«أبطال الإمارات» يرفعون «الكأسين» في «الدراجات المائية»
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت بطولة تايلاند للدراجات المائية، بأداء متميز لأبطال الإمارات الذين نجحوا في حصد إنجازات لافتة، تعكس مكانة الدولة الرائدة في الرياضات البحرية.
وتألق عبدالله الحمادي من فريق شرطة دبي، بتتويجه بلقب بطل أبطال العالم في فئة ستوك محترفين، كما حصل على لقب بطل أبطال آسيا، إضافة إلى المركز الثالث في الجولة الثالثة من بطولة العالم وإنجازاته تثبت سيطرته المطلقة على هذه الفئة في الساحتين الإقليمية والعالمية.
تألق سلمان العوضي في فئة جالس ستوك، حيث انتزع المركز الأول في الجولة الثالثة من بطولة العالم، وتُوج بلقب بطل أبطال آسيا، مما يرسخ مكانته أحد أبرز المتسابقين الإماراتيين.
وفي فئة سكي جونير 13-15 سنة، حقق علي آل علي من فريق بي آند أو مارين إنجازاً استثنائياً بفوزه بلقب بطل أبطال العالم، إلى جانب إحرازه المركز الثاني في الجولة الثالثة من بطولة العالم، ما يعكس تفوقه في هذه الفئة الواعدة.
وفي فئة الناشئين، حصل سيف الشويهي من نادي الشارقة على المركز الرابع في فئة سكي جونير 13-15 سنة، فيما سجل خليفة بالسلاح المركز السادس في فئة جالس كبار محترفين، وحقق محمد محسن المركز السادس في فئة المخضرمين.
وقال جمال الجناحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية ورئيس البعثة:
«فخورون بالنتائج المتميزة لأبطالنا في بطولة تايلاند للدراجات المائية، والإنجازات تعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لدعم الرياضيين وتأهيلهم للمنافسات العالمية، أثبت عبدالله الحمادي، وسلمان العوضي وعلي آل علي، وباقي أبطالنا تفوقهم بفضل مهاراتهم وإصرارهم، وتمثل المشاركة الناجحة فصلاً جديداً من الإنجازات التي تؤكد ريادة الإمارات في الرياضات البحرية».
وأضاف: «نسعى لمواصلة دعم أبطالنا في البطولات المقبلة، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات التي ترفع اسم الإمارات عالياً على الساحة الرياضية الدولية».
وشهد ختام البطولة أجواءً حماسية ومنافسات قوية أكدت تفوق أبطال الإمارات في مختلف الفئات، ليعودوا إلى الوطن محملين بالإنجازات التي تعكس التزامهم وتميزهم في الرياضات البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الدراجات المائية الرياضات البحرية تايلاند
إقرأ أيضاً:
مجلس المنافسة: الوسطاء يرفعون الأسعار
أكد رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، خلال اللقاء السنوي للمجلس مع وسائل الإعلام، أن الوسطاء يلعبون دورًا رئيسيًا في السوق، رغم مساهمتهم في ارتفاع الأسعار، حيث تصل نسبة نصف قيمة المنتج إلى الوساطة قبل وصوله إلى المستهلك النهائي.
وأوضح رحو أن الفرق بين سعر المنتج عند الفلاح أو المصنع وسعره في الأسواق النهائية يظل شاسعًا، مما يثير تساؤلات حول هوامش الربح التي يحققها الوسطاء. لكنه في المقابل شدد على أن إقصاءهم ليس حلاً عمليًا، نظرًا لأنهم يسهمون في توزيع المنتجات وضمان استمرارية التدفق التجاري، خاصة أن العديد من المنتجين يفضلون التعامل معهم بدلًا من تحمل عناء التسويق المباشر.
ودعا رحو إلى ضرورة البحث عن حلول متوازنة تضمن شفافية المعاملات وتحد من المضاربة التي تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، مشيرًا إلى أن ضبط الأسعار لا يجب أن يكون على حساب ديناميكية السوق.
كما شدد على أهمية تحسين سلاسل التوزيع ودعم آليات البيع المباشر، مثل التعاونيات والأسواق الرقمية، لتقليص الفجوة بين المنتج والمستهلك.