدعم من إعفاءات جمركية أميركية وانتعاش واردات الصين
  • ارتفاع أسعار النفط بسبب الإعفاءات الجمركية وانتعاش واردات الصين من الخام