مأرب برس:
2025-04-14@11:53:26 GMT

أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012

فيما وثقت صور وفيديوهات من عين المكان حجم تلك الغارات التي فاق عددها الـ 10، وحولت ليل المدينة نهاراً.

بينما سجل ما يشبه الزلزال بحجم 3 درجات جراء القصف الذي هز كافة أرجاء المنطقة.

 فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، واصفا إياها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".

بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت "لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة".

 كما أوضح أن القصف طال قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها".

إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية، حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع العسكرية هي في مناطق جبلية واستهدفت بهذه النوعية من الصواريخ لتدمير الأسلحة التي هي داخل الكهوف".

 هذا وأكد سكان في طرطوس أن "الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).

من جهته، رجح اللواء كمال الموسى مدير السجلات العسكرية والتعبئة والمراسم السورية سابقا، في تصريحات للعربية أن تكون الضربات الإسرائيلية الأخيرة دمرت 85% من المعدات العسكرية للجيش السوري.

 ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.

فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل "المنطقة المنزوعة السلاح" التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأعنف منذ 28 مارس.. زلزال جديد يضرب وسط ميانمار

ضرب زلزال بقوة 5ر5 درجة صباح اليوم الأحد، بالقرب من ميكتيلا، وهي مدينة صغيرة في وسط ميانمار، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وجاء الزلزال في الوقت الذي تنخرط فيه ميانمار في جهود الإغاثة في أعقاب زلزال هائل بلغت قوته 7ر7 درجة ضرب المنطقة الوسطى من البلاد أيضا في 28 مارس الماضي.
أخبار متعلقة بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟رئيس وزراء اليابان: العالم يواجه تهديدًا بمجموعة من الانقساماتوكان مركز الزلزال الأخير يقع تقريبا في منتصف الطريق بين ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، والتي عانت من أضرار وخسائر فادحة من زلزال الشهر الماضي، ونايبيداو، العاصمة، حيث تضررت العديد من المكاتب الحكومية آنذاك.
لا أنباء عن خسائر
ولم ترد حتى الان تقارير بشأن حدوث أضرار كبيرة أو خسائر بشرية ناجمة عن الزلزال الجديد، وهو أحد أقوى مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال 28 مارس الماضي.
وحتى يوم الجمعة، بلغ عدد القتلى جراء ذلك الزلزال 3649 قتيلا و 5018 جريحا، وفقا للميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار.
وقال قسم الأرصاد الجوية في ميانمار إن زلزال الأحد وقع في منطقة بلدة وندوين، على بعد 97 كيلومترا جنوب ماندالاي، على عمق 20 كيلومترا. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية العمق بـ 7ر7 كيلو مترا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يسير مواطنون بين أنقاض مبنى منهار عقب زلزال ميانمار المدمر - أ ف بتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفةتُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ما اعتزلش| شاومينج لطلاب الاعدادية والثانوية العامة: استعدوا لأقوى موسم تسريب امتحانات
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • فضيحة لحم مفروم في سلسلة متاجر شهيرة بتركيا! صورة واحدة أشعلت الجدل
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • الأعنف منذ 28 مارس.. زلزال جديد يضرب وسط ميانمار
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس لوكالة “الأونروا” في القدس المحتلة
  • “الاورومتوسطي”: صادرات الكلاب العسكرية لـ”إسرائيل” تضع هولندا في موقع التواطؤ
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” في القدس المحتلة
  • المملكة تدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” بالقدس الشرقية
  • ثقب أسود يعود من سباته الطويل