صحيفة هآرتس العبرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة هآرتس العبرية أن مسؤولًا كبيرًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبر صحفيين الأسبوع الماضي أن سلاح الجو يستعد لما أسمها المهمة الكبرى المقبلة.
وكشف المسؤول العسكري أن المهمة المقبلة قد تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة خصوصا أنها تستهدف إيران، وفق الصحيفة.
وتناولت وسائل إعلام عبرية أمس الأحد، احتمالية تنفيذ هجوم على إيران في ظل ما وصفته بـ"فرصة تاريخية" للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الداخلية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في شؤون السلطة القضائية.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، وصف أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 العبرية، الوضع الحالي بأنه فرصة محتملة لـ "إسرائيل" لتوسيع عملياتها العسكرية نحو إيران.
وأشار إلى أن الأنظار تعود شرقا بعد العمليات المكثفة في غزة ولبنان وسوريا، وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى الآن فرصة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أوضح يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتان، أن هناك إجماعًا متزايدًا في "إسرائيل" حول هذه الفرصة، خاصة مع وجود ممر عبر سوريا يسهل العملية العسكرية.
لكنه أشار أيضا إلى مخاوف من أن الضربات الإسرائيلية في المنطقة قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي، وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد توجيه موارده تحضيرا لعمل عسكري، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدعم أميركي لتحقيق ذلك.
في السياق ذاته، لفت ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13 العبرية، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يركز بشكل كبير على إيران كهدف رئيس في الفترة المقبلة.
وقبل يومين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن "إسرائيل" تستعد لمهمة كبيرة قادمة قد تحظى بدعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي -حسب الصحيفة- على صياغة خطط محدثة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران.
وكشفت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي أسقط منذ اندلاع الحرب حوالي 83 ألف قنبلة على مختلف جبهات القتال، من بينها أكثر من 1800 قنبلة ثقيلة الوزن أسقطت خلال أسبوع واحد على أهداف الجيش السوري، ودمرت حوالي 80% من منظومة الدفاع الجوي السورية.
يذكر أن "إسرائيل" كثفت هجماتها الجوية على سوريا في الأيام الأخيرة عقب إسقاط نظام بشار الأسد مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ للسيادة السورية.
كما سبق أن أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.إقرأ أيضاً : أمريكا تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا: "الوضع متقلب ولا يمكن التنبؤ به"إقرأ أيضاً : سوريا تطوي صفحة الأسد والخدمات تعود لطبيعتها .. صور إقرأ أيضاً : أميركا تطلب موافقة إسرائيل لمساعدة السلطة الفلسطينية عسكرياً
وسوم: #ترامب#إيران#المنطقة#الوضع#أمريكا#سوريا#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 10:11 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس ترامب إيران الوضع غزة الاحتلال سوريا المنطقة إيران الاحتلال إيران رئيس الرئيس الاحتلال الدفاع سوريا سوريا الاحتلال المنطقة ترامب إيران المنطقة الوضع أمريكا سوريا الدفاع غزة الاحتلال رئيس الرئيس جیش الاحتلال الإسرائیلی سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
عون متخوف من تأخر انسحاب إسرائيل ويتحدث عن مصير سلاح حزب الله
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملا من جنوب لبنان بحلول الموعد المقرر غدا الثلاثاء، وقال إن "لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة".
ووفقا لما نقله حساب الرئاسة اللبنانية على "إكس"، قال عون خلال استقباله -اليوم الاثنين- وفد نقابة المحررين "العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له، ونحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا".
وأكد الرئيس اللبناني أن الرد على أي خطوة إسرائيلية سيكون "من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع"، وأضاف "خيار الحرب لا يفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسية، لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون".
وبخصوص مستقبل سلاح حزب الله، قال عون "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وأما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".
وحضّ الرئيس اللبناني في وقت سابق اليوم رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على تحمل مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب البلاد.
وقال -وفق بيان عن رئاسة الجمهورية- "نتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.. على رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
إعلانوأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونص الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الحالي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يصر على البقاء في 5 مواقع على طول الحدود.
وتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، مما تسبّب بسقوط قتلى.
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -أمس- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول غد الثلاثاء. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.