أشد التقلبات الشتوية.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى 2024 وتأثيرها بالقاهرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تعد نوة الفيضة الصغرى من أشد النوات التي تضرب محافظة الإسكندرية سنويا، إذ تتميز بتقلبات جوية حادة واضطراب في حالة البحر الأبيض المتوسط، ما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية في المدينة، وفي هذا العام من المتوقع أن تبدأ هذه النوة يوم الثلاثاء، لتستمر على مدار 48 ساعة، مما يعيد إلى الأذهان تأثيراتها القوية على السواحل المصرية.
وتعتبر نوة الفيضة الصغرى 2024 واحدة من أبرز الظواهر الجوية التي تشهدها محافظة الإسكندرية في فصل الشتاء، حيث تتسم بتقلبات جوية شديدة تشمل هطول الأمطار الغزيرة، العواصف الرعدية، والرياح القوية التي قد تصل إلى حد العواصف، كما يصاحبها اضطراب في حالة البحر الأبيض المتوسط، مما يشكل تهديدًا للسفن والملاحة البحرية.
وتؤثر هذه النوة بشكل كبير على العديد من المحافظات الساحلية الواقعة شمال الوجه البحري، بما في ذلك السواحل الشرقية والغربية للبلاد، حيث يتوقع أن تشمل حالة عدم الاستقرار مدن القناة، وجنوب الوجه البحري، ومحافظات شمال الدلتا، وصولا إلى القاهرة والجيزة، كما أن هذه الظاهرة تتسبب في حالة من التأهب القصوى لدى السلطات المحلية لمواجهة التحديات الناتجة عنها.
وفي ظل توقعات هيئة الأرصاد الجوية، يبدأ الطقس في التحول اعتبارا من يوم الثلاثاء، مع بدء تأثيرات نوة الفيضة الصغرى، وتشير التقارير إلى حدوث ارتفاع في سرعة الرياح، مع احتمال هطول أمطار غزيرة قد تترافق مع عواصف رعدية، خاصة على المناطق الساحلية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة الجوية حتى نهاية الأربعاء، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية من قبل المواطنين والسلطات المحلية، وتعتبر محافظة الإسكندرية، التي تقع على البحر المتوسط، من أكثر المدن التي تتأثر بهذه النوة.
وفي ظل هذه التوقعات، قامت السلطات المحلية في الإسكندرية بتطبيق عدة إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين والحد من الأضرار المحتملة، يتم إغلاق موانئ الإسكندرية أمام حركة السفن الصغيرة والمتوسطة لضمان السلامة.
كما يتم نقل المواطنين في المناطق المعرضة للفيضانات، وبالفعل تم اتخاذ تدابير خاصة في المناطق المنخفضة لضمان نقل المواطنين بشكل آمن في حال حدوث فيضانات، ويتم تنبيه سائقي السيارات، حيث أنه تم إصدار تحذيرات للسائقين بتوخي الحذر أثناء القيادة في الطقس السيء، خاصة في المناطق التي تشهد تجمعات مائية.
سبب تسمية نوة الفيضة الصغرىأما عن سبب تسمية نوة الفيضة الصغرى بهذا الاسم، فيرجع ذلك إلى أن البحر المتوسط يفيض خلالها، وتعلو أمواجه على نحو كبير، يتعدى سور الكورنيش إلى نهر الطريق.
والجدير بالذكر، أن نوة الفيضة الصغرى 2024 تمثل تحديا كبيرا لمحافظة الإسكندرية، حيث تتطلب الاستعداد التام من جميع الجهات المختصة لضمان تقليل الأضرار الناتجة عن هذه الظاهرة الجوية، ومن المهم أن يتعاون المواطنون مع السلطات المحلية ويأخذوا الحيطة في التعامل مع التقلبات الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
وسوف نرصد لكم أبرز المعلومات عن نوة الفيضة الصغرى 2024، والتي جاءت كالتالي:
أشد أنواع النوات في الشتاء.أشد النوات التي تضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط.تعد بداية فصل الشتاء رسميا.تهب في صورة رياح شمالية غربية ويصاحبها أمطار غزيرة.تبدأ في يوم 19 ديسمبر من كل عام، وقد تتأخر أو تتقدم يوما أو يومين.تأتي بعدها نوة "عيد الميلاد" التي تتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس اليوم حالة الطقس اليوم الإثنين نوات الشتاء نوة الفيضة الصغرى طقس الشتاء محافظة الإسكندرية المزيد نوة الفیضة الصغرى 2024 فی المناطق
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن التقلبات الحادة في أسعار الخضروات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
بطلب إحاطة موجه لكل من: رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بشأن التقلبات الحادة في أسعار الخضروات وتأثيرها السلبي على المزارعين واستقرار القطاع الزراعي في مصر.
و أوضحت النائبة أن السوق المصري شهد خلال الفترة الماضية انخفاضًا كبيرًا في أسعار بعض المحاصيل، تجاوز في بعض الحالات 80% من قيمتها السابقة، مشيرة إلى أن الطماطم، التي بلغ سعرها سابقًا 40 جنيهًا للكيلو، تُباع الآن بثلاثة جنيهات فقط، وهو سعر أقل من تكلفة الإنتاج الفعلية التي لا تقل عن خمسة جنيهات.
وأكدت أن هذا الانخفاض ليس ناتجًا عن تحسن مفاجئ في الإنتاجية أو انخفاض في الطلب، وإنما يعكس فوضى التخطيط الزراعي، حيث اندفع العديد من المزارعين لزراعة الطماطم بعد ارتفاع أسعارها العام الماضي، ما أدى إلى وفرة غير مدروسة في الإنتاج وانهيار الأسعار.
وأضافت النائبة أن التقلبات السعرية المتكررة تمثل تهديدًا طويل الأمد للقطاع الزراعي، حيث قد تدفع المزارعين إلى العزوف عن زراعة بعض المحاصيل مستقبلاً، ما قد يؤدي إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار بشكل غير مستدام.
وأشارت إلى أن الأزمة تمتد إلى محاصيل أخرى تعاني من نفس الدورات الإنتاجية العشوائية، مما يجعل الأمن الغذائي في مصر عرضة لاضطرابات متكررة.
وشددت النائبة على ضرورة وجود منظومة تصدير فعالة قادرة على امتصاص الفائض الإنتاجي، إلى جانب الاستثمار في الصناعات التحويلية التي يمكنها الاستفادة من وفرة المحاصيل، كما يحدث في دول مثل إسبانيا وهولندا، حيث يتم التعامل مع الفائض من خلال التصدير الفوري، والتصنيع الغذائي، والتخزين الاستراتيجي.
وحذرت نقابة الفلاحين، وفقًا لما ذكرته النائبة في طلب الإحاطة، من أن استمرار هذا التراجع دون تدخل حكومي قد يؤدي إلى تراجع مساحات زراعة المحاصيل الأساسية، مما قد يخلق أزمات مستقبلية في توافر الخضروات.
وطالبت النائبة الحكومة بتوضيح الإجراءات العاجلة التي تعتزم اتخاذها لحماية المزارعين من تداعيات انهيار الأسعار، ودعت إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم الإنتاج الزراعي، سواء من خلال وضع خطط استراتيجية توائم بين الإنتاج والاستهلاك، أو عبر إطلاق حوافز وآليات دعم تضمن تحقيق توازن عادل يحمي المزارع والمستهلك على حد سواء.
وأكدت في ختام طلب الإحاطة على ضرورة إحالة الأمر إلى اللجنة المختصة لمناقشته واتخاذ ما يلزم، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المواسم الزراعية القادمة.