تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".
وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم.
وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".
وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".
وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".
وأوضح "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".
والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيلي وقف إطلاق النار إسرائيل الاحتلال وقف إطلاق النار صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل صفقة تبادل الأسرى خوفا من عائلات المحتجزين
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمنطقة تأتي في إطار القرار الأمريكي بالاستمرار في عملية التفاوض والذهاب بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة نحو كل مراحلها.
وأوضح الدكتور خليل أبو كرش، أن الحكومة الإسرائيلية تخشى من تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حماس بسبب الشارع الإسرائيلي الذي قد يندفع إلى مظاهرات مكثفة، ما يضيق هامش المناورة أمام إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن الموائمة بين هذه المواقف المرتفعة والاستمرار في الصفقة والخوف من انهيار الائتلاف خاصة في ظل التهديدات المباشرة التي يقوم بها بشكل واضح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ما يشكل معضلة في الداخل الإسرائيلي.
وتابع: «هناك وفد وصل إلى القاهرة من قبل إسرائيل للنقاش حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن أعتقد أنه لا يوجد قرار حقيقي لدى الحكومة الإسرائيلية».
كما قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية والإسرائيلية، من غزة، إنّ هناك حرب إبادة جماعية أقيمت بقطاع غزة خلال 500 يوم من الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء، موضحة أن القطاع يعاني من دمار هائل ومتعمد للبنية التحتية، وإنهاء للحاضر والمستقبل الفلسطيني عبر تغيير روافع القضية الفلسطينية وحظر عمل الأونروا عبر قرار من الكنيست الإسرائيلي.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوضع في قطاع غزة كارثي، وما حدث عبارة عن خطة ممنهجة وإبادة مدروسة لإنهاء القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع تغول الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإنهاء القضية عبر تخريب المخيمات الفلسطينية وتهجير أهلها كما حدث في مخيمي طولكرم وجنين.
وتابعت: «ما حدث في 7 أكتوبر 2023 هو ذريعة لإسرائيل من أجل أن تنطلق في إبادتها الممنهجة وخطتها التدميرية لإنهاء القضية الفلسطينية»، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد يومين فقط من إطلاق هذه الحرب التدميرية أنه ينوي تغيير وجه الشرق الأوسط.