زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم الكوري يتنحى عن منصبه بعد عزل الرئيس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم الكوري هان دونج- هون، إنه سيتنحى عن منصبه، وسط تزايد الصراع الداخلي في الحزب، في أعقاب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس يون سيوك- يول.
وأوضح هان- في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الاثنين، أنه سيتنحى عن منصبه كزعيم لحزب سلطة الشعب، لأنه أصبح من المستحيل القيام بواجباته كرئيس للحزب؛ بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب.
وجاءت تصريحات زعيم حزب سلطة الشعب، بعد أن تم تمرير مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت بموافقة 204 أصوات مقابل 85 صوتا، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، وأظهرت النتائج أن 12 من نواب حزب سلطة الشعب قد خرجوا عن قرار الحزب حيث صوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد صرح بدعمه لعزل "يون" يوم الخميس، على الرغم من دعواته السابقة لخروج الرئيس "بصورة منظمة".
وفي البداية تعهد "هان" بمواصلة مهامه، ولكن يبدو أنه غير موقفه وسط الضغوط المتزايدة للتنحي، بعد أن أعرب جميع الأعضاء الخمسة المنتخبين في المجلس الأعلى للحزب، الذين يُعتبرون من المقربين لـ "هان"، عن نيتهم الاستقالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس يون سيوك يول كوريا الجنوبية حزب سلطة الشعب
إقرأ أيضاً:
حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني
يأتي ذلك في أعقاب تسهيل حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، عملية استحواذ وسيطرة الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.
وقال المشاركون في الحملة الإلكترونية: إن “تمكين دولة أجنبية من إنشاء مطار في جزيرة يمنية غير مأهولة بالسكان “لا يتجاوز عدد سكانها الألف” لا يخدم سوى مصالحها العسكرية، معتبرين ما حدث في عبد الكوري جريمةً.
وأكّـد الناشطون أن “المطار على هذه الجزيرة هو مطار عسكري لصالح أمريكا والكيان الصهيوني تحت إشراف إماراتي، وهو جزء من القاعدة العسكرية الكبيرة التي أصبحت الآن على مشارف الانتهاء من البناء”، متهمين حكومة المرتزِقة والانتقالي بممارسة عمليات الإرهاب والقمع ضد من ينتقد هذه التحَرّكات التي تفرط بالسيادة اليمنية، مضيفين أن “ما يحدث في سقطرى لا يعني سقطرى فحسب، وإنما يخص كُـلّ اليمن، داعين كافة أطياف المجتمع اليمني إلى الاحتجاج والرفض لهذه التحَرّكات”.
وأفادوا بأن “الإمارات حوّلت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين؛ فقد قامت ببناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعًا ومقرًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية”، لافتين إلى أن “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتيًّا سعوديًّا فحسب، بل أصبح أمريكيًّا إسرائيليًّا”.
إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، أن “ما يحدث في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى هو كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مبينًا أن “الاحتلال الإماراتي -وعبر وكيله “المجلس الانتقالي”- يمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى تحت غطاء “مطار مدني”.
وتساءل محامد قائلًا: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكّـدًا أن المطار عسكري بحت وتم إنشاؤه ضمن مخطّط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، واصفًا ذلك بالتهديد الوجودي لليمن وهُويته.