مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
القوة المهاجمة انسحبت من المنطقة عقب ملاحقة طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة السودانية.
متابعات – تاق برس
قُتل 6 أشخاص بينهم أطفال وأصيب آخرين الجمعة، خلال هجوم نفذته قوة تتبع لقوات الدعم السريع مكونة من خمس سيارات قتالية على منطقة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض.
وأفادت مصادر محلية أن المواطن بشير محمد ضهرين، لقي حتفه مع خمسة من أفراد عائلته، معظمهم أطفال، أثناء محاولته إخراجهم إلى مكان آمن خلال الهجوم.
وقد تعرضت السيارة التي كان يستقلها مع عائلته لإطلاق نار مباشر من المعتدين. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وانسحبت القوة المهاجمة من المنطقة عقب ملاحقة طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة السودانية.
ويشهد السودان منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مواجهات عنيفة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين وتدمير للبنية التحتية في عدة مناطق. تُتهم قوات الدعم السريع بشن هجمات متكررة على المناطق المدنية، مما يزيد من معاناة السكان ويعيق جهود الإغاثة.
منطقة القطينة الغربية تُعد واحدة من المناطق التي تأثرت بالصراع الدائر، حيث شهدت اشتباكات متقطعة في ظل محاولات القوات المسلحة تأمين المناطق المحيطة ومنع تقدم قوات الدعم السريع.
ومع استمرار القتال، يواجه السكان تحديات كبيرة في الحفاظ على أمنهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
القطينةانتهاكات قوات الدعم السريعحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القطينة انتهاكات قوات الدعم السريع حرب السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي
الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
الشمالية: التغيير
للمرة الثانية خلال (72) ساعة، تعرضت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وأعلنت الفرقة (19) مشاة التابعة للجيش السوداني بمروي بالولاية الشمالية عن تصدي المضادات الأرضية لعدد من المسيّرات الانتحارية التي حاولت استهداف كهرباء سد مروي، والتي أطلقتها قوات الدعم السريع. وقالت الفرقة في بيان: “هناك بعض الخسائر، وسيتم إصلاحها”.
الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
وكان السد قد تعرض لضربة مسيّرات قبل يومين، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محلية مروي، غير أن الضربة الأخيرة تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.
وينتج سد مروي، الذي تم افتتاحه في العام 2009، حوالي 1200 ميغاواط في المعدل الأعلى، بينما ينتج فعلياً في المتوسط بين 600 و700 ميغاواط. ويبلغ إجمالي إنتاج السودان من الكهرباء حوالي 3000 ميغاواط.
وذكر مصدر أمني لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق حول السد بمسيّرات، تعاملت معها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بعض المسيّرات حاولت التوغل إلى عمق مناطق الخزان، لكن المضادات تصدت لها.
وأقر المصدر بوقوع بعض الأضرار الخفيفة، التي تعمل الفرق الفنية على معالجتها، مؤكداً أن الفرقة (19) قامت بتعزيز إجراءات تأمين السد.
وأكد مصدر هندسي لـ (التغيير) أن إصلاح الأعطال التي أصابت المحول الرئيسي للكهرباء بسد مروي قد يستغرق نحو 72 ساعة، مشيراً إلى أن المسيّرات استهدفت الأسلاك والكابلات الخارجية فقط، ولم تؤثر على الجزء الأساسي المحصّن تماماً.
ووفقاً لتصريحات منسوبة إلى مدير كهرباء ولاية نهر النيل، عمار محمد الحسن، أكد وصول فرق الصيانة من المهندسين والفنيين إلى موقع الأعطال بالمحطة التحويلية لكهرباء سد مروي لإجراء أعمال الصيانة.
من جانبها، لم تعلق قوات الدعم السريع على الحادث، إلا أن صفحات منسوبة لها أشارت إلى أنها ستواصل استهداف السد وتعطيل الكهرباء، متهمة الحكومة بعدم توزيعها بعدالة على أنحاء السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة الولاية الشمالية سد مروي