ثروة الأسد الضخمة في بريطانيا.. هل تنجح سوريا في استردادها؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صدرت دعوات عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، بتوزيع ثروته المصادرة في المملكة المتحدة على الشعب.
وتقول معلومات إن الأسد لديه أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني من الأموال الشخصية في حساب مصرفي في لندن، وتشير مصادر إلى أن هذه الأموال ليست سوى جزء صغير من إجمالي 163 مليون جنيه إسترليني يمتلكه الأسد وعائلته وحلفائه في البنوك البريطانية.
في عام 2011، حددت وثائق قضائية أن الأسد كان لديه ما يقرب من 40 مليون جنيه إسترليني في حسابات بنك HSBC في لندن.
تم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات البريطانية المفروضة على نظام الأسد لقمعه الاحتجاجات قبل الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
ولا يمكن استخدام الأصول المجمدة بموجب العقوبات لأنها لم تتم إزالتها من ممتلكات المالك. علاوة على ذلك، زاد هذا الحساب أكثر بفعل أرباح الفائدة السنوية.
و استولت بريطانيا على قصر من ستة طوابق في مايفير يعود إلى عم الأسد، رفعت الأسد، بقيمة 32.8 مليون دولار.
ثروة الأسدوبصرف النظر عن هذه الثروة، يقدر أن بشار الأسد يمتلك 200 طن من الذهب والأصول بقيمة 12.5 مليار جنيه إسترليني، بما في ذلك العقارات في جميع أنحاء العالم وشبكة أعمال واسعة تمتد خارج الشرق الأوسط.
وكانت هناك دعوات بالمملكة المتحدة لإعادة هذه الأموال إلى ضحايا نظام الأسد.
وصرح إيان دنكان سميث، الزعيم السابق لحزب المحافظين، أن الوقت قد حان الآن لكي تتخذ حكومة المملكة المتحدة خطوات حاسمة لدعم ضحايا النظام في سوريا.
وقال نائب وزير المالية السابق، جون ماكدونيل، إنه يجب تجميد أصول الأسد على الفور وتسليمها إلى الشعب السوري.
وأكدت رزان رشيدي من الحملة السورية، وهى عضو بمجموعة حقوقية تدعى حملة سوريا، أن الأموال تخص الشعب السوري قائلة: “إن ملايين الجنيهات في البنوك البريطانية تنتمي إلى الشعب السوري. تراكمت الأموال في هذه البنوك على حساب الآلاف من الأرواح. ويجب استخدام هذه الأموال لحل الأزمات الإنسانية في سوريا “.
وأعلنت منظمة “ريدرس” لحقوق الإنسان أن الأموال تخص الضحايا في سوريا وأن الاحتفاظ بها من قبل حكومة المملكة المتحدة سيعني الاستفادة من الجرائم ضد الإنسانية.
هل يمكن إعادة توزيع هذه الثروة؟في هذا الصدد، يمكن أن يكون قانون عائدات الجريمة، الذي تم تبنيه في المملكة المتحدة في عام 2002، أداة تساعد في استفادة الشعب السوري من ثروة الأسد.
يغطي هذا القانون التوزيع الأكثر ملاءمة للإيرادات المتأتية من الجريمة من قبل الدولة.
وأفادت رشيدي أن هذه الحسابات المصرفية تعود لسوريين عانوا كثيراً على يد النظام، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة وإنفاق هذه الثروة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.
Tags: التطورات في سوريابشار الأسدثروة بشار الأسد
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا بشار الأسد ثروة بشار الأسد المملکة المتحدة جنیه إسترلینی الشعب السوری هذه الأموال فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأسد: فشل استراتيجي مدوٍّ لأمريكا رغم تريليون سعودي وأسطول عسكري عالمي
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن ما أنفقه النظام السعودي من أموال طائلة لحشد الدعم العسكري الأمريكي في مواجهة الشعب اليمني، قد انتهى إلى فشل استراتيجي مدوٍّ لم يحقق أي من أهدافه.
وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس”، إن السعودية دفعت أكثر من تريليون دولار لواشنطن، ما أدى إلى استنفار أساطيلها الخامس والسادس والسابع، وحشد حاملات الطائرات: آيزنهاور، لينكولن، روزفلت، ترومان، وفينسون، إضافة إلى تحريك قاذفات B-2 وB-52 وB-1B، وخسارة 18 طائرة من طراز MQ-9، فقط من أجل كسر إرادة الشعب اليمني والحد من عملياته الداعمة لغزة، لكنه فشل في تأمين مرور حتى سفينة صهيونية واحدة من البحر الأحمر إلى موانئ الاحتلال.
وأضاف: “تلك هي قمة الفشل الاستراتيجي.. إنه الله القوي القاهر، والقادم بعونه تعالى أشد وأنكى، وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”.
وفي تعليقه على التصعيد الأمريكي، وصف الأسد ما يجري بأنه “جنون ترامبي غارق في الفشل”، يدفع أدواته الإقليمية نحو الانتحار، فيما المرتزقة المحليون باتوا “كأوراق المرحاض التي استُخدمت أكثر من مرة”، مؤكداً أن “سنة الله ماضية فيهم، كما مضت في الذين خلَوا من قبل”، مستشهدًا بقوله تعالى: (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).