أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
فيما وثقت صور وفيديوهات من عين المكان حجم تلك الغارات التي فاق عددها الـ 10، وحولت ليل المدينة نهاراً.
بينما سجل ما يشبه الزلزال بحجم 3 درجات جراء القصف الذي هز كافة أرجاء المنطقة.
فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، واصفا إياها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".
بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت "لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة".
كما أوضح أن القصف طال قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها".
إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية، حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع العسكرية هي في مناطق جبلية واستهدفت بهذه النوعية من الصواريخ لتدمير الأسلحة التي هي داخل الكهوف".
هذا وأكد سكان في طرطوس أن "الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
من جهته، رجح اللواء كمال الموسى مدير السجلات العسكرية والتعبئة والمراسم السورية سابقا، في تصريحات للعربية أن تكون الضربات الإسرائيلية الأخيرة دمرت 85% من المعدات العسكرية للجيش السوري.
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل "المنطقة المنزوعة السلاح" التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مع قرب الاتفاق.. إسرائيل تقصف عشرات المناطق في غزة
شنت إسرائيل، ليل الأربعاء الخميس، غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة بالتزامن مع قرب التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن سلاح الجو الإسرائيلي "شن غارات موجهة بدقة استهدفت أحد نشطاء حماس البارزين الذي كان يعمل من "مجمع للقيادة والسيطرة" في مدينة غزة، والذي كان يستخدم من قبل كمدرسة.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، الأربعاء، بأن "الموقع تم استخدامه للتخطيط لشن الهجمات وتنفيذها ضد القوات والمدنيين الإسرائيليين، بحسب الجيش".
وأضافت أن غارات أخرى تركزت على "نشطاء ينتمون لحماس في خان يونس ودير البلح، حيث تم قصف ما يقرب من 50 هدفا في أنحاء غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وتأتي هذه الغارات في وقت كشفت فيه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين غربيين، أن إسرائيل وحماس اتفقتا مبدئيا على صفقة إطلاق سراح المحتجزين مساء الإثنين.
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل وحماس تعملان منذ ذلك الحين لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتعلقة بتنفيذ الاتفاق.
ومن القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها تلك التي تتعلق بالمعايير الدقيقة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وما زال الوسطاء ينتظرون خريطة من إسرائيل توضح ذلك.
وتوقع المسؤولان أن يتم الإعلان عن الصفقة اليوم الأربعاء أو الخميس في شكل بيان مشترك من الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي كانت تتوسط بين إسرائيل وحماس.
وفي ذات السياق، نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قولهم إن الطرفين وافقا على العناصر الأساسية لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن الجانبين يواصلان المفاوضات على تفاصيل الاقتراح.