«المقريف» يزور المدرسة المتضررة بالحريق في الزاوية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زار وزير التّربية والتّعليم، بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، مدرسة “علي العايب” للتّعليم الأساسي بمراقبة التّربية والتّعليم الزاوية الغرب، للاطمئنان على سلامة التلاميذ والمُعلّمين، والمبنَى المدرسي، إثر الحريق الذي نشب نتيجة ماس كهربائي ناجم عن التّقلبات الجوّية التي تعرّضت لها البلاد في الأيام الماضية.
رافق الوزير في جَولته التّفقّدية مُدير مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة الأستاذة “سمية راشد”، وأعضاء من المجلس البلدي الزاوية الغرب، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، ونقيب مُعلّمي الزاوية، ومُدير المدرسة، وعدد من مُعلّميها.
وخِلال الزيارة، أكّد “المقريف” حِرص الوزارة على سلامة التلاميذ والطلاب، مشيداً بِالجهود التي بذلتها الجهات المُختصّة لِصيانة المدرسة، وإصلاح الأضرار النّاجمة عن الحريق.
وشدّد في كلمته على ضرورة الإسراع في أعمال الصيانة لِضمان اِنتظام العملية التّعليمية، واستمرار الدّراسة دون اِنقطاع، واِستكمال العام الدّراسي.
وتفقّد “المقريف” أثناء زيارتِه للمراقبةِ عدد من المدارس التي تخضع لِعمليات صيانة، واطلع على المراحل التي تمّ إنجازها.
وأشار الوزير إلى أنّ بلدية الزاوية الغرب ضِمن المستهدفين من مشروع مدارس المستقبل، الذي يهدف إلى إنشاء 1500 مؤسّسة تعليمية موزعة على كامل التُّراب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزاوية وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
القبض على مشعوذة تستخدم تعويذات لتنويم ضحاياها وسرقتهم بعين الدفلى
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى لأمن ولاية عين الدفلى من توقيف امرأة محتالة تبلغ من العمر 33 سنة تنحدر من إحدى ولايات الغرب الجزائري، تستعمل طقوس السحر و الشعوذة للنصب و سرقة ضحاياها.
توقيف المشتبه فيها كان بعد أبحاث و تحريات ميدانية و تقنية معمقة تم مباشرتها إثر تلقي شكوى من سيدة بعين الدفلى رفقة ابنتها المعاقة، الشهر المنقضي تعرضت للسرقة من طرف امرأتين عن طريق النصب والاحتيال باستعمال طقوس السحر و الشعوذة قامتا باستدراجها عن طريق الإدعاء بممارسة الرقية، و ذلك بالتلفظ بعبارات غير مفهومة أمام الضحية، لتصبح غير واعية، أين استولتا على كمية معتبرة من حليّها.
الجهود الميدانية للضبطية القضائية كللت بتحديد هوية إحداهن و توقيفها بإحدى ولايات الغرب الجزائري بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة.
التحقيق المعمق الذي خضعت له المشتبه فيها كشف أن لها عدة سوابق في قضايا الاحتيال بأماكن مختلفة من التراب الوطني.
المشتبه فيها تم إحالتها على العدالة بموجب ملف جزائي.